باحثة سياسية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لإنهاء الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية تمارا حداد، إنّ القضية الفلسطينية تتجه نحو التصفية، في ظل وجود حكومة يمينية ائتلافية يترأسها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعمل على إقصاء وإنهاء الوجود الفلسطيني، مشيرةً إلى أنّ قطاع غزة يشهد تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي يتمثل في استمرارية الحرب وتحقيق أهدافهم بإعادة الاستيطان بأراضي قطاع غزة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة هدم المنازل الفلسطينية، ما يعني نزوح سكان فلسطين بشكل قسري، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير مخيم جنين، لأنه يعتبر أنّ المخيمات متمردة سياسيا ويجب إعادة عملية هيكلتها من خلال تدميرها.
السعي نحو وقف الحربوأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية، أنّ إشارات وتصريحات نتنياهو تشير إلى عدم وجود دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنّ هناك تحركات فلسطينية ترتبط بالجمعية العمومية تسعى لإخراج قرار بإنهاء الاحتلال، خاصة في أراضي الضفة الغربية بقطاع غزة، ولافتة إلى أنّ محكمة العدل الدولية ترى أن هذا الاحتلال غير شرعي وغير قانوني، ولكن إسرائيل ما زالت مستمرة داخل قطاع غزة.
فشل المفاوضات واستشهاد المواطنينوتابعت: «رغم أنّ هناك مشاروات من أجل التفاوض وانعقاد القمة 15 أغسطس الجاري، ولكن هذه المشاورات تواجه عقبات كثيرة»، مشيرة إلى حدوث مجزرة أدت لقتل العديد من المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حرب صراع الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: بدء مشاورات لإطلاق عملية سياسية شاملة وتشكيل حكومة انتقالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن بدء مشاورات مكثفة لبدء عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد، وذلك من خلال تشكيل حكومة انتقالية.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، إحكام سيطرته على مواقع استراتيجية في مدينة الفاشر شمال دارفور، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
ذكر الإعلام العسكري أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا مكثفًا على مدينة الفاشر، مستخدمة أكثر من 50 طائرة مسيّرة، إلى جانب قصف مدفعي استمر لأكثر من ست ساعات.
وتمكن الجيش السوداني من إسقاط سبع مسيّرات قبل وصولها إلى أهدافها، إضافة إلى تدمير عربتين قتاليتين وشاحنة نقل كانت تقل عناصر من قوات الدعم السريع.