سواليف:
2025-01-18@01:47:20 GMT

جد لـ 46 حفيدا.. سبعيني من الرمثا يجتاز “التوجيهي”

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

#سواليف

تمكن #عبدالله_مفلح_محمد_ذيابات “أبو عيسى” 73 عاما من مدينة #الرمثا من #اجتياز #امتحان #الثانوية_العامة الفرع الأدبي وحقق معدل 60% من أول مره يتقدم فيها للتوجيهي بعد انقطاع عن الدراسة دام أكثر من 60 عاما.

يقول ذيابات الذي لديه 46 حفيدا أن كان يواظب على الدراسة بمعدل 6 ساعات يوميا بمساعدة أحفاده الحاصلين عن شهادات جامعية من مختلف التخصصات، لافتا إلى انه تمكن من اجتياز التوجيهي دون حصوله على أي دروس خصوصية.

وأشار إلى أن أمنيته منذ الطفولة كانت مواصلة تعليمه، إلا أن التحاقه بالتجارة مع والده وسفره المتواصل إلى العديد من الدول بسبب طبيعة عمله بنقل الخضار والفواكه إلى الدول المجاورة منعته من استكمال دراسته، حيث أكمل دراسته للصف السادس.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شهبندر القرار 2024/08/11

وتابع انه وبعد سنوات التحق في مدرسة خاصة بإربد ليكمل إلى الصف التاسع وبعدها للصف العاشر وما يعرف بـ “المترك”، وبعدها ترك الدراسة واستكمل عمله بالتجارة.

وأضاف أبو عيسى انه وبعد تقاعده قبل 10 سنوات وفي هذا العام قرر التسجيل للتوجيهي، مؤكدا انه لم يواجه أي صعوبة في أسئلة الامتحان باستثناء مادة الرياضيات، أما مبحث اللغة الانجليزية؛ فحصل على معدل مرتفع بسبب ممارسته للغة جراء طبيعة عمله التي تتطلب اللغة الانجليزية.

ويعتزم أبو عيسى دراسة تخصص العلوم السياسية في جامعة ال البيت في حال قبوله، مؤكدا إنَّه في قمة سعادته لنجاحه في الثانوية العامة وانه سينتقل إلى مرحلة أخرى من الحياة العلمية والأكاديمية التي لطالما أحبَّها.

وقال أن العلم لا عٌمر له والإصرار والعزيمة عنوان النجاح ومن أراد العلم سعى له وفي إي عٌمر وفي إي وقت.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرمثا اجتياز امتحان الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

الغرق في “العسل الأسود”!

الولايات المتحدة – في كارثة صناعية غريبة شهدتها مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، غرق أحد الأحياء في فيضان من “العسل الأسود” في 15 يناير 1919 ما تسبب في خسائر بشرية ودمار واسع وتبعات قائمة حتى الآن.

هذه الحادثة التي تعرف بفيضان الدبس في بوسطن وبفيضان الدبس العظيم نجمت عن انفجار خزان ضخم يحتوي على 8.7 مليون لتر من دبس السكر الذي يعرف أيضا بالعسل الأسود بالقرب من شارع كومرشيال بالمدينة. عسل الدبس يستعمل في صناعات متعددة أهمها الكحول وصناعات التخمير والأعلاف.

الخزان الذي انفجر يعود لشركة تقطير في بوسطن تدعى “Purity Distilling Company”، وهي متخصصة في إنتاج مادة الإيثانول المستخدمة في صناعة المشروبات الكحولية وتدخل حتى في صناعة الذخيرة. دبس السكر يستخدم للحصول على الإيثانول عن طريق التخمير. الشركة استخدمت هذا الخزان الموجود في منطقة ببوسطن بالقرب من الميناء لحفظ دبس السكر، فيما امتد خط أنابيب منه مباشرة إلى مباني المؤسسة.

كان هذا الخزان ضخم الحجم يصل ارتفاعه إلى 15 مترا وبقطر 27 مترا، ويمكن أن يحتوي على ما يقرب من 9 ملايين لتر من السوائل.

قبل يوم من الكارثة تم ضخ كمية ضحمة من دبس السكر السائل في الخزان، وتصادف أن ارتفعت درجة الحرارة في طقس بوسطن المتجمد وقتها بشكل حاد من -17 إلى +4 درجة مئوية ما أسهم في التسريع بالكارثة.

حين انفجر خزان دبس السكر الضخم انطلقت موجة بارتفاع ثمانية أمتار بسرعة تقارب 60 كيلو مترا في الساعة متدحرجة في شوارع المنطقة.

وصفت حينها صحيفة بوسطن بوست ما جرى قائلة إن كتلة عميقة غطت الشارع إلى علو الخصر، وأن المارة كانوا يتخبطون في الوحول اللزجة ويحاولون التخلص منها لإنقاذ حياتهم، مشيرة على أن الخيول كانت تنفق مثل الذباب على الورق اللاصق، فيما كان الناس رجالا ونساء تغرق في الوحل أكثر كلما اجتهدت للتخلص منه.

شهود عيان تحدثوا عن سماعهم صوت قعقعة وجلبة هائلة مثل الرعد وقت الحادثة، وأن موجة دبس العسل المتدفقة كانت من القوة بحيث أخرجت قطار شحن عن مساره وتسببت في تدمير السيارات والعربات، كما غمرت المياه العديد من المباني إلى ارتفاع متر، وانهارت المباني الأكثر تضررا.

علاوة على كل ذلك، اشتكى سكان المنطقة من رائحة كريهة تسببت في إصابة الكثيرين بالسعال والاختناق. تسبب فيضان “العسل الأسود” في وفاة 21 شخصا وإصابة 150 آخرين، كما نفق عدد كبير من الخيول وحيوانات أخرى.

حجم الكارثة كان كبيرا حتى أن عمليات الإنقاذ تواصلت لأربعة أيام. مع ذلك لم يتم العثور على جميع المفقودين، كما لم يتم في البداية التعرف على عدد من الأشخاص الفقراء لأن دبس السكر كان سميكا على أجسامهم. رجال الإنقاذ ذكروا أن كل شيء في المنطقة في تلك الأيام كان لزجا.

التحقيق أظهر أن خزان دبس العسل كان مصمما بشكل سيء، وأن جدرانه كانت أقل سمكا من المطلوب، كما جرى استخدام مسامير أقل من اللازم في تثبيت الصفائح المعدنية. علاوة على ذلك ثبت أن الخزان تسربت سوائله في عدة مناسبات منذ بنائه في عام 1915، وأن الشركة تجاهلت تحذيرات من العاملين بهذا الشأن ولم تقم بإجراء اختبارات سلامة كافيه.

بعد مرور مئة عام على الكارثة، أقيمت مراسم لإحياء الذكرى في 15 يناير 2019، جرى خلالها قراءة أسماء الضحايا كما تم استخدام جهاز رادار كاشف لتحديد موقع الخزان الأصلي.

الأمر اللافت ما قيل عن أن رائحة الدبس الحلوة بقيت لعقود عديدة، حتى أنها أصبحت من سمات المدينة، ويشاع أن الرائحة لا تزال ماثلة حتى الوقت الراهن. الكارثة تجسدت أيضا في أعمال إبداعية متنوعة وتحدثت عنها أغاني فرق موسيقية أمريكية، كما أنها أدت إلى تشديد قوانين البناء والسلامة في الولايات المتحدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “العقيلي” في القفص الذهبي
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني
  • “اسبيدس”: لا يزال تقييمنا في البحر الأحمر دون تغيير 
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
  • “وهم صاغرون”.. تحت حذاء المقاوم (كاريكاتير)
  • الرمثا يعير لاعبه العزايزة إلى الخالدية البحريني
  • إبراهيم عيسى: رفاعة الطهطاوي هو من بنى مصر الحديثة
  • الغرق في “العسل الأسود”!
  • واشنطن: ضعف إيران “مصدر قلق”