موقع النيلين:
2024-11-05@23:55:24 GMT
لنا الماضي ولنا الحاضرُ والمستقبل، فماذا لديكم؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
*لنا الماضي ولنا الحاضرُ والمستقبل، فماذا لديكم؟*
*محمد جلال أحمد هاشم*
كمبالا – 7 أغسطس 2024م
(إلى الجنجويد وإلى القحاتة مبيوعي الذمم، خائني الوطن، وإلى جيش الأغبياء الجرار: سيبقى لنا الوطن وسنبقى له حتى لو متنا فيه؛ فماذا سيبقى لكم بخلاف العار؟)
★★★
غداً سوف نحكي لأطفالنا ولأجيالنا الصاعده!
سنحكي لهم عن ليالي الواقعه؛
وكيف صمدنا أمام التّتارِ ولم ننكسرْ مثلما عادةً تفعلُ الفاجعه.
سنحكي لهم بصوتٍ خفيضٍ وروحٍ مسالمةٍ سالمه؛
سنحكي لهم عن كلّ ما فعلوه التّتارُ بنا وبلا مهجةٍ واجفه؛
ولا دمعةٍ نازفه؛
بلا كِلْمةٍ تحمل الحقدَ أو نظرةٍ ناقمه.
★★★
سنُزجي السلامَ إلى أهلنا في قراهم وفي المدن الصامده!
كذلك في ثلاثي مدينتنا العاصمه.
نعم! ربّما القرى وكذلك المدنُ الجائعه!
ولكنّها مع ذلك واعده!
كذلك لا تزال هناك بخارطة الزمان إلى اللحظة واقفه.
إليها عائدون كما هي أيضاً غداً عائده!
★★★
إلى أهلنا وهم يستعيدون ذات الحياة الوادعه!
فينتصرون على التّتار وهم يضحكون بوجه العاصفه.
غداً ينطوي الليلُ حتماً وتشرقُ شمسُ الحياة الرائعه!
لنا الحاضرُ والماضي وكلّ الحياةِ القادمه؛
نعم! سنغنّي لأحزاننا ونغنّي لأشواقنا وصبْواتنا الحالمه!
★★★
دعونا نغنّي!
نعم للسلام ولا للحروب ولا لمليشيا التّتار أو الجنجويد!
نعم للمحبّة، لا للكراهيّةِ، لا للغباء المسيطرِ هذا البليد!
كذا سنغنّي، فهلاّ تبقّى لكم من نشيد؟
فكيف وأنّى تُغَنّون؟ لمن ستُغَنّون بلا قلوبٍ وأنتم كما السّائمه!
★★★
فماذا تبقّى لكم بخلاف موجدةٍ قاصمه؟
فبئس الحياةُ يجلّلُها العارُ حياةَ خنىً واصمه!
وبئس الحياةُ بلا ماضٍ، بلا حاضرٍ وبلا غداةٍ!
فماذا غداً إذا قامت القائمه؟
*MJH*
كمبالا – 7 أغسطس 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صريح جدا : هذه هي معايير اختيار شريكة الحياة عند الشباب الجزائري
صريح جدا : هذه هي معايير اختيار شريكة الحياة عند الشباب الجزائري
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور