في ذكرى وفاته.. قصة حلم لنور الشريف غير حياته 180 درجة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
خلال مشواره الفني الحافل تمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله بموهبة استثنائية وحضور مميز، ليصبح نور الشريف أحد فناني مصر الذين رحلوا تاركين خلفهم إرثا فنيا لا ينسى ما بين السينما والدراما وحتى المسرح.
حلم غيرحياة نور الشريف 180 درجةفي لقاء نادر له فتح الفنان الراحل نور الشريف قلبه أمام الكاميرا، وكشف عن أسرار مهمة في حياته بعيدًا عن الأضواء، يأتي أبرزها حلمه بامتلاك سيارة من طراز خاص وسعيه خلف تحقيق هذه الخطوة، لكنه لم يدرك حينها أنها ستقلب حياته رأسًا على عقب.
وصرح الفنان الراحل في لقاءه النادر، بأنه كان يقدم أحد الأدوار الصغيرة على المسرح خلف الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أثناء فترة دراسته، وبينما كان نور الشريف يمثل ككومبارس، لكنه طمح بأن يمتلك سيارة «جاكوار» عل خطى الأخيرة.
وقال نور الشريف: «زميلتنا ماجدة الخطيب كان عندها عربية جاكوار، وأنا اشتغلت وراها كومبارس في مسرحية بالمعهد اسمها وبور الطحين، فبقى حلم حياتي أجيب عربية زي بتاعت ماجدة الخطيب ويمر الوقت وأجيب العربية فعلًا، وده كان بداية مصيبة في حياتي».
شعور بالضياع وعودة للفن بقوةبعد تحقيق حلمه بشراء السيارة الفارهة تحولت حياة نور الشريف، الذي تمر ذكرى رحيله اليوم، إذ بات يشعر بالضياع بسبب إغواء أضواء الشهرة له، وهو ما جعله يقبل بتمثيل أي دور في بداية مشواره الفني، «بدأت مبقاش محمد جابر ابن السيدة زينب، ابتدت الأضواء تبهرني، فكانت النتيجة إني فقدت نفسي، حسيت إحساس مخيف وده كان نتيجته إن أنا ضيعت وبقيت عايز فلوس بأي طريقة».
وعقب السير لسنوات على خطى غير واضحة بعالم الفن، سرعان ما أدرك الفنان نور الشريف طريقه الصحيح نحو الشهرة، وبات يسعى لحفر اسمه بين نجوم جيله بأعمال فنية لا تنسى وهو ما نجح به حسب تصريحاته التلفزيونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى وفاة نور الشريف الفنان نور الشريف ماجدة الخطيب نور الشریف
إقرأ أيضاً:
كواليس حفل ماجدة الرومي الأخير بدار الأوبرا السلطانية بمسقط
تألقت النجمة الكبيرة ماجدة الرومي، بحفلها الأخير الذي أقيم بدار الأوبرا السلطانية بمدينة مسقط، وشاركتها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي.
والتقت ماجدة الرومي، جمهورها العماني، في حفل ضخم وكبير، وقدمت أشهر أغانيها التي تفاعل معها الجمهور وظل يرددها.
ومن جانبها أعربت النجمة ماجدة الرومي، عن سعادتها البالغة بلقاء الشعب العُماني العظيم الذي تكن له كل الاحترام والتقدير، وأيضا وجهت الشكر لدار الأوبرا السلطانية.
تحيي الفنانة ماجدة الرومي حفلا غنائيا فى مدينة العلا ضمن حفلات مرايا الكلاسيكية، وذلك يوم 14 فبراير المقبل، لإحياء حفل عيد الحب.
تعليق ماجدة الروميوكانت الفنانة ماجدة الرومى أدهشت الجميع فى حفلها فى دبى بسبب انفعالها الزائد الذى كان مثار جدل بين الحوار، وذلك بسبب ما يحدث فى لبنان من دمار وخراب على يد الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت ماجدة الرومى: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يدمر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجروا في حرب يا ريتها ما كانت؟ ولا كان الخراب اللي عم نشوفه والضياع المدمرة ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".
وأوضحت: “مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأن نحن منذورين للموت، وأغلاط متراكمة حولتنا من سنة 1975 ساحة لتصفية كل الحسابات.. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، بس إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة لي اليوم راح أغنى”.
من ناحية أخرى، نشرت الفنانة ماجدة الرومى تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” تعلن فيه عن تأجيل حفلاتها فى سلطنة عمان من فترة بسبب الأحداث التى جرت فى لبنان.
وقالت ماجدة الرومى: “لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان.