"فضل صلاة الوتر وأحكامها" محاضرة بالغربية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ألقى فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجلس الفقة، بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي، عن فضل صلاة الوتر وأحكامها، بحضور الدكتور محمود الهلالي امام وخطيب المسجد الأحمدى.
وأكد أن صلاة الليل فضلها عظيم، والوتر آكد صلاة الليل، وقد ورد من الترغيب فيه والترهيب من تركه نصوص كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم: الوتر حق.
وأضاف العلماء أن من صلى الليل كله وتعمد ترك الوتر، فهو محروم بلا شك، وقد فاته خير كثير وإن كان قد حصل ومن صلى من الليل ركعة أوتر بها ثم نام فقد حصل خيرا كثيرا وإن كان قد فاته خير كثير بما ترك من صلاة الليل، وينبغي لمن فاته الوتر سواء تعمد تركه أو فاته لنوم أو نسيان أن يقضيه بعد طلوع الفجر، ثم من العلماء من قال يقضى على هيئته، ومنهم من رأى أنه يقضى شفعا على ما فصلناه في الفتوى. انهرأنه لا ينبغي لمسلم ترك الوتر ولا يكاد يتصور أن شخصا يقوم الليل كله ثم يقصر في صلاة الوتر فلا يأتي بها وهو يعلم فضل الوتر وما رتب الله على فعله من الثواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل صلاة الوتر رحاب البدوي
إقرأ أيضاً:
“الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم”.. محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظمت جامعة حمص اليوم محاضرة للدكتور سامر رحال مسؤول المنطقة الوسطى في الجمعية الألمانية السورية للأبحاث بعنوان “الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم” في كليّة الهندسة المدنيّة بالجامعة، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وتحدّث الدّكتور رحال خلال المحاضرة عن نشاط المؤسسة السّورية الألمانية في البحث العلمي، وآلية تقديم خدماتها للطلاب في البلدين من خلال تنسيق عملية التبادل الطّلابي بين الجامعات السورية والألمانية، إضافة إلى العمل على مذكرة تفاهم مع الجامعات السورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين جودة التعليم.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن مسؤول المنطقة الوسطى في المؤسسة الألمانية السورية للأبحاث أهمية أن يكون الباحث العلمي في سوريا مطلعاً على آخر الأبحاث العلمية في ألمانيا وأوروبا، وضرورة نقل التجربة الألمانية إلى سوريا عن طريق ورشات العمل المشتركة والدّورية.
وبين أن المؤسسة تأخذ على عاتقها المبادرة بإطلاق عدة مشاريع منها إعادة تأهيل المكتبات الحكومية، وتنسيق التبادل العلمي والثقافي بين الجامعات السورية والألمانية عن طريق الباحثين السوريين والألمان.
بدوره لفت عميد الكلية التطبيقية بجامعة حمص الدّكتور فادي التركاوي إلى أهمية الاطلاع على تجارب البحث العلمي في الدول المتقدمة والمشاركة فيها، وفتح فرص وآفاق للباحثين في جامعاتنا، منوهاً بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأطباء السوريون المغتربون خلال هذه الفترة لدعم الجامعات السورية والأبحاث العلمية فيها.
تابعوا أخبار سانا على