مفوضة حقوق الإنسان الروسية تطالب الأمم المتحدة بإدانة الهجوم الأوكراني على كورسك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
روسيا – دعت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إدانة “الهجوم الهمجي” الذي شنته أوكرانيا على مقاطعة كورسك الروسية.
وكتبت موسكالكوفا عبر “تلغرام” اليوم الأحد: “أصيب آلاف المدنيين نتيجة الهجوم الهمجي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على كورسك.
وذكرت مسكالكوفا أن مكتب مفوض حقوق الإنسان في كورسك يعمل جنبا إلى جنب مع السلطات في مراكز الإيواء المؤقتة التي وصل إليها النازحون في المقاطعة.
وأضافت: “آمل أن يتم إدراج معلوماتنا أيضا في تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، والذي، كما نعلم، يجري إعداده للإصدار في سبتمبر المقبل”.
وفي وقت سابق، قالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه سيتم في سبتمبر إدراج موضوع الهجوم الأوكراني على كورسك في تقرير يتضمن معلومات عن الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان خلال النزاع الأوكراني.
وبالتزامن مع تصريح موسكالكوفا أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف عن إصابة 13 شخصا، اثنان منهم في حالة خطيرة، نتيجة سقوط صاروخ أوكراني بعد اعتراضه، على مبنى سكني في كورسك فجر اليوم الأحد.
وأفادت السلطات الروسية السبت بإجلاء نحو 76 ألف شخص من المناطق الحدودية في كورسك التي طالها أو يهددها الهجوم الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة