قال المدير العام للغابات جمال طواهرية، أنه تم إخلاء عدد من المساكن جراء حرائق الغابات التي مست ولاية تيزي وزو منذ يوم الجمعة الفارط.

وأضاف طواهرية في حديث خص به “النهار”، أن الحريق إنطلق أول أمس الجمعة على الساعة الواحدة والنصف زوالا. أين تم التبليغ عنه من طرف المواطنين ليتم التدخل الأولي لاستكشاف المكان.

خاصة وأن التضاريس الصعبة للمنطقة والبساتين صعّبت من مهمة التدخل.

وأشار المدير العام للغابات، أن تقييم الاضرار والمساحات المحروقة سيكون بعد اخماد الحريق والأهم حاليا هو الحفاظ على الأرواح. مشيرا إلى أن أغلب الخسائر تمثلت في بساتين للسكان وبعض السكنات خاصة وأن الرياح ساهمت في اتساع رقعة الحرائق والتضاريس الصعبة.

من جهته قال ولد محمد يوسف محافظ الغابات لولاية تيزي وزو، أن السكان وقاطني المنطقة ساهموا بشكل كبير في مساندة الحماية المدنية ومحافظة الغابات لإخماد الحرائق. كما تم تسهيل مهمة توصيل المعدات وبعث تعزيزات والرتل متنقل لمكان الحريق. بالإضافة كذلك إلى الإستغاثة بالتدخل الجوي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني آلاف الفرنسيين يحتجون على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة

أظهرت صور جوية التقطتها طائرة أميركية مسيّرة، أمس، استمرار الحرائق على الناقلة «سونيون»، التي استهدفها الحوثيون، الشهر الماضي، قبالة اليمن في البحر الأحمر، وتحمل مليون برميل من النفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية ستنتج عن تسرب النفط منها.
وأوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن المشاهد التقطتها طائرة من دون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر. واستهدفت جماعة الحوثي الناقلة بالقذائف ونيران الأسلحة، فيما فشلت حتى الآن جهود إنقاذ الناقلة النفطية.
والأسبوع الماضي، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، بأن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر تدرس خيارات أخرى بعد اعتبار عملية القطر غير آمنة. وقالت أسبيدس إنها ستوفر الحماية للقاطرات التي ستشارك في عملية الإنقاذ.
وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «خلصت الشركات الخاصة المشاركة في عملية الإنقاذ إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية القطر ومن غير الآمن المضي قدماً فيها، وتبحث الشركات الخاصة الآن عن حلول بديلة». وفي حال حدوث تسرب نفطي فقد يكون من بين الأكبر من نوعه في التاريخ المسجل، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يصعب دخولها. وقال مصدر مطلع: «العملية لا تزال جارية وتحتاج إلى تقييمات مستمرة، سيستغرق الأمر بعض الوقت»، مضيفاً أن الظروف غير مواتية.
وأحجمت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة ومقرها اليونان عن التعقيب عن الأمر، مشيرة إلى البيان الصادر من أسبيدس. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إعادة تقييم الخطة كانت ضرورية بسبب المخاطر العالية المرتبطة بعملية الإنقاذ، والتي وصفها أحد المصادر بأنها بمثابة «عملية جراحية». وقال آخر، إنه جرى الاستخفاف بالمخاطر في البداية، وإن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد الفنية وطواقم العمل.
وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون» المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • ضبط لصوص المساكن والهواتف المحمولة فى حملات أمنية
  • «التعليم الفلسطينية» تعلن تدشين المدارس الافتراضية في قطاع غزة للمرة الأولى
  • الأبناء الأربعة والمعيشة الصعبة
  • بالفيديو.. حجز أزيد من 3 كلغ من الكوكايين داخل أحد المساكن بأم البواقي
  • أسباب الحريق الهائل في ناقلة نفط كانت في طريقها إلى عدن
  • مصرع امرأة وإصابة أخرى ورجل جراء اندلاع حريق داخل منزلهم شرقي بغداد
  • مصرع امرأة وإصابة اخرى ورجل جراء اندلاع حريق داخل منزلهم شرقي بغداد
  • استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن
  • انسحاب طواقم الإطفاء في كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائق
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية