جد لـ 46 حفيدا.. سبعيني من الرمثا يجتاز “التوجيهي”
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
تمكن #عبدالله_مفلح_محمد_ذيابات “أبو عيسى” 73 عاما من مدينة #الرمثا من #اجتياز #امتحان #الثانوية_العامة الفرع الأدبي وحقق معدل 60% من أول مره يتقدم فيها للتوجيهي بعد انقطاع عن الدراسة دام أكثر من 60 عاما.
يقول ذيابات الذي لديه 46 حفيدا أن كان يواظب على الدراسة بمعدل 6 ساعات يوميا بمساعدة أحفاده الحاصلين عن شهادات جامعية من مختلف التخصصات، لافتا إلى انه تمكن من اجتياز التوجيهي دون حصوله على أي دروس خصوصية.
وأشار إلى أن أمنيته منذ الطفولة كانت مواصلة تعليمه، إلا أن التحاقه بالتجارة مع والده وسفره المتواصل إلى العديد من الدول بسبب طبيعة عمله بنقل الخضار والفواكه إلى الدول المجاورة منعته من استكمال دراسته، حيث أكمل دراسته للصف السادس.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شهبندر القرار 2024/08/11وتابع انه وبعد سنوات التحق في مدرسة خاصة بإربد ليكمل إلى الصف التاسع وبعدها للصف العاشر وما يعرف بـ “المترك”، وبعدها ترك الدراسة واستكمل عمله بالتجارة.
وأضاف أبو عيسى انه وبعد تقاعده قبل 10 سنوات وفي هذا العام قرر التسجيل للتوجيهي، مؤكدا انه لم يواجه أي صعوبة في أسئلة الامتحان باستثناء مادة الرياضيات، أما مبحث اللغة الانجليزية؛ فحصل على معدل مرتفع بسبب ممارسته للغة جراء طبيعة عمله التي تتطلب اللغة الانجليزية.
ويعتزم أبو عيسى دراسة تخصص العلوم السياسية في جامعة ال البيت في حال قبوله، مؤكدا إنَّه في قمة سعادته لنجاحه في الثانوية العامة وانه سينتقل إلى مرحلة أخرى من الحياة العلمية والأكاديمية التي لطالما أحبَّها.
وقال أن العلم لا عٌمر له والإصرار والعزيمة عنوان النجاح ومن أراد العلم سعى له وفي إي عٌمر وفي إي وقت.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرمثا اجتياز امتحان الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
نذر الشتاء “القارص”!
يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.