فتح باب تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فتح باب التقدم لتحويلات الطلاب الراغبين في التحويل إلى كليات جامعة القاهرة للعام الدراسي الجديد 2024/ 2025، اعتبارًا من الأحد 1 سبتمبر.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن التحويلات تستمر لمدة أسبوعين فقط لجميع أنواع التحويلات باستثناء البرامج الخاصة التي ستمتد أسبوعين إضافيين، من خلال البوابة الإلكترونية لخدمات جامعة القاهرة على الرابط: https://eservices.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة انه يشترط على الطلاب الراغبين في التحويل إلى الفرق الأعلى، تقديم بيان حالة دراسية من الكليات المحولين منها، وبيان بالمواد الدراسية والمحتوى الدراسي، على أن لا يقل التقدير العام للطالب عن ممتاز للتحويل لكليات المجموعة الطبية،وكلية الهندسة، وتقدير جيد جدًا بالنسبة للكليات العملية الأخرى، وتقدير جيد للكليات النظرية، مع مراعاة الشروط التي تضعها كل كلية للتحويل طبقًا لطبيعة الدراسة بها، وفرض المواد التي لم يسبق للطالب دراستها بجامعة القاهرة طبقًا للوائح الكليات.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان التحويلات ستتم في إطار النسبة التي تحددها مجالس الكليات ومجلس الجامعة حسب الأماكن المتاحة بالنسبة لأعداد الطلاب المحولين إليها، والشروط الداخلية للكليات، وتكون الأولوية في التحويل للطلاب الحاصلين على الدرجات الأعلى، وأن يكون محل إقامتهم في النطاق الجغرافي لجامعة القاهرة.
وبالنسبة للطلاب المستجدين الحاصلين على الثانوية العامة، فإن النقل يتم عن طريق مكتب تنسيق القبول بوزارة التعليم العالي، ويشترط حصول الطالب على الحد الأدنى في الثانوية العامة أو ما يناظرها للقبول في الكلية التي يرغب في نقل القيد إليها، أما التحويل لبرامج الساعات المعتمدة والمميزة بمختلف كليات الجامعة فإنه يتم عن طريق الجامعة والكلية.
وأكدت جامعة القاهرة التزامها بالقواعد التي أقرها مجلس الجامعة بشأن التحويلات، وتطبيق قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن الطلاب المكفوفين وذوي القدرات الخاصة والمفصولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد سامي عبد الصادق الطلاب تحويلات كليات جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز