عَلِق مئات السياح ليل الاثنين إلى الثلاثاء في جبال روكي غرب كندا، بعدما تعطّل التلفريك الذي أقّلهم إلى قمة الجبل.

وقالت المسؤولة عن التواصل لدى شركة "برسوت" السياحية التي تدير التلفريك تانيا أوتيس، في حديث إلى وكالة "فرانس برس" إنّ تعطّل التلفريك "غير المسبوق ناجم عن انقطاع عام للتيار الكهربائي تسببت به عاصفة".

وكان ركاب مقصورات التلفريك أوّل من جرى إجلاؤهم، لكنّ "مئات" آخرين كانوا موجودين على قمة الجبل عجزوا عن النزول قبل حلول المساء.

وواصلت الشركة صباح الثلاثاء عملية إجلاء السياح عبر مروحية بمساعدة السلطات المسؤولة عن المنتزهات الوطنية.

وقالت آبي (46 عاماً)، وهي امرأة كانت تزور المنطقة برفقة عائلتها، "أمضينا الليلة على الجبل" في مبنى الاستقبال.

وأضافت: "لقد وفّروا لنا الماء ووجبات خفيفة وبطانيات"، مشيرةً إلى أنها "مرهقة" و"محبطة" بسبب "الانتظار لفترة طويلة" استمرت أكثر من 12 ساعة فوق جبل سولفور الذي يرتاده الزوار بأعداد كبيرة.

وأوضحت أنّ "بعض الأشخاص تحدّوا الظلام وعادوا سيراً إلى أسفل الجبل"، منتقدةً التحرّك البطيء للسلطات.

ولم تعلّق سلطات المنتزه ولا الشرطة على ما حدث.

ويتسلق عدد كبير من السياح سنوياً جبل سولفور في منتزه بانف الوطني، الأقدم والأكثر استقطابا للزوار بين المنتزهات الوطنية في كندا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التلفريك كندا رحلة سياحية منوعات

إقرأ أيضاً:

مئات المتظاهرين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس

حاول مئات المتظاهرين الإسرائيليين الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ المئات من الإسرائيليين تظاهروا قرب مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية، وحاولوا الوصول إلى المقر، لكن الشرطة منعتهم، كما حاول عشرات المتظاهرين في مدينة تل أبيب، المطالبين بإبرام صفقة تبادل، إغلاق أحد مقاطع شارع أيالون الرئيسي وسط المدينة، وفق المصدر ذاته.

وفي مدينة نتانيا تظاهر مئات الإسرائيليين، عند مدخلها، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "كفى يا حكومة الدمار".

وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو، إنّ الخطة التي وافقت عليها حكومته، ورحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن، ستسمح لإسرائيل بإعادة الأسرى دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب.

وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المحاصر، غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة كبيرة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر
  • مدبولي: الحكومة الجديدة ستكون المثل الأعلى لتحمل المسؤولة فى خدمة الوطن
  • مئات الإسرائيليين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
  • فنادق الغردقة ومرسى علم تستقبل 18 ألف سائح اليوم
  • مئات المتظاهرين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
  • مئات المرضى.. عشرات الوفيات.. انتشار واسع لوباء في مناطق سيطرة الحوثيين.
  • اتفاقية شراكة واستثمار لتعزيز مكانة الجبل الأخضر كوجهة سياحية وثقافية وزراعية رائدة
  • إنفجارات في سماء ميس الجبل.. ماذا يجري؟
  • لقاء شامل للقيادات الدرزيّة في بيصور وجنبلاط: من لا يعجبه موقفي يستطيع الاستقالة من الحزب
  • إقبال على مهرجان الكنافة بالمانجو في شواطئ الغردقة.. انتعاشة سياحية