عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز تماسك المجتمع
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أشاد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، بالحوار الوطني الذي تجريه الدولة في هذه المرحلة الحيوية من تاريخها، مؤكداً أنه يمثل ركيزة أساسية لدعم استقرار الوطن، وتعزيز تماسك المجتمع، وإيجاد حلول جذرية للقضايا الهامة التي تواجه المواطنين.
مناقشة منظومة الدعم في الحوار الوطنيوأوضح «نويصر»، في تصريحات صحفية، أن مناقشة منظومة الدعم والقضايا الجماهيرية الهامة ضمن إطار الحوار الوطني تعكس التزام الدولة بالاستماع إلى أصوات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الملحة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني يتيح الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يسهم في صياغة سياسات تعبر عن تطلعات الشعب وتحقق العدالة الاجتماعية.
الحوار الوطني يعزز قدرة الدولة على مواجهة التحدياتوأشار إلى أن الحوار الوطني يمثل آلية فعالة لتحقيق التوافق الوطني، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مؤكدا أن فتح قنوات الحوار بين الدولة والمواطنين يعزز الثقة المتبادلة، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
ولفت إلى أن مشاركة الجميع في الحوار الوطني بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، تساهم في ترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية، وتعزز من قدرة الدولة على اتخاذ قرارات استراتيجية تصب في مصلحة الشعب المصري وتدعم مسيرة التنمية المستدامة.
كما أكد عضو مجلس النواب، أهمية أن يكون الحوار الوطني شاملاً وملامساً لكل القضايا التي تهم المواطن المصري، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوارات تسهم في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تحقيق الشفافية والاستماع إلى آراء جميع الأطياف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم تحويل الدعم التنمية المستدامة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بشير: الاحتماء بالفدرالية فشل وعدم قدرة على إدارة الدولة
استنكر الدكتور عبدالله بشير، أستاذ الجغرافيا بجامعة سرت، الحديث عن الفدرالية في ليبيا، واصفاً ما يحدث بـ”الهذيان نتيجة الفشل السياسي”.
وقال بشير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يخرج علينا كل مرة شخص غير متخصص ويتحدث عن الفدرالية في ليبيا ويحصرها في الأقاليم التقليدية الثلاث، مستنسخاً تجربة كانت بظروفها وأداواتها”.
وأكد أن النظام الفدرالي يُطبق في الدول التي تحتوي على مكتنفات أو أقاليم غير مرتبطة بالوطن الأم أو ذات خصائص سكنية معينة، الشواهد على ذلك كثيرة بإلقاء نظرة على خريطة العالم السياسية”.
ونوه بأن الأقاليم التاريخية التقليدية لم تعد تصلح وهي لم تستمر إلا أثنى عشر سنة من 1951م إلى 1963م بعد أن تبين عدم جدواها في بناء دولة بالمفهوم السياسي وفق أبجديات الجغرافيا السياسية” .
وأشار إلى أن هذه الأقاليم هي أقاليم تاريخية وليست إدارية أو سياسية بل هي أقاليم جغرافية طبيعية يلعب المناخ الدور الأساسي في الاختلاف بين هذه الأقاليم”.
وتابع:” نعم يجب تفتيت المركزية وتحسين الإدارة وتوزيع الموارد وفق عدد السكان وحاجتهم من الخدمات ومراعاة المساحة والمسافة ونقص الخدمات، أما الهذيان نتيجة الفشل وعدم القدرة على إدارة الدولة والهروب إلى الأمام والاحتماء بالفدرالية هي خطط وألاعيب لن تنطوي على الليبيين”.