العراق يفقد 60% من الأراضي المزروعة بمياه الأنهار
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكدت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، أن العراق فقد 60% من الاراضي الزراعية المروية بمياه الأنهار، مبينة ان البدائل كانت من خلال التوسع في الأراضي الصحراوية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة محمد الخزاعي في حديث صحفي، ان "العراق فقد ما يقارب من 60 % من الأراضي الزراعية بمياه الأنهار بسبب شح المياه والتغيرات المناخية الصعبة التي ضربت العراق مما جعل خطتنا الزراعية الشتوية الخاصة بمحصول القمح الى تقليص مساحتها الى مليون ونصف المليون فقط".
واضاف ان "الوزارة اجتهدت في ظل التحديات التي واجهتها لإيجاد بدائل في ظل شح المياه والتغيرات المناخية من خلال التوسع في الأراضي الصحراوية عن طريق ري هذه الأراضي بالمرشات التي تروى بالمياه الجوفية".
وتابع الخزاعي القول اننا "استطعنا من زراعة 4 ملايين دونم تعويض النقص بالأراضي التي تروى عن طريق الانهر" , مشيرا الى ان "الوزارة نجحت بشكل كبير ليس بإنتاج القمح وحسب، وانما حققنا فائضا منها بمجموع انتاج 6 ملايين و400 ألف طن من القمح".
وفي وقت سابق، أعلن وزير التجارة العراقي اثير الغريري تحقيق اكتفاء ذاتي بتسويق القمح محلياً، وذلك من خلال استخدام وسائل زراعة وري حديثة وإجراءات حكومية اخرى داعمة لزيادة المساحات المزروعة.
يذكر أن العراق خامس أشد البلدان تضرراً من التغير المناخي بحسب الأمم المتحدة، كما أنه شهد منذ العام 2020 أزمة مياه خطيرة تصاعدية جراء شح الأمطار و"حرب المياه" التي شنتها عليه دول المنبع (تركيا، وإيران، وسوريا) لتبلغ الأزمة ذروتها خلال العام 2023 حيث انخفضت مناسيب نهريّ دجلة والفرات إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: التعدي على الأراضي الزراعية خطر يهدد البيئة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التعدي على الأراضي الزراعية يعد تعديًا على البيئة، مؤكدًا أن بعض المواطنين يتعدون على أفضل الأراضي الزراعية في مصر، وهي الأراضي التي يتم ريها بانحدار المياه الطبيعي، وهي من أغنى الأراضي الزراعية في العالم.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة، أن البناء على الأراضي الزراعية يمثل خطرًا كبيرًا على البيئة ويؤدي إلى تدهور الأراضي الخصبة التي كانت في يوم من الأيام مصدرًا مهمًا للزراعة.
وأضاف الرئيس السيسي أنه يوجد فرق كبير بين فهم الأحاديث والآيات القرآنية وبين تطبيقها في الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن إلقاء الصرف الصحي في مياه الترع والمصارف يؤدي إلى أضرار كبيرة على البيئة والصحة العامة، وأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب من يتسبب في تلك الأضرار.
وأكد الرئيس السيسي أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم الدين، ويجب أن يكون لدى الجميع الوعي الكامل بتأثير تلك الأفعال على البيئة.
وتابع السيسي قائلًا: "قولنا نعمل شبكة صرف صحي، بس المواطن قال الدولة تعمل، وهذا الكلام مهم جدًا".
وأعرب عن أمله في أن ينتهي برنامج "حياة كريمة" من تنفيذ مشروع الصرف الصحي في جميع قرى مصر خلال 3 إلى 4 سنوات، مشيرًا إلى أهمية تحويل مياه الصرف الصحي عبر محطات المعالجة لاستخدامها لاحقًا في الزراعة والشرب. وأضاف أن هذا المشروع سيساهم في تحسين الوضع البيئي والصحي في مصر، ويعزز من استدامة الموارد المائية ويقلل من أضرار التلوث البيئي.