«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تطالب الفلسطينيين بالنزوح من غرب منطقة صلاح الدين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تحذير سكان بعض المناطق التي تقع غرب منطقة صلاح الدين بضرورة إخلائها، والنزوح منها باتجاه المناطق الغربية في مدينة خان يونس، وذلك اليوم بعد الساعة 12 صباحا، مشيرا إلى أنّ ذلك يعتبر تقليصا للمساحة الآمنة، وزيادة وتوسيع للمنطقة العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أضافت مدينة أخرى للمنطقة العسكرية الخاصة بها، مثل مدينة أبراج حمد التي تقع غرب مدينة خان يونس والملاصقة لمنطقة المواصي التي تعتبر منطقة إنسانية آمنة، موضحا أنّ إسرائيل طلبت من سكان تلك المنطقة أيضا ضرورة إخلائها فورا والتوجه غربا، ما يعد توسيعا جديدا للمنطقة العسكرية الإسرائيلية.
العدوان الإسرائيلي في خان يونسوأشار إلى أنّ أوضاع الفلسطينيين تتدهور يوما بعد يوم، نتيجة التضييق المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يلحق بكل محافظات قطاع غزة، لافتا إلى أنّ مدينة رفح الفلسطينية تتعرض للتدمير بشكل كبير، كما تتعرض المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس للعدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين حرب خان یونس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تعرض قواته لقصف بالهاون في خان يونس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قذائف مدفعية على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عدوانها على المنطقة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون أطلقوا ضد قواته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ولم يُبلغ عن إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
بالإضافة إلى ذلك، دهست جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من طراز D9 عبوة ناسفة في وسط غزة ضمن المنطقة العازلة مع ذلك، لم تُبلغ عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحادثة أيضًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.