وصف المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان مجزرة الفجر التى قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة والتي كانت تؤوي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع وذلك أثناء أداء صلاة الفجر وسقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين بأنها وصفة عار فى جبين المجتمع الدولى.


وأكد " المير" فى بيان له أصدره اليوم أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى وراء تمادى سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى عمليات الابادة وسفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطينى الأعزل مثمناً بطولة وصمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود ولذلك فإن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت فى مقدمة دول العالم الرافض وبشكل قاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد المهندس حسن المير أن الحل الوحيد العادل للقضية هو تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة والتى تتمثل فى ضرورة اجبار سلطات الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لقيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة موجهاً لرسالة للعالم كله بأن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والمحورى لدعم القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة الفجر الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات

قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".

ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).

وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".

ما هو "هجوم سبارو"؟

هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا جاءت بمباركة أمريكية بعد الفيتو
  • "التعاون الإسلامي": "الفيتو" الأمريكي يشكّل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال
  • في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
  • خلال أسبوع.. توثيق عمليات قتل جماعي لعائلات في 31 مجزرة بشمال غزة
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
  • النبراوي يفتتح جناح نقابة المهندسين بمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات