ليبيا- سلط تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار الاقتصاد الأميركي “ذا كارنسي جورنال” الضوء على تزايد توجه العديد من الليبيين نحو استخدام العملات المشفرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من معلومات اقتصادية صحيفة المرصد أرجع هذا التزايد لمواجهة القيود المصرفية الصارمة المتسببة بالاحتجاجات في ليبيا مبينًا أن “البيتكوين” وغيرها من العملات المشفرة تساعد المواطنين على البقاء.

ووفقًا للتقرير تسمح العملات المشفرة بتحويل الأموال بشكل مستقل عن المصارف والمؤسسات ما جعل “البيتكوين” حاليًا شائعة في ليبيا لتوفيرها سيولة المعاملات بشكل مثالي فالعديد من العائلات تنقل مدخراتها عبرها مؤكدًا إمكانية تطور الحال من هذه الناحية مستقبلًا في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب يفضل جيش الاحتلال وقف الحرب حتى لو بقيت حماس بالسلطة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الجيش الإسرائيلي يريد وقف الحرب حتى لو بقيت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السلطة، وذلك بسبب سوء الوضع الإستراتيجي للدولة.

ومن ضمن الأسباب التي أوردها الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- والتي تقف وراء رغبة جيش الاحتلال بإنهاء الحرب على غزة؛ أن التهديد الإيراني لإسرائيل لا يزال قائما، كما أن جبهة الشمال ضغطت خلال الفترة الماضية كثيرا على جيش الاحتلال، إضافة إلى أن "الحشد العسكري الأميركي" لا يمكن أن يبقى بالمنطقة لفترة طويلة، لأن واشنطن لديها أولويات أخرى.

وفي قراءة عسكرية لما أوردته وكالة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤول أميركي قال: "إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى فترة راحة وإعادة تجمهر تحسبا لحرب في الشمال"، أكد الفلاحي أن الاحتلال يتهيأ في الشمال لخوض معركة برية وجوية وبحرية باتجاه لبنان، على اعتبار أن القرار 1707 يجب أن يطبق.

ولفت إلى أن هناك مفاوضات تجري بين حزب الله وأميركا للتوصل إلى اتفاق خلال الفترة القادمة، وأن إسرائيل تعد عدتها العسكرية تحسبا لحال عدم التوصل لاتفاق بين الطرفين.

المرحلة الرابعة

وقال الفلاحي إن الاحتلال يحاول أن يضغط على حماس بشكل كبير خلال هذه الفترة حتى تقدم الكثير من التنازلات، بما يتيح له الوصول لاتفاق بشروط تمنحه مهلة ليقوم بإعادة ترتيب صفوفه قبل فتح جبهة الشمال.

وكان الفلاحي قد أوضح في تحليل سابق أن المرحلة الرابعة من العمليات التي أعلن عنها الاحتلال تُبنى على ما سبقها من مراحل، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى للعمل من خلال خطتين في القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الخطة "أ" ستعتمد على عمليات هجومية متنقلة تتوغل في المناطق التي لم يدخل إليها سابقا وتعتمد على معلومات استخباراتية، وتحدث عن مغالطة كبيرة في هذه الخطة التي أعلن الاحتلال أنها "ستتجنب أماكن وجود الأسرى"، متسائلا عن السبب في عدم قيام الاحتلال باسترجاعهم إن كان يعلم أماكن أسرهم.

أما الخطة "ب"، فأشار الفلاحي إلى أنها تعتمد على التنقل من خلال محوري نتساريم وفيلادلفيا والقيام بعمليات هجومية في مناطق متعددة، والبحث عن الأنفاق وإجبار المقاومة على عدم التحرك من خلال المراقبة المستمرة بواسطة الطائرات المسيرة والأقمار الاصطناعية، إضافة إلى الاستعانة بالعملاء والجواسيس.

مقالات مشابهة

  • خلال 2023.. عمليات النصب والاحتيال في العملات المشفرة تصعد 45%
  • غازيت دوفار: لهذه الأسباب.. أزمة ليبيا تتجاوز حاليًا قدرة أنقرة على المعالجة
  • 33 الف عائلة في مأزق بمحافظة عراقية لهذه الأسباب
  • بعد تغيير ترامب موقفه من العملات المشفرة.. تحذيرات من تضارب مصالح
  • لهذه الأسباب وغيرها لا يريد الغرب الاعتراف بجرائم الصهاينة
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب خفضت المصارف الحكومية السورية حجم قروضها
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يفضل جيش الاحتلال وقف الحرب حتى لو بقيت حماس بالسلطة
  • «العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تغيير تكتيك التعامل مع أنفاق غزة.. ما الأسباب؟