استمرار امتحانات الدور الثاني للشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يواصل طلاب الشهادتين الإبتدائية والإعدادية بالمعاهد الأزهرية بالإسماعيلية، أداء امتحانات الدور الثاني والتي انطلقت الأربعاء الماضي.
وقام فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية؛ لسير أعمال امتحانات الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية.
وتابع عددًا من لجان إدارة الإسماعيليّة التعليمية الأزهرية ، وتفقد سير أعمال الامتحانات بلجنة آل نوح والتي تضم معاهد( آل نوح النموذجي، الإسماعيليّة، الخلفاء الراشدين، السحارة،السلام، الشيخ زايد، الشيخ زايد النموذجي، بنين عمربن عبدالعزيز، فتيات عمربن عبدالعزيز، مصطفي علي)، ورافقه الدكتور عادل عواد، مدير إدارة التعليم الابتدائي، وعبدالحميد حسن، مسؤول أمن المنطقة، وتأكد فضيلته من انتظام سير العملية الامتحانية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، وتوفير الجو المناسب للطلاب، والتواصل مع غرفه عمليات المنطقة.
وكان فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية عقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان امتحانات الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية، بحضور الدكتور وجيه عبدالكريم، مدير إدارة الامتحانات، ومديري المراحل التعليمية ومسؤلي الأمن؛ وذلك للتأكيد على أهمية اتباع وتنفيذ كافة الاجراءات والتعليمات اللازمة للامتحانات، وجاهزية جميع اللجان.
و خلال الاجتماع، تم إقرار وتوفير كل ما يلزم اللجان وخطة المتابعة، والتأكيد على ضرورة تنفيذ كل الأعمال بدقة، وفى ضوء الضوابط والتعليمات والتوجيهات، والتواصل مع غرفة العمليات حالة وجود أية ملاحظة أو عائق، وحذر فضيلته من أي التهاون والتقصير في أي عمل أو مرحلة من مراحل الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية الاسماعيليه الأزهر الإعدادية الأزهرية المعاهد الأزهرية بالإسماعيلية منطقة الإسماعيلي ة الأزهرية امتحانات الدور الثانی الإسماعیلی ة ة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.