قال الدكتور وليد يحيي، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، إنّ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يصدر قرارين وزاريين سنويا، يتمثل القرار الأول في السياسة الصنفية، إذ ينظم هذا القرارعملية توزيع زراعة أصناف القطن المصرية الموجودة بالخريطة الصنفية على محافظات مصر، بينما يتمثل القرار الثاني في تحديد المناطق التي يجري زراعة التقاوي اللازمة بها والمساحات المطلوبة بهدف الحصول على كمية التقاوي اللازمة لزراعة المساحات المستهدفة في العام التالي.

إجمالي المساحات القطنية المزروعة

وأضاف «يحيي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده، أنّ المساحة القطنية المزروعة على مستوى جمهورية مصر العربية تبلغ 310 آلاف فدان، مشيرا إلى أنّ 20% من إجمالي هذه المساحة تخصص لزراعة تقاوي السلالات الجديدة والتقاوي المنتقاة، كما أنّ هذا العام تشهد مصر زراعة 70 ألف فدان مقسمين على 7 أصناف من الأصناف التجارية الموجودة على الخريطة الصنفية.

 تحمل التغيرات المناخية

وتابع وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أنّ المعهد يعمل على إنتاج برامج تربية وتهجين للأصناف القطنية الجديدة لمسايرة التغيرات المناخية، وبالتالي تستطيع تحمل التغيرات المناخية كارتفاع قيم الحرارة خلال موسم الصيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة القطن التقاوي الزراعة

إقرأ أيضاً:

زراعة 2000 فدان بالأقطان قصيرة التيلة وحصاد نصف المحصول بـ شرق العوينات

دشنت وزارة قطاع الأعمال العام، منظومة لتجارة الأقطان في 2019،  لتنظيم عمليات التداول والحفاظ على نظافة المحصول وتحقيق سعر عادل للمزارعين، إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.

وتعمل وزارة قطاع الأعمال العام عبر شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للقابضة للغزل والنسيج علي فتح أسواق جديدة أمام الأقطان المصرية طويلة التيلة، ومناشئ جديدة للأقطان قصيرة التيلة التي يتم استيرادها من الخارج بجانب تمويل والإشراف على زراعة الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات.

وتضاعفت المساحة المنزرعة بالقطن قصير التيلة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات لنحو 2000 فدان، وتم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التي قامت بتوفير الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة، بحسب شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.

ومن جانبه أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته.

نشأة الشركة 

يذكر أن شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان أنشئت بموجب المرسوم الملكي خلال أكتوبر 1924، ويتمثل نشاطها في حليج الأقطان وتصدير واستيراد الأقطان والاتجار فيها والأغراض المكملة لها المتعلقة بها.

وتمتلك الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس 100% من أسهم شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
  • زراعة 39 ألف فدان بنجر سكر ببني سويف
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب.. تعرف على الأسباب
  • دراسة: التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
  • التغيرات المناخية ساهمت في سرعة ذوبانه.. «نهر القيامة الجليدي» ينذر بكارثة محتملة للكوكب
  • لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب
  • زراعة 2000 فدان بالأقطان قصيرة التيلة وحصاد نصف المحصول بـ شرق العوينات
  • 2000 فدان من القطن قصير التيلة في العوينات: حصاد آلي وتكنولوجيا حديثة
  • مصر ترفع المساحة المنزرعة من قطن قصير التيلة إلي 2000 فدان.. مكاسب دولارية في إنتظارها