عقد قسم الإذاعة والتلفزيون برئاسة الأستاذة الدكتورة ولاء عقاد، السبت حفل تقييم مشروعات تخرج الفرقة الرابعة العام الجامعي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م.

باحثة بمرصد الأزهر: الإسلام حذر من استهداف المدنين بغض النظر عن ديانتهم هيئة كبار العلماء تُحيي ميلاد شيخ الأزهر مأمون الشنَّاوي

وأعرب أعضاء لجنة التحكيم المُشكلة من مجدي أبو عميرة، المخرج التلفزيوني، دينا عصمت، مُقدمة برامج بقناة dmc، الأستاذة الدكتورة چيلان شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، يسر فاروق فلوكس، المخرجة بالتلفزيون المصري، عن سعادتهم بتواجدهم داخل كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر لأول مرة، كما أشادوا بأفكار المشروعات التي جاءت بعيدة عن المألوف؛ لاسيما وأنها جاءت من إنتاجهن بالكامل، وتم توظيف كافة العناصر الفنية بداخلها، وجاءت معبرة عن قضايا واقعية تمس المجتمع.

ووجهت الأستاذة الدكتورة ولاء عقاد رئيس القسم، الشكر لأعضاء لجنة التحكيم على ملحوظاتهم القيمة التي أثرت عقول الطالبات، ولمست نقاط القوة والضعف بأفلامهن، كما قامت بتكريمهم بإهدائهم درع تقدير.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت لجنة التحكيم نتيجة المشروعات حيث جاءت كالآتي:

المركز الأول الفيلم التسجيلي "صقر الغزال" مناصفة مع فيلم "عيون كاترين".

المركز الثاني الفيلم الوثائقي "لعبة العالم".

المركز الثالث فيلم "الفخرانية".

يُذكر أن مشروعات التخرج جاءت بإشراف الدكتورة نادية قطب، والدكتورة أميرة جمال الدين.

حضر الحفل لفيفٌ من الأساتذة على رأسهم الأستاذ الدكتور جمال النجار، أستاذ الصحافة والنشر بالكلية، والأستاذة الدكتورة أماني عبد الرؤوف أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق، وعدد من عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.

وعلى صعيد اخر؛ أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالجهود العلمية لأساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر والتي أسهمت بشكل كبير في رفع مستوى تصنيف الجامعة حتى أصبحت رقم (1) في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، وضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيفUS  News الأمريكي، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي المجمع لأقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط، والذي يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

ورحب بالحضور من داخل جمهورية مصر العربية وخارجها في رحاب الأزهر الشريف صاحب المسيرة العلمية على مدار (1084) عامًا من العطاء، كما رحب بالمشاركين من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة والتأمين الصحي، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ودعواته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق والخروج بتوصيات علمية قيمة تسهم في خدمة المرضي، وتعمل على رفع مستوي البحث العلمي وتصنيف الجامعة.

وعبر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته البالغة بانعقاد هذا المؤتمر المجمع، وأعلن عن رصد مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه للأبحاث العلمية المتميزة في هذا المؤتمر وجميع المؤتمرات العلمية في قطاعات: (أصول الدين -  اللغة العربية -  الشريعة الإسلامية - العلوم - الصيدلة - التجارة - اللغات) وغير ذلك من مختلف التخصصات العلمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم الإذاعة والتليفزيون الإذاعة والتليفزيون الأزهر كلية الإعلام جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الدكتور عباس شومان: القوامة مسؤولية وتكليف للرجال تجاه زوجاتهم

قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه لا يخفى على مسلم ولا مسلمة الاهتمام البالغ من قِبَلِ شرعنا بالأسرة؛ حيث يبدأ هذا الاهتمام من بداية تفكير الشاب والفتاة في الزواج وبناء أسرة جديدة، فقد وجه الشباب لاختيار المرأة الملتزمة بتعاليم دينها سلوكيًّا، كما وجه أولياء المرأة لقبول الشاب الملتزم بدينه زوجا لابنتهم، ثم إن شرعنا مع المخطوبين خطوة بخطوة من الخِطبة إلى العقد إلى الحياة الزوجيَّة، بما فيها من تجاذبات تجلب السعادة أحيانا والتوتر أحيانا أخرى، يحدوهما للتغلب على المشكلات وتحقيق المودة المنشودة من الزواج، ولقد كانت الوصية بالنساء  من آخر وصايا رسولنا الأكرم.

هيئة كبار العلماء: ممارسة الألعاب في مقابل دفع الأموال "قمار"

وأوضح رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، خلال المائدة المستديرة التي نظمها مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بأوزبكستان بعنوان (حقوق المرأة في الإسلام) بورشة عمل تحت عنوان (تعزيز حقوق المرأة في أوزبكستان)، أنه إذا كنا اليوم في هذه المائدة وما يتلوها من فعاليات نعمل في إطار تعزيز حقوق المرأة في المجتمعات كافة، وليس في أوزبكستان فقط، فإن أفضل إنصاف للمرأة هو العمل على إبراز حقوقها التي أَكْسَبَتْهَا إيَّاها شريعتُنا الغراءُ دون نقص أو زيادة، فكثير من الناس يهضمون حقوق المرأة في المعايشة الأسريَّة، حيث ينظرون إلى المرأة كأن وظيفتها تنحصر في خدمة الزوج وأولادها، وكأنها لا حظَّ لها في التمتع بما يتمتع به الرجال من حقوق! وهذا من الظلم البيِّن للمرأة ترفضه شريعتنا الغراء، فشريعتنا تنظر إلى المرأة على أنها شقيقة الرجل وشريكته في الأعباء، وتتمتع بجميع الحقوق التي يتمتع بها في مقابل الواجبات التي تلزمها.

وشدد أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه يجب علينا أن نصحح بعض المفاهيم المغلوطة حول منزلة المرأة الاجتماعية، فكثير من الناس يفهمون القوامة فهمًا مغلوطًا؛ حيث يفهون أن هذا يعني تفضيل الرجال على النساء؛ ليكون الزوج في المرتبة الأولى ثم تكون الزوجة في المرتبة الأدنى، وهذا خطأ، فالقوامة مسؤولية وتكليف للرجال تجاه زوجاتهم، ولا علاقة لها بالتفضيل على الإطلاق، فالرجل قوَّام على المرأة؛ أي: مسؤول عن نفقتها وحمايتها وصيانة كرامتها، ونظرة عابرة إلى المعاجم اللغوية تظهر هذا المعنى بجلاء، فالقيِّم على الشيء: الحافظ له والقائم على شأنه، وليس الزوج فقط هو المكلف بالقيام على شأن المرأة، فمن تكريم المرأة في الإسلام أنها منذ أن تولد إلى آخر حياتها في عناية الرجال، فقبل الزواج في مسؤولية وعناية أسرتها، وبعد الزواج في مسؤولية الزوج، فإن طلقت أو مات زوجها، عادت إلى مسؤولية والدها أو من ينوب عنه.

وبين الدكتور شومان أنه إذا أردنا إنصاف المرأة حقا، فعلينا أن نعتدل في معالجة قضاياها، فإذا كان بَخْسُ حقوقِها مرفوضٌ من قبل شرعنا، فإن المبالغة في البحث عن مكتسبات للمرأة قد يضر بها من حيث لا يدري الباحث عن إنصافها، فليس في مصلحة المرأة تلك المطالبات بتخليها عن حشمتها وسترها، وذلك بالتشكيك في فرض الحجاب الذي هو من تكريم المرأة وصيانتها عن الابتذال، كجوهرة ثمينة تحفظ عن أعين  المستهترين، وليس من التضييق عليها كما يظن بعض النساء والرجال على السواء، وهو ثابت بالنصوص القطعيَّة وفي مقدمتها كتاب الله.

وتابع أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه ليس من مصلحة المرأة ما ينادي به البعض من إباحة زواجها بأنثى مثلها، ولا في إباحة ما يسمونه بالمساكنة قبل الزواج، وغير ذلك مما ثبت تحريمه قطعا في شريعتنا، وكذلك ليس في مصلحتها المطالبة بتسويتها مع الرجل في الميراث، بل إن هذا يفقدها الكثير من حقوقها الماليَّة المستحقة في الميراث، حيث تتفوق على الرجل نصيبا في كثير من حالات الميراث، وتتساوي معه في حالات أخرى، فالإنصاف الحقيقي يكون في تأكيد حقوقها التي جاءت بها شريعتنا دون اجتهاد لا تقبله النصوص القطعية في كتاب ربنا.

وأضاف رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنه أيضا ليس في مصلحة المرأة المسلمة المطالبة بتمكينها من الزواج ممن خالفها في دينها؛ حيث إن الحياة الأسريَّة لا تستقيم لزوجة مسلمة زوجها غير مسلم، حيث لم يأمره دينه بتمكينها من أداء عبادتها كما تعتقدها، وهنا يقع التنازع والشقاق بينهما، بخلاف غير المسلمة إذا تزوجت من مسلم؛ حيث يؤمن زوجها المسلم برسولها سيدنا موسى أو عيسى بالضرورة، وهو مأمور بتركها تتعبد على شريعة دينها، ومنهي عن الإساءة لدينها أو حتى عن الإكثار من مدح الإسلام أمامها، حتى لا يكون من الاستدراج لها لدخولها في دينه الإسلام عن دون رغبة صحيحة، وهنا فلا مجال للنزاع والشقاق بينهما، فتستقيم حياتهما الزوجيَّة، والدعوة بالمساواة بين المسلمة وغير المسلمة في التزوج تعني زيادة التوتر في العلاقات الأسريَّة وهذا مالا يريده شرعنا.

وأكمل أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر حديثه عن الأضرار التي قد تلحق المرأة بسبب مطالبات مخالفة لشرع الله، مبينا أنه ليس من مصلحة المرأة ما ينادي به البعض من تمكين الأنثى كاملة الأنوثة من التحول الجنسي لتكون ذكرا، لما فيه من تبديل خلق الله، وليس في مصلحتها أيضا القول بإباحة الإجهاض من دون قيد أو شرط، فهو يغري الفتيات على التخلي عن الضوابط الأخلاقية، والوقوع في الخطيئة لسهولة التخلص من الحمل إن وجد، ولذا يجب أن يبقى أي حديث عن الإجهاض مقترنا بضوابطه الشرعيَّة، وكذا في سائر الحقوق المتعلقة بالمرأة فليس هناك حقوقٌ مُطْلَقَة، والقول بذلك مفسدة مُطْلَقَة أول من تستضر بها هي المرأة.

شومان: الأزهر يؤمن بحقوق المرأة كما حملتها شريعتنا الغراء

وأكد الدكتور شومان أن الأزهر يؤمن بحقوق المرأة كما حملتها شريعتنا الغراء، ولذا فهو يمكِّن للمرأة تمكينًا لا يخطئه منصف، حيث تشارك الرجال في جميع مواقع العمل في الجهات التابعة للأزهر، فلدينا العديد من عميدات الكليات الأزهريَّة، وبعض القيادات العليا وصلت إلى اختيار إحداهن مستشارة لشيخ الأزهر الشريف، كما يؤكد الأزهر حقوق المرأة المتنوعة، في مؤتمراته وندواته وأنشطته المتعددة، ومنها: حقها في التعلم والعمل، وتولي الوظائف العليا في الدولة، وحقها في اختيار شريك حياتها دون ضغط أو رفض من ولي أمرها، وحقها في السفر من دون محرم متى أَمِنَتِ الطريق، وحقها في طلب الخلع إن كرهت الزوج دون أن يكون به عيب، وحقها في طلب التطليق للضرر إن كان الزوج يسيء معاملاتها، كما يؤكد الأزهر على تحريم تطليقها من دون سبب تستحيل معه عشرتها، فليس التطليق من الحقوق المطلقة للرجال يفعلونه متى أرادوا، وكيف يتصور أن شرعنا يقر طلاق رجل لزوجته بعد أن أفنت معه زهرة شبابها عقودا؛ لتجد نفسها وحيدة بينما يتمتع هو بزوجات غيرها؟!.

واختتم أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر كلمته بأن الأزهر يُشدد على وجوب إيصال حق المرأة  المستحق في تركة من مات من قرابتها أو زوجها، وحقها في الحصول على تعويض عن مشاركتها في تنمية ثروة زوجها، يكافئ جهودها التي بذلتها، وإذا لم تأخذه في حياة زوجها أخذته من تركته أولًا ثم تأخذ نصيبها من التركة ميراثا وغير ذلك من الحقوق كثير، وما علينا إلا تأكيد هذه الحقوق ومطالبة الناس بإعطائها إياها، إضافة إلى احترامها وتقديرها وتكريمها إن أردنا فعلا إنصافها.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يترأس لجنة تقييم المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ القاهرة يلتقي أعضاء لجنة تقييم المشروعات الخضراء
  • الدكتور عباس شومان: القوامة مسؤولية وتكليف للرجال تجاه زوجاتهم
  • وفد من المركز المسيحي الإسلامي يزور جامعة الأزهر لبحث التعاون المشترك
  • تقييم مشروعات الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • محافظ المنوفية يترأس اجتماع لجنة تقييم مشروعات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. الكليات المتاحة لطلاب علمي وأدبي
  • محافظ أسيوط يشهد بداية فعاليات تقييم مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات تقييم مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • تنسيق الأزهر 2024.. الكليات العلمية المتاحة في المحافظات