في ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2033.. المريخ والمشتري يقترنان الأربعاء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يقترب المريخ والمشتري في ليل يوم الأربعاء لأقرب نقطة بينهما في هذا العقد.
وسيكون الكوكبان قريبين للغاية من بعضهما البعض، على الأقل من وجهة نظر كوكبنا، لدرجة أن شريحة صغيرة بالكاد يمكن أن تفصل بينهما.
في الواقع، سيكون أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وجاره الخافت الأحمر على مسافة تقدر بأكثر من 350 مليون ميل (575 مليون كيلومتر) في مداريهما.
سيصل الكوكبان إلى الحد الأدنى من الانفصال – ثلث درجة واحدة أو حوالي ثلث عرض القمر – خلال ساعات النهار يوم الأربعاء في معظم الأمريكتين وأوروبا وإفريقيا.
بيد أن جون جيورجيني- من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في كاليفورنيا- قال إنهما لن يظهرا مختلفين كثيرا قبل يوم واحد عندما تكون السماء مظلمة.
وستكون أفضل المشاهد في السماء الشرقية، باتجاه كوكبة الثور، قبل شروق الشمس. وتحدث هذه الاقترانات، المعروفة باسم الاقترانات الكوكبية، كل ثلاث سنوات أو نحو ذلك فقط.
وقال جيورجيني: “هذه الأحداث لمحبي متابعة الظواهر الكونية والجمال لأولئك الذين يعشقون مراقبة السماء، ويتساءلون عما قد يكون عليه الجسمان اللامعان القريبان جدا من بعضهما البعض.. العلم يكمن في القدرة على التنبؤ بدقة بالأحداث قبل سنوات”.
ولم تقربهما مداراتهما من بعضهما البعض إلى هذا الحد، أحدهما خلف الآخر، منذ عام 2018، ولن يحدث ذلك مرة أخرى حتى عام 2033.
وكان الكوكبان أقرب ما يكون في الألف عام الماضية في عام 1761، عندما ظهر المريخ والمشتري للعين المجردة كجسم واحد لامع.
ويتزامن هذا الاقتران الأخير بين المريخ والمشتري مع زخات شهب البرشاويات، وهي واحدة من ألمع زخات هذا العام. ولا حاجة إلى مناظير أو تلسكوبات لمشاهدتها.
المصدر: AP
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.