اعتقال 16 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم صحفي وأسرى سابقون
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 16 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية، بينهم صحفي وأسرى سابقون.
وأوضح النادي في بيان له أن الاعتقالات شملت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم واعتقال في عدة بلدات وقرى. وقد تم توقيف الأشخاص الذين اعتقلوا بتهم متنوعة، منها النشاط السياسي وعضوية في منظمات غير قانونية.
من بين المعتقلين، أشار البيان إلى أن أحدهم هو صحفي معروف، تم اعتقاله أثناء تغطيته للأحداث المحلية. كما شملت الاعتقالات مجموعة من الأسرى السابقين الذين تم الإفراج عنهم في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن استهداف نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.
في سياق متصل، استنكر نادي الأسير الفلسطيني هذه الاعتقالات، مشدداً على أن استخدام الاعتقال كوسيلة قمعية ضد الفلسطينيين يهدف إلى تقييد حرية التعبير وحقوق الإنسان. ودعا النادي المجتمع الدولي إلى التحرك ضد هذه الانتهاكات، والضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات غير القانونية.
كما أكد النادي أن حملة الاعتقالات تأتي في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، وأكد على أن هذه الإجراءات لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة.
اندلاع حريق جنوب مدينة كريات شمونة بسبب سقوط صاروخ أطلق من لبنان
أفادت قناة 12 الإسرائيلية باندلاع حريق كبير جنوب مدينة كريات شمونة، نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وفي تفاصيل الحادث، أفادت مصادر القناة أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة قرب كريات شمونة، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان. الحريق تسبب في أضرار كبيرة في المناطق المحيطة، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد من المنطقة، مما أثار القلق بين السكان المحليين.
فرق الإطفاء التابعة لبلدية كريات شمونة هرعت إلى موقع الحريق فور تلقيها البلاغ، وبدأت بمحاولات السيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المناطق السكنية القريبة. كما تم طلب تعزيزات من فرق الإطفاء من المدن المجاورة لمواجهة الحريق بشكل أكثر فعالية.
فيما يتعلق بأسباب الحادث، أكدت المصادر أن الصاروخ أُطلق من الأراضي اللبنانية، حيث يُعتقد أن هذا الهجوم هو نتيجة تصعيد بين حزب الله وإسرائيل. يأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، والتي شهدت تصعيداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
كما أصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيرات للسكان في المناطق المجاورة، داعية إياهم إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن فرق الطوارئ. وأشارت إلى أن التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الحادث بدقة والأطراف المسؤولة عنه.
الحادث يعكس استمرار التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ويزيد من القلق بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 16 فلسطينيا الضفة الغربية الساعات الماضية الضفة الغربیة کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.