أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

دخل "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على الخط التهديدات التي تعرضت لها الملاكمة المغربية "أميمة بلحبيب" من قبل الذباب الإلكتروني المسخر من نظام "الكابرانات"، والذي شن عليها حملة إعلامية مسعورة، اتهمها من خلالها بالوقوف وراء الجدل القائم حول "جنس" الملاكم(ة) الجزائري(ة) "إيمان خليف".

وارتباطا بالموضوع، نشر "تشيكيطو" تدوينة مطولة عبر حسابه الفسبوكي، عنونها بـ"بنات بلادي أولى بالتضامن"، أعرب من خلالها عن تضامنه المطلق مع الملاكمة المغربية "أميمة بلحبيب"، وذلك على خلفية استهدافها من قبل ذباب "الكابرانات"، حيث قال في هذا الصدد "فينكم يا اللي جاتهم النفس على خليف الجزائر"، وتابع قائلا "ها هي بنت بلادكم أميمة بلحبيب، تتعرض للتهديد بالقتل والتشهير والتنمر الإلكتروني من طرف جزائريين اتهموها بالوقوف وراء الجدل الدائر حول هوية جنس الملاكم(ة) الجزائري(ة)".

كما شدد رئيس العصبة المغربية على أن "هاذ خوتنا اللي كيديروا فيها عميقين وصدعوا لينا راسنا بتدوينات (هنيئا إيمان) بلا وعي بأن المسألة هي صراع بين لوبي المثلية وبين من يعارضه في الاتحاد الدولي، ماشفناهمش متحمسين نفس الحماس مع أميمة".

وتابع ذات المتحدث قائلا "وماشفناهمش كيدافعوا بنفس الشراسة على خديجة المرضي اللي تروجات عليها نفس الاتهامات وحملة تنمر ماشاف(ت)ش  منها خليف حتى النصف خلال البطولة العالمية بالهند".

كما ذكر "تشيكيطو" الجميع قائلا "بغيت نفكركم يا الخوت والأخوات، بثلاثة ديال الأمور مترابطة بأحداث باش تعرفوا راسكم راكم غير كتخربقو"، أولها أن "الجزائريين منين كيتعلق الأمر بالمغرب والمغاربة والله لازكلوكم وتفكروا معايا مزيان شنو دارو على المنتخب المغربي فقطر، وكيفاش كان كوكب الأرض كلوا مع المغرب بما في ذلك جماهير المنتخبات المنافسة إلا منطقة كرغوليستان اللي نايضة عن بكرة أبيها كتمنى لمنتخبنا الفشل والإعلام ديالها ما قدر حتى يذكرنا بالاسم، بل أكثر من ذلك، أنه خاض حملة شرسة على منتخبنا وبلادنا، وانا هنا ركزت على هذه النقطة غير باش مايجيش شي حد يقولي خاوة خاوة ولا ديك السينتة ديال الرياضة ماعندها علاقة بالسياسة".

المسألة الثانية يضيف ذات المتحدث "وخا تمسحوا حتى تعياو الكابا أو تبغيو تديرو فيها المبدأ، الجزائريين شعبا وحكاما،  كيعتبرونا كاملين أعداء، وأن ما وقع للملاكم(ة) خليف وراءه (المخزن)"، أما فيما يتعلق بالأمر الثالث يقول "تشيكيطو": "عقلوا مزيان، (وياربي نكون غالط)، في الأيام القادمة غادي يتم استضافة الملاكم(ة) من قبل الشروق ولا النهار، ولا شي خربة إعلامية جزائرية، وغادة تصرح بأن المخزن والمغرب هما اللي حركو عليها  الحملة، وديك الساعة بغيت نطل على وجوهكم واحد واحد".

وشدد رئيس العصبة المغربية على أن "اللي كينتقد موقفي من منطلق أنني حقوقي وخاصني منكونش ضدّ الاختيارات الجندرية أو كيعتبرني كنشارك في حملة التنمر كنقول ليه ما يلي.. آختي، آخويا.. عبد ربه مدافع عن حقوق الإنسان وكيعتبر المثلية ماشي حقوق الإنسان وماعمرها كانت حق من حقوق الإنسان".

ثانيا، يضيف "تشيكيطو" قائلا "الملاكم(ة) الجزائري(ة) إذا كان(ت)  أنثى كان خاص(ها) ي(ت)قبل دعوة الاتحاد الدولي باستئناف الحكم وإجراء خبرة مضادة، وي(ت)قبل بتحدي الاتحاد الدولي والكشف عن الملف الطبي وتسد كاع الأفواه"، وتابع بالقول "ولأنها ماتفاعل(ات)ش لا، ه(و)ي، ولا الإتحاد الجزائري، من حقي كمتتبع نتساءل علاش هذا الهروب والتخوف من المواجهة، ومن حقي نتضامن ونخاف على نساء كيسلخهم راجل إذا ما كانت مزاعم الاتحاد الدولي صحيحة، من حقي نشكك في نزاهة المنافسات الأولمبية، ومن حقي نعتبر ـن حماية اللجنة الأولمبية لخليف ماهو إلا امتداد لرسائل العشاء الأخير اللي بعثها حفل الافتتاح لهذه الدورة".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی حقوق الإنسان الملاکم ة من حقی

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية

شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية انفراجة دبلوماسية بعد أشهر من التوتر، حيث اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء الأزمة بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما مساء الإثنين.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتطرقا إلى العلاقات الثنائية والتوترات التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على استئناف الحوار الذي انطلق بموجب إعلان الجزائر في أغسطس 2022، والذي شهد تقدمًا في ملفات الذاكرة التاريخية، من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين وإعادة رفات شهداء المقاومة الجزائرية.

إعادة تفعيل التعاون الأمني والهجرة

أكد البيان أن الرئيسين تبون وماكرون شددا على ضرورة العودة إلى حوار متوازن يعكس المصالح الاستراتيجية والأمنية لكلا البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق على استئناف التعاون الأمني بشكل فوري، وكذلك التعاون في ملف الهجرة، لضمان حركة سلسة ومنظمة للأفراد بين الجزائر وفرنسا.

كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل في ملف الذاكرة، حيث ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها قريبًا في فرنسا، وستقدم نتائج أعمالها إلى الرئيسين بحلول صيف 2025.

التعاون الاقتصادي ودعم مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

تطرق الاتصال إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات والتجارة، وأكد ماكرون دعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب طالبت به الجزائر سابقًا لضمان توازن المصالح الاقتصادية.

ملف بوعلام صنصال والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي

تناول الاتصال أيضًا قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث دعا الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري إلى اتخاذ "لفتة إنسانية" بحقه نظرًا لعمره وحالته الصحية.

وفي سياق تفعيل التعاون الثنائي، سيزور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل، لمناقشة تفاصيل برنامج العمل الجديد وجدول تنفيذه. كما تم الاتفاق مبدئيًا على لقاء مستقبلي بين تبون وماكرون.

العلاقات الجزائرية الإماراتية.. لقاء مرتقب بين تبون وبن زايد

في سياق منفصل، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الفطر، واتفقا على عقد لقاء قريب لتعزيز العلاقات الثنائية.

العلاقات الجزائرية الفرنسية.. أسباب التوتر

تتميز العلاقات الجزائرية الفرنسية بتعقيد تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، حيث ما زالت الملفات العالقة، مثل الذاكرة والاستعمار والتعويضات، تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي والسياسي، إلا أن التوترات تكررت في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال.




مخاوف جزائرية من دور للإمارات

شهدت العلاقات الجزائرية الإماراتية توترات في بعض الفترات، رغم ما يبدو من تقارب اقتصادي وسياسي. فقد وجهت الجزائر في عدة مناسبات اتهامات غير رسمية للإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد أمنها القومي.

دعم جماعات مشبوهة في الجزائر:

أشارت تقارير غير رسمية إلى أن الجزائر تشتبه في تورط الإمارات في دعم بعض الجهات المعارضة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو الإعلامي لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية الجزائرية في الخارج.

الدور الإماراتي في شمال إفريقيا والساحل

تخشى الجزائر من النفوذ الإماراتي المتزايد في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة عبر دعم أنظمة وحركات معينة قد تتعارض مع المصالح الجزائرية، لا سيما في ليبيا ومالي. ويُعتقد أن الجزائر تعتبر بعض التحركات الإماراتية في هذه المناطق تهديدًا لأمنها القومي.

العلاقة الإماراتية المغربية وتأثيرها على ملف الصحراء:

تُعد العلاقات الإماراتية المغربية عاملاً آخر يزيد التوتر بين الجزائر وأبوظبي، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي دعمت اعتراف المغرب بسيادته على الصحراء وافتتحت قنصلية في مدينة العيون المتنازع عليها، وهو ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية مسألة أمن قومي.

اتهامات بمحاولات التأثير على المشهد السياسي الجزائري:

تُتهم الإمارات أحيانًا بمحاولة التأثير على الأوضاع السياسية في الجزائر، سواء عبر دعم شخصيات سياسية محددة أو الترويج لمواقف قد تتعارض مع التوجه الرسمي الجزائري، خاصة خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019 وما تبعه من تغييرات سياسية.

الموقف الرسمي الجزائري

على الرغم من هذه التوترات، لم تصدر تصريحات رسمية مباشرة من الحكومة الجزائرية تتهم الإمارات علنًا، لكن بعض التقارير الإعلامية والتسريبات تشير إلى تحفظات جزائرية على بعض السياسات الإماراتية في المنطقة. ومع ذلك، تحاول الجزائر الحفاظ على علاقات متوازنة مع أبوظبي، خاصة في ظل المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.


مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
  • تقرير رسمي: المغاربة ثالث أكثر الأجانب المعنيين بالترحيل من الاتحاد الأوربي
  • تحذيرات رسمية للجماهير الجزائرية من عقوبات "كاف"
  • مظاهرة في المغرب تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • إيمان كريم: المشاركة في القمة العالمية للإعاقة فرصة لتبادل الخبرات وعرض التجربة المصرية
  • ياسين السقا يرد على منتقديه: هتشوفوا اللي خلف مماتش
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة