ميناء دمياط يتسلم 58 ألف طن قمح من فرنسا لهيئة السلع التموينية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط البحري، السفينة «XIN SHI SEA» التي ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 200 متر وعرضها 32 مترا القادمة من فرنسا وعلى متنها حمولة تقدر بـ58 ألفا و500 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية، في إطار جهود الدولة وتأكيداً على جاهزية مرافق الميناء لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.
وأعلنت هيئة ميناء دمياط، أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 سفن، بينما غادر عدد 6 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 31 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 21569 طن تشمل 2403 طن كلينكر و5300 طن جبس و1486 طن أسمنت و1699 طن ملح و2700 طن مولاس و7981 طن بضائع متنوعة.
حركة الوارد من البضائع العامةوبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 38469 طن تشمل 10044 طن ذرة و2374 طن قمح و6111 طن خردة 5012 طن فول و1529 طن عدس و1116 طن خشب زان و4395 طن حديد و2300 طن أبلاكاش و5320 طن سكر و1047 رأس ماشية «عجول تسمين» بإجمالي وزن 268 طن.
حركة الوارد من الحاوياتبينما بلغت حركة الوارد من الحاويات 85 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 667 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 74664 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 117401 طنًا، وغادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3710 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا وكوم أبو راضي، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4491 حركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات الموانئ السفن حرکة الوارد من
إقرأ أيضاً:
معنى قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها.. الإفتاء توضح
اجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها؟ حيث ورد في صدر سورة المزمل أن الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴾ [المزمل: 1- 3].
وفي الآية [20] من السورة يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾.
وأوضحت دار الافتاء، أن الفرق بين معنى القيام في صدر السورة ومعناه في نهايتها: أن قيام الليل في أول السورة على سبيل الفرض سواء كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصةً أو كان له ولأمته.
أما قيام الليل في نهاية السورة فهو على سبيل التطوع تخفيفًا من الله عز وجل عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
الأفضل في كيفية صلاة قيام الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى» وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
فضل صلاة قيام الليليعرف قيام الليل بأنّه قضاء الليل في الصلاة أو في غيرها من العبادات، وقال ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ قيام الليل يتحقق بأداء صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح في جماعة، وقد رغّب الله -تعالى- بهذه العبادة العظيمة، وجعل لها الكثير من الفضائل.
أولًا: من فضل صلاة الليل أنه من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله -تعالى- له، قال تعالى: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
ثانيًا: من فضل صلاة الليل أن الله -عزّ وجلّ- وعد من يقوم الليل بالمنزلة العالية والمقام المحمود، وهذا دليل على ما يترتب على قيام الليل من الأجر العظيم.
ثالثًا: من فضل صلاة الليل، إجابة الدعاء، ففي الليل ساعة لا يسأل فيها المسلم شيئًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه.
رابعًا: من فضل صلاة الليل، أن قيام الليل بابٌ من أبواب الخير، ودليلٌ على شكر الله على نعمه، وفيه مغفرة للذنوب، ودخول الجنة.
خامسًا:من فضل صلاة الليل، أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام، بعد رمضان، شهر الله المُحرَّمُ، وأفضل الصَّلاة، بعد الفرِيضة، صلاةُ اللَّيل».