صراحة نيوز – أوصت دراسة أجرتها غرفة تجارة عمان بإصدار نظام لتحديد ساعات فتح واغلاق المحال التجارية بالعاصمة عمان، بما يتناسب مع مصلحة ومتطلبات القطاع.
واقترحت الدراسة ان يتم بدء تطبيق التجربة في العاصمة عمان، على ان يصدر ‬قرار تحديد ساعات فتح واغلاق المنشآت التجارية العاملة داخل حدود العاصمة عمان عن مجلس امانة عمان، وبالتنسيق مع غرفة ‬تجارة ‬عمان، وحسب نص التشريعات الناظمة وهي المادة 13 من قانون أمانـة عمان رقم 18 لسنة 2021، والمادة 11 من قانون رخص المهن رقم 11 لسنة 2022.


واستطلعت الدراسة التي أعدتها إدارة السياسات والدراسات بالغرفة بالتعاون مع مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، رأي 3 آلاف من أصحاب المحال التجارية يتوزعون على 18 مهنة وقطاع، لتحديد ساعات عمل فتح واغلاق المنشآت التجارية في 19 منطقة جغرافية داخل حدود العاصمة عمان.
وأشارت الدراسة الى ان 60.2 بالمئة من أصحاب المنشآت التجارية يؤيدون تحديد عمل ساعات عمل المنشآت، بالمقابل فان 24.5 بالمئة لا يؤيدون ذلك.
وبينت ان نسبة كبيرة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل يرون ان أسباب ذلك تعود لاعتبارات اجتماعية من أجل إتاحة وقت أطول للعائلة والمناسبات الاجتماعية، ولتخفيف الحركة وتوفيراً للطاقة وتخفيفاً للازدحام المروري.
وأشار اصحاب المنشآت التجارية الى ان التجربة كانت ناجحة خلال فترة (جائحة كورونا) حيث كان يتم تحديد ساعات الفتح والاغلاق.
وأكدت الدراسة ان 52.8 بالمئة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل يرون ان يتم تحديد وقت فتح المنشآت التجارية بساعة محددة صباحاً، مقترحين ان يكون فتح المنشاة الساعة العاشرة صباحاً صيفاً وشتاءً.
ولفتت الدراسة إلى ان 52.6 بالمئة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل يرون ان يتم تحديد وقت اغلاق المنشآت التجارية بساعة محددة مساءً، وان يتم اغلاق المنشاة الساعة الثامنة ليلاً في فصل الشتاء، والساعة العاشرة ليلاً خلال فصل الصيف.
وحسب التوزيع الجغرافي، ‬اختلف التركّز الجغرافي لاستطلاع رأي ‬أصحاب المنشآت التجارية ‬من ‬منطقة ‬لأخرى ‬بفعل اختلاف أعداد ‬المنشآت ‬التجارية ‬في ‬الشارع أو ‬المنطقة وتنوع تخصص المنشآت التجارية. حيث جاءت أعلى نسبة لتحديد ساعات عمل المنشآت في شارع الإذاعة والتلفزيون 100 بالمئة، تلاها منطقة جبل ‬الحسين وماركا 94 بالمئة، ثم منطقة صويلح 91 بالمئة.
فيما يتعلق بالتوزيع المهني، شملت الدراسة استطلاع رأي أصحاب المنشآت التجارية في 18 مهنة وهي: الملابس والاقمشة والستائر والمطرزات وبيع الاحذية والمطاعم والكوفي شوب والتموين والسوبر ماركت، الصيدليات والمختبرات الطبية، بيع العطور والاكسسوارات ومواد التجميل، مجال المكتبات وبيع القرطاسية، بيع الأجهزة الخلوية.
كما شملت الدراسة محال الحلويات والمخابز والعصائر والمحامص والبن وبيع الالكترونيات والأجهزة الكهربائية والمفروشات والسجاد والديكورات والخضار ‬والفواكه واللحوم والذهب والمجوهرات والتبغ ومستلزماته والبصريات وبيع مواد البناء ومهن اخرى‬.
وفيما يتعلق بمهن اصحاب المنشأة، وحسب الدراسة فان 50 بالمئة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل يرون أن يتم تحديد موعد فتح واغلاق المنشآت التجارية حسب المهنة.
وجاءت أعلى نسبة لتحديد ساعات عمل المنشآت في مهنة المفروشات والسجاد والديكورات ثم المكتبات والقرطاسية والالكترونيات والكهربائيات ومواد البناء ثم البصريات، فيما جاءت أقل نسبة في مهنة مستلزمات التدخين والمطاعم والكوفي شوب والتموين والسوبرماركت والصيدلة والمختبرات ثم قطاع المخابر وبيع العصائر والحلويات.
واستعرضت الدراسة العديد من تجارب الدول العربية والأجنبية بهذا الخصوص.

يمكنكم الاطلاع على تفاصيل الدراسة المنشورة على الموقع الالكتروني لغرفة تجارة عمان على الرابط التالي:
https://tinyurl.com/yrm33y9c

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة یتم تحدید ساعات عمل بالمئة من ان یتم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة الامارات: إطار عمل لتصفير البيروقراطية بالذكاء الاصطناعي تكنولوجيا جديدة لتدريب الروبوتات

أطلق مكتب تريندز للبحوث والاستشارات الافتراضي في المغرب، دراسة جديدة بعنوان «التعليم في العالم العربي ومنعطف الذكاء الاصطناعي»، تستعرض التحوُّلات التي يشهدها قطاع التعليم العربي مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتناقش المزايا والتحديات التي تواجه الدول العربية في توظيف هذه التقنيات لتحسين العملية التعليمية.
ورصدت الدراسة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في ابتكار أدوات مثل الروبوتات والبرامج الأوتوماتيكية، ما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئات تعلم أكثر تطوراً.
وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادراً على محاكاة الأنشطة الذهنية البشرية بفعالية ودقة أكبر، مما يعزز من دور التعليم الإلكتروني ويساعد في ابتكار أساليب تعليمية جديدة.
وتطرقت الدراسة إلى مزايا الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي، ومن أبرزها تسريع عملية البحث عن المعلومات، وتعزيز مشاركة الطلبة في العملية التعليمية، وتخفيف الأعباء الإدارية على المدرسين، وتحسين الأداء الإداري للمؤسسات التعليمية، وتيسير عملية التقييم التعليمي، وتحسين جودة المادة التعليمية، ودعم البحث العلمي.
وأوصت الدراسة بضرورة إصلاح أنظمة التعليم في الدول العربية قبل إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان الاستفادة المثلى من هذه التقنيات، وتهيئة الأطر التربوية والإدارية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، من خلال تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج التعليمية بحيث تركز على مهارات البحث والتفكير النقدي، مع توعية الطلاب بأهمية استخدام التكنولوجيا بشكل رشيد، ودعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات العربية، وتوفير الميزانيات اللازمة لتعزيز مشاريع الترجمة والبحث العلمي، والحفاظ على التفاعل الإنساني في العملية التعليمية، مع التأكيد على دور المعلم كمرشد تربوي لا يمكن الاستغناء عنه، وتطوير وسائل التقييم لضمان عدم إرباك العملية التعليمية نتيجة اعتماد الطلاب على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء الاختبارات.
وخلصت الدراسة إلى أن الانفتاح على الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي أصبح أمراً لا مفر منه؛ ولكنه يحتاج إلى تخطيط وإصلاحات جوهرية لضمان تحقيق الفائدة المرجوة دون الإضرار بالمنظومة التعليمية.
ودعت الدراسة إلى تبني استراتيجيات تربوية متوازنة تجمع بين تقنيات التعليم الحديثة والقيم التربوية التقليدية، بهدف إعداد جيل من المتعلمين قادر على مواكبة التحديات المستقبلية، وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تزعم أن الفلورايد قد يقلل نسبة الذكاء لدى الأطفال
  • القانون يحدد ضوابط للحفاظ على حق العلامات التجارية المشهورة.. تعرف عليها
  • دراسة علمية لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بأسوان
  • تناول القهوة في هذا الموعد يحميك من مرض خطير
  • دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم
  • الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»
  • مدير عام المنصورة يناقش آلية عمل قسم تراخيص المهن التجارية بمكتب الأشغال العامة
  • محاكمة سيدة متهمة بسرقة المحال التجارية بالجمالية
  • حملة مكبرة لرفع اشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين والفروشات