محافظ أسيوط: مهرجان العلمين الجديدة نجح في رسالته بالترويج للسياحة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أشاد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الأحد بما تشهده مدينة العلمين الجديدة من طفرة تنموية غير مسبوقة، أهلتها لأن تكون أبرز المدن السياحية العالمية، والتي أضحت كذلك مقصدا سياحيا كبيرا، وهو ما يعزز من تحقيق الدولة المصرية من التزاماتها بتحقيق التنمية وتعزيز مصادر الدخل والعمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء وفق رؤية مصر 2030.
وأثنى محافظ أسيوط، على الجهود التي تقوم بها الدولة ووزارة السياحة والآثار والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في مهرجان العلمين الجديدة، الذي أصبح قبلة للعديد من الراغبين في حضور أبرز الفعاليات الترفيهية، ولا سيما وأن المهرجان يضم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تشمل الرياضة والمسابقات الترفيهية والمعارض الفنية والحفلات الغنائية لنجوم مصر والوطن العربي والعالم.
وأضاف أبو النصر، أن مهرجان العلمين الجديدة يعد فرصة جيدة للترويج للأنشطة الاستثمارية وإطلاع المستثمرين على الفرص الاستثمارية بمدينة العلمين الجديدة، وكذلك تنشيط السياحة للمدينة ومنطقة الساحل الشمالي في ظل ما حظي به المهرجان من استقبال نحو مليون زائر في دورته الأولى، ويسعى إلى مضاعفة هذا الرقم خلال دورته الثانية والتي جاءت تحت عنوان “العالم علمين”.
وقدم أبو النصر، الشكر للقيادة السياسية ممثلة في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي لولا إرادتها الصلبة وعزيمتها القوية ما كان حلمنا الذي راودنا لسنوات بتحويل مدينة الألغام إلى مدينة للأحلام، يتحقق ويرى النور، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة لا تمثل فقط رمزا للتطور العمراني بل أضحت رمزا للتحول الحضاري والتنمية الشاملة ونموذج يحتذى به.
وقال محافظ أسيوط، إن مهرجان العلمين الجديدة، هو الفعالية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح جاذبا لملايين السائحين في الداخل والخارج، خاصة بما يتوافر به من نقاط جذب كبيرة تعزز من الرغبة في زيارة مدينة الأحلام، ولا سيما وأنها تتميز بأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط، وما بها من طبيعة ساحرة وخلابة تمثل عنصر جذب سياحي كبير، بجانب الفعاليات الرياضية الفردية والجماعية والمسابقات البحرية، والفنية، والألعاب الهوائية مع برنامج خاص للأطفال، بما يعني أنه أصبح قبلة لكافة الفئات.
ويذكر أنه قد انطلقت الدورة الثانية من فعاليات مهرجان العلمين، والذي يعد أكبر حدث ترفيهي تنظمه مصر على ساحل البحر المتوسط بهدف تشجيع الاستثمار في المدن الساحلية الجديدة وتنشيط السياحة في فصل الصيف.
وأقيم المهرجان بمدينة العلمين الجديدة تحت شعار العالم علمين ويشمل برنامجه الممتد حتى 30 أغسطس الجاري، سلسلة من الحفلات الغنائية والموسيقية لفنانين من مصر وخارجها، كما أتاح المهرجان الفرصة للالتقاء مباشرة بمجموعة من الفنانين.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنظمة للمهرجان، قد أعلنت تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استكمال أسيوط اليوم إعلامي الجار الداخل الدولة الرئيس عبدالفتاح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المتحدة للخدمات الاعلامية محافظ أسيوط مهرجان العلمين الجديد متوسط مثل مدينة العلمين الجديدة محافظ
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحار" في حُلة جديدة
◄ يساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع
د. خالد بن علي الخوالدي
في حفل مُبهِر وفي أجواء شتوية جميلة افتتح مهرجان صحار الثالث في حلته الجديدة وفعالياته المُثيرة، ويُعد المهرجان أحد الوجهات المفضلة على مستوى سلطنة عمان والدول الخليجية الشقيقة لإبرازه لأهم الفعاليات الثقافية والتراثية، ولتجسيده لروح التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به محافظة شمال الباطنة، حيث يجمع بين التراث البحري والزراعي والبدوي، ويقدم تجربة فريدة للزوار من جميع الأعمار.
ويتميز مهرجان صحار الثالث بوجود قرى تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة العمانية، فهناك القرية البحرية التي تعرض تقنيات الصيد التقليدية، وتقدم للزوار فرصة التعرف على حياة الصيادين وأدواتهم، كما توجد القرية الزراعية التي تُسلط الضوء على الزراعة التقليدية والمحاصيل المحلية، مما يعكس أهمية الزراعة في الثقافة العمانية، والقرية البدوية التي تقدم لمحة عن حياة البدو وتقاليدهم حيث يمكن للزوار تجربة بعض الأنشطة التقليدية والتعرف على الحرف اليدوية.
ومن الفعاليات التقليدية التي شهدها المهرجان هذا العام إدخال فعاليات جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار، من بين هذه الفعاليات تنظيم مسابقات شاطئية للقوارب التقليدية (الشوش) ومسابقات للتجديف وهذه المسابقات تقام نهاية كل أسبوع على شاطئ اليوبيل، ولها جمهورها المُحب الذي يعرف تفاصيلها ويتحمس للمشاركة فيها، وهذه الأنشطة تعزز من روح المنافسة وتوفر للزوار فرصة للاستمتاع بأجواء البحر.
ويُعد مسرح الطفل من أبرز معالم مهرجان صحار الثالث؛ حيث يقدم فعاليات يومية مخصصة للأطفال وتتنوع العروض بين الألعاب التفاعلية والمسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية والسحوبات والهدايا، مما يجعل الأطفال في حالة من الانبهار والمرح، ويهدف هذا المسرح إلى تعزيز الإبداع والخيال لدى الأطفال، ويُعتبر منصة مثالية لتعليمهم القيم الثقافية والتراثية بطريقة ممتعة.
وفي ثنايا المهرجان هناك ألف قصة وقصة يتخيلها الأطفال ويحبون تفاصيلها والتمسك بها، ويستهدف المهرجان هذه الفئة بالكثير من الاهتمام؛ حيث يوفر لهم متعة الألعاب الكهربائية والمائية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وتضيف لمسة من المرح والإثارة، وتجعل من المهرجان تجربة لا تُنسى.
وفي الختام.. يُعد مهرجان صحار تجسيدًا حقيقيًا للتنوع الثقافي والتراثي من خلال تقديمه لقرى تراثية وفعاليات جديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، ويساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع، فالمهرجان ليس مجرد احتفالية، بل هو تجربة ثقافية غنية تترك أثرًا في نفوس الزوار، وتُؤكد على أهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، ويؤكد حرص القائمين على جعل المهرجان من المجتمع وللمجتمع، ويمثل إضافة وقيمة لكل الفئات المشاركة التي تنتظر المهرجان في كل عام ليحقق كل فرد ومؤسسة وشركة الفائدة التجارية والاقتصادية وتحقق المحافظة رواجًا سياحيًا.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر