السفير العالمي للسلام: نأمل أن تسود لغة الحوار بلا صوت للمدافع
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عبر السفير العالمي للسلام حسين غملوش، اليوم الاحد (11 آب 2024)، عن أمله بأن تسود لغة الحوار بلا عن صوت المدافع في سماء المنطقة.
وقال غملوش في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إننا "نأمل ان تسود لغة الحوار والمنطق مكان صوت المدافع ومشاهد الطائرات والمسيرات تغزو سماء المنطقة، والبوارج على مشارف شواطئنا"، داعيا "المنظمات الدولية والدول المؤثرة في صناعة القرار الى القيام بكل ما بوسعها لوقف الحرب على غزة ولبنان، تجنبا لحرب إقليمية ستكون تداعياتها كارثية على المنطقة بكاملها".
وأضاف، إننا "نقف في مرحلة حساسة من تاريخنا، حيث تشهد منطقتنا توترات متزايدة، تبدأ من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، والسبحة ستكر في حال تدهور الوضع في شكل دراماتيكي".
وتابع غلموش: "نعلم جميعا ان التصعيد العسكري لا يؤدي الا الى المزيد من المعاناة والدمار والدماء وازهاق الارواح البريئة، لذلك فان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا كبيرة، سواء أكنا دولا او حركات او شعوبا او أفرادا والتاريخ سيذكر تلك اللحظات التي ستغلب فيها ان شاء الله دعوات السلام على الحروب والاقتتال".
وختم غملوش داعيا "جميع الأطراف الى ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تؤدي الى حرب شاملة في المنطقة، فقد عانت شعوبنا كثيرا وما زالت تدفع ثمن الصراعات"، مؤكدا على "ضرورة تطبيق القرارات الأممية والبحث عن حلول دبلوماسية وسياسية لحل المشاكل العالقة، ووضع مصالح شعوب المنطقة وامنها واستقرارها في صلب الأولويات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير نبيل فهمى: مصر والسعودية الأكثر قدرة على وقف إعادة تشكيل المنطقة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل تركيا تقودان ذلك وأن أكثر الدل في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل هما مصر والسعودية.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتين الدولتين عليهما مسئولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظراً للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهوية العربية، وتركيا أيضاً تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها عن الهوية العربية وهما طرفين مختلفين لكن لهما نفس المصلحة حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسياً وتفضل التعامل مع طوائف".
أردف: الغرب والشرق بكل مكوناتهم من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دن تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية، لافتاً إلى ضرورة العمل العربي المشترك قائلاً: "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافقا.