آلام الرقبة.. الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة تاتيانا فينوغرادوفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أن الشعور بألم في الرقبة يظهر عادة بعد ساعات من العمل أو النوم على وسادة غير مريحة.
ووفقا لها يطلق على هذا الألم “ألم الرقبة” الذي لا يظهر بصورة عفوية.
وتقول: “يجب عند الشعور بألم في الرقبة تغيير الكرسي أو تعديل ارتفاعه لكي يكون وضع الجسم على الطاولة مريحا، بحيث يمكن وضع اليدين عليها على مستوى المرفقين.
ووفقا لها يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى العينين لا أعلى ولا أسفل. كما أن ارتفاع الوسادة مهم أيضا.
وتقول: “ينصح من أجل اختيار وسادة مناسبة بقياس طول الرقبة ووضعه على الوسادة بحيث يتطابق مع ارتفاعها. وإذا كان الشخص ينام على ظهره فيجب أن تكون الوسادة شبه صلبة أما إذا كان ينام على بطنه فيجب أن تكون الوسادة ناعمة”.
وتوضح الطبيبة تأثير حمل شيء ما على كتف واحدة.
وتقول: “إذا كانت الحقيبة ثقيلة تسبب تشوه مظهر الجسم، فلن تعمل العضلات بصورة صحيحة، وتغير الكتف لن يساعد في شيء. لذلك فإن الحل المثالي في هذه الحالة هو استخدام حقيبة الظهر، ولكن بشرط ألا تكون ثقيلة جدا”.
ووفقا لها، للتخلص من آلام الرقبة، يجب ممارسة تمارين رياضية خاصة بالرقبة. هذه التمارين فعالة باستثناء فترة تفاقم الحالة. كما يمكن تدليك الرقبة بهدوء ومن الأفضل أن يقوم بذلك أخصائي تدليك، وبعكسه قد تكون النتيجة وخيمة. وبالإضافة إلى هذا لا ينصح أبدا بطقطقة الرقبة.
وتفند الطبيبة أسطورة فائدة المراهم الدافئة لآلام الرقبة.
وتقول: “إذا تعرضت بؤرة الألم إلى شيء ساخن فإن الالتهاب يشتد. لذلك يجب استخدام مرهم مضادة للالتهابات. أما مراهم التسخين فيمكن استخدامها فقط بعد إزالة بؤرة الالتهاب”.
وتشير إلى أنه إذا استمر الألم لفترة طويلة فقد يشير إلى الإجهاد المزمن، وهذا هو رد الجسم. وقد يكون سببه القلق.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آلام الرقبة یجب أن
إقرأ أيضاً:
هدف ترامب في الشرق الأوسط.. 5 اتفاقيات سلام
عندما يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، ستركز محادثتهما على الشرق الأوسط، وقد تكون نقطة محورية، لتنفيذ خطط ترامب في المنطقة.
ووفقا لموقع "ذا هيل"، يمثل الوقت الحالي لحظة نادرة في الشرق الأوسط، وهناك إمكانية لتطبيق القوة والنفوذ الأميركيين لتحقيق إنجازات "كانت صعبة في السابق".
ووفقا للموقع، بدأ ترامب بالفعل بالعمل على هذه اللحظة المحورية من خلال دفع اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة إلى خط النهاية، والآن أصبح لديه القدرة على بناء نظام إقليمي جديد يرتكز على السلام.
ويشير إلى الموقع إلى أنه على مدار السنوات الأربع المقبلة، هناك احتمال حقيقي أن يتمكن ترامب، مع الإسرائيليين، من التوصل إلى اتفاقيات سلام على 5 جبهات: مع سوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والدول العربية الأخرى، والفلسطينيين.
سوريا ولبنان
بالنسبة لسوريا ولبنان، فإن المهمة الأميركية الأولى تتلخص في تعزيز الأسس القومية لحكومتيهما الجديدتين، حتى لا تتمكن القوى الخارجية، مثل إيران أو تركيا، من الاحتفاظ بالسلطة خلف الكواليس.
في بيروت، يعني هذا تحذير القيادة الجديدة للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من السماح لحزب الله بتعويض بعض خسائره من خلال السيطرة على بعض الوزارات الرئيسية.
وفي سوريا، يعني ذلك تقديم حوافز للقيادة الجديدة لاستكمال إخلاء القوات الروسية من القواعد العسكرية لموسكو في البحر المتوسط، والترحيب بالأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين كشركاء كاملين في سوريا حرة وموحدة ولكن لا مركزية.
ووفقا للموقع، على واشنطن أن تشجع اتخاذ خطوات تدريجية، بما في ذلك اتفاق ترسيم الحدود والمراقبة بين إسرائيل ولبنان، وتحديث اتفاق فض الاشتباك في الجولان.
دور سعودي
كل ذلك سيكون أكثر سهولة من خلال المضي قدما مع المملكة العربية السعودية، حيث تنتظر التوقيع على مجموعة ثلاثية من اتفاقيات الدفاع والتطبيع مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تفاوضت عليها إدارة جو بايدن.
هذا الحدث سيفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الدول العربية والإسلامية للتوصل إلى اتفاقاتها الخاصة مع إسرائيل.
ولن تتحقق أهداف واشنطن، وفقا لـ"ذا هيل"، إلا بشرطين، الأول هو تحقيق هدوء مستدام في غزة، على أساس وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي دخل الآن مرحلته الأولى. ثانيا، التزام إسرائيل بعملية سياسية مع الفلسطينيين.
وقال الموقع إن الجزء الصعب يتمثل بإقناع نتنياهو بالاستثمار في عملية سياسية لا يمكن تحقيقها دون تخصيص دور جوهري للسلطة الفلسطينية، فهي تقدم البديل العملي الوحيد لاستمرار سيطرة حماس على غزة.