وقعت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة اتفاقية مع أحد المراكز للصحة النفسية لتقديم خدمات نفسية وتثقيفية لمستفيدي الجمعية وذلك انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لفكرة الشراكة المجتمعية المثمرة بين الجهات المختلفة. وستحقق الاتفاقية بإذن الله التعاون والتكامل في تنفيذ البرامج المتفق عليها وتبادل الخبرات والقدرات بين الطرفين والتنسيق والمتابعة المستمرة وإقامة برامج ولقاءات تثقيفية نفسية ومدة هذه الاتفاقية سنة قابلة للتجديد.

وبمناسبة توقيع الاتفاقية صرح الأستاذ رياض العبدالكريم المدير التنفيذي بجمعية “كيان” قائلا: انطلاقاً من حرصنا في جمعية “كيان” على صحة أبنائنا الأيتام، واهتمام وحرص المركز على خدمة أبنائنا وبناتنا الأيتام بتقديم خدمات العلاج وتحسين جودة حياتهم النفسية جاء توقيع هذه الاتفاقية لتعزيز سبل التعاون المشترك بينهما، ونرجو تحقيق الأهداف بما يخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا صحيا ونفسيا وعلاجيا.

وتجدر الإشارة أن اهتمام جمعية “كيان” في توقيع الاتفاقيات النوعية مع كل الجهات ذات الصلة يأتي لتحقيق الأهداف بخدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع، وتسعى الجمعية دائماً نحو التميز وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الخيري، بهدف بناء مستفيديها ليسهموا في صناعة المستقبل المشرق للوطن، محققة تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله برؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة

الثورة نت/..
نظمّت مؤسسة الإمام زيد بن علي “عليهما السلام” الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين خلال الفترة ١٢١١ – ١٢٢٦ الموافق ١٧٩٦ – ١٨١١” للباحث العميد عدنان قاسم قفلة.

وفي التوقيع بحضور محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيلي الوزارة لقطاعي الأمن والاستجابات اللواء علي حسين بدرالدين والموارد اللواء علي الصيفي ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، أن توقيع الكتاب يتزامن توقيعه مع ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي، السعودي على اليمن، في الكشف عن حقيقية العدوان الذي يمتد إلى فترات بعيدة في التاريخ.

واعتبر العدوان، الأمريكي السعودي امتدادًا للصراع المستمر الذي يعد بمثابة غزو ثقافي وفكري وعسكري لمسه اليمنيون في الواقع الحالي منذ بداية الألفية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب بذل الجهود لاستعادة وعي وذاكرة التاريخ اليمني والسيطرة على الموروث التاريخي والثقافة الأصيلة.

وأكد مراد أن الكتاب خطوة مهمة تناول من خلاله الكاتب العدوان بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق جمع فيه بين الموضوعية والعمق، لتسليط الضوء على أن العدوان السعودي ليس وليد اليوم بل هو قديم عاشه اليمنيون في صراع فكري وثقافي مستمر مع قرن الشيطان.

بدوره أشار الباحث والمؤرخ الدكتور محمد الأهنومي، إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا مهمًا لأحداث أحد أخطر مراحل تاريخ اليمن الحديث، مبينًا أن العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق يعطي الدرس والعبرة.

وعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التاريخية اليمنية والإسلامية ومرجعًا مهمًا لكل من يبحث عن حقيقة الصراع السعودي الوهابي على اليمن، مؤكدًا ضرورة أن يواكب الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يشهدها اليمن في ظل قيادته الربانية توثيق وتأليف صادق وموضوعي يروي ظمأ الباحثين ويعطي البصيرة للأجيال اللاحقة.

وأشاد الأهنومي، بجهود الباحث في إعداد الكتاب وحثه على الاستمرار في هذه الطريق البحثية التي تُعتبر صدى أصيلًا للتميز اليمني في مجال الجهاد العسكري والحضاري.

فيما أثنى الباحث أنس القاضي على جهود الباحث في جمع المعلومات وإعداد الكتاب الذي تميز بلغة سردية ذات طابع روائي وقصصي مشوق للقارئ والباحث عن الحقيقة والمعلومة.

وأوضح أن الكتاب يتمتع بمعلومات غزيرة تعكس الجهد المضني للباحث في الحصول عليها وإخراجها ضمن المؤلف، مؤكدًا أن الكتاب يتناول حقيقة تاريخية مفادها أن تاريخ الصراع مع قرن الشيطان ممتد منذ بداية الدولة السعودية.

مؤلف الكتاب، العميد قفلة أشار إلى أن تاريخ اليمن الحديث والمنطقة العربية تعرض للعديد من عمليات الإخفاء والتضليل والتحريف حتى وصل ناقصًا ومشوهًا خدمة للأعداء وأدواتهم كي لا تستفيد الأمة من دروس وعبر الماضي فيسهل بعدها استهدافها في كل عصر وزمن.

وأفاد بأن فعالية التوقيع ليست مجرد توقيع كتاب فحسب، وإنما تعريف بقضية وأحداث تاريخية لم يتم التطرق إليها إعلاميًا أو أكاديميًا ولم تحظ بأي مستوى من الاهتمام العلمي أو الفكري أو الثقافي وهي “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين”.

واعتبر قفلة العدوان السعودي الأول الذي حدث قبل ٢٣٠ عامًا البوابة الرئيسية لفهم أسباب ودوافع ومجريات العدوان السعودي الأمريكي، الذي له دوافعه السياسية والاقتصادية والجغرافية ومنابعه الفكرية والثقافية والعقائدية المعززة بالثقافة التكفيرية.

وتطرق إلى مضمون الكتاب الذي بدأه بمقدمة ومحاور تضمنت أهمية البحث والدوافع والأسباب التي دفعته لهذا البحث، بالإضافة إلى منهجية ومراجع البحث، موضحًا أن الكتاب يتركز على أربعة فصول شملت ظهور الدعوة الوهابية ونشأة الدولة السعودية الأولى، وتنافس الدول الكبرى على البلاد العربية، والعدوان على اليمن والحرمين الشريفين، سقوط الدولة السعودية الأولى.

تخللت حفل التوقيع مداخلات من عدد من الأدباء والكتاب، الذين أشادوا بمحتوى الكتاب وغزارة المعلومات والإحصاءات والأرقام والتواريخ التي تضمنها، معتبرين الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين وإضافة نوعية للمكتبة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية خدمات استشارية لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في المطارات
  • لميكنة خدماتها.. المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات
  • «الخارجية» توقع بروتوكول تعاون مع البريد لتقديم خدمات التصديقات
  • نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • دشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • البترا والكولوسيوم توقعان اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي
  • الهلال الأحمر يوقع 15 اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • ضمن حملة “رمضان الخير والنصر”… ألف أسرة تستفيد من مبادرة جمعية غراس التنموية بدمشق