عودة الوفد السوداني بعد مشاورات غير مثمرة مع الجانب الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عاد الوفد السوداني إلى بورتسودان اليوم الأحد، بعد مشاورات مع الجانب الأميركي في جدة، التي لم تحقق أي تقدم ملموس.
ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن بعض القضايا الأساسية، حيث تمسك الوفد الحكومي السوداني بعدم مشاركة منظمة الإيقاد في مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس الجاري.
ووفقًا لمصادر، قدم الوفد الأميركي، الذي يترأسه المبعوث توم بيرليو، مقترحًا يقضي بقيادة وفد التفاوض من الجانب الحكومي بواسطة ضابط أو مسؤول رفيع في الجيش.
فيما أوضحت مصادر أخرى أن المشاورات الفنية بين الأطراف الدولية ستبدأ في جنيف في 14 أغسطس، حتى في حال لم يشارك وفد الجيش.
أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني، محمد بشير أبو نمو، أن المشاورات مع الجانب الأميركي انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف، سواء كوفد يمثل الجيش حسب رغبة الأميركيين، أو كوفد حكومي وفق قرار الحكومة السودانية. وأكد أبو نمو أن هناك تفاصيل كثيرة أدت إلى قرار إنهاء الحوار دون اتفاق.
تسعى هذه المحادثات إلى إنهاء النزاع المستمر منذ 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وستكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، محاولة هامة للتوسط بين الطرفين المتحاربين بهدف الوصول إلى حل.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد حاولتا خلال الأشهر الماضية جمع الفريقين في مفاوضات لوقف إطلاق النار ومناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي، لكن دون جدوى.
منذ منتصف أبريل الماضي، اندلع صراع دموي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو. وقد أدى هذا النزاع إلى نزوح ملايين المدنيين، وإصابة ومقتل الآلاف، وانتشار الأوبئة وشح المساعدات الغذائية في العديد من مناطق الصراع داخل البلاد.
حزب الله يستهدف تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا
أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا، مشيرًا إلى تحقيق إصابة مباشرة.
ووفقًا لبيان صادر عن الحزب، فقد استخدم مقاتلو حزب الله الأسلحة الصاروخية في الهجوم الذي استهدف التجمع العسكري للعدو. وأكد البيان أن العملية جاءت في إطار الرد على التصعيد المستمر والانتهاكات التي تستهدف الأراضي اللبنانية.
وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف تحديدًا تجمعًا لجنود العدو في منطقة بركة ريشا، وهي منطقة تشهد توترًا مستمرًا جراء الأنشطة العسكرية والتهديدات المتبادلة. وأكد البيان أن العملية نجحت في تحقيق إصابة مباشرة، مشيرًا إلى أن تفاصيل إضافية حول الأضرار التي لحقت بالعدو سيتم الكشف عنها في وقت لاحق.
وأكد حزب الله أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجيتهم لمواجهة أي تهديدات تجاه لبنان، ومواصلة الرد على التصعيد العسكري من قبل العدو. كما أشار البيان إلى أن الحزب سيواصل تنفيذ عمليات دفاعية إذا ما استمرت الاعتداءات ضد لبنان.
وأعرب الحزب عن التزامه بمواصلة التصدي للعدوان وحماية السيادة اللبنانية، مؤكدًا أن أي تصعيد من جانب العدو سيواجه بردود فعل مماثلة من قبل قوات المقاومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورتسودان بعد مشاورات الجانب الأميركي جدة التي لم تحقق تقدم ملموس الوفد السودانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد إسرائيل بحرب على كل الأصعدة في حال عودتها للحرب في غزة
هدد زعيم جماعة الحوثي، بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".