منظمة دولية تقول إن ضحايا السيول بالحديدة يتجاوزون الـ37 ألف شخص
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت منظمة إغاثية دولية أن عدد المتضررين من الأمطار الغزيرة والسيول في محافظة الحديدة، غربي اليمن، يتجاوزون الـ37 ألف شخص.
وأفادت منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية (Islamic Relief)، في تقرير حديث: أن التقديرات تشير إلى أن الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظة الحديدة في السادس من أغسطس/آب الجاري، ألحقت أضراراً بأكثر من 37,700 شخص، فيما قُتل ما لا يقل عن 30 آخرين.
وأضاف التقرير أن هذه الكارثة تسببت بتضرر عديد المنازل والمزارع والبنية الأساسية في الحديدة، "حيث كان بعض المتضررين يعيشون في خيام جرفتها المياه الآن، ونزح المئات من الناس وتسببت الفيضانات أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي".
وأشار التقرير إلى أن هناك طلب حاد على المأوى والغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة، وأن المنظمة "تعمل حالياً مع وكالات أخرى لتحديد الأماكن التي تشتد الحاجة إلى دعمنا فيها، بهدف بدء التوزيعات في الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت منظمة الإغاثة الإسلامية أن هذه الفيضانات تأتي بعد أسبوع من مقتل 15 شخصا بسبب أمطار الغزيرة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، والتي ألحقت أضراراً أيضاً بالمنازل والبنية التحتية، وهو ما يزيد الضغط على عمليات الاستجابة الإنسانية في اليمن والتي تعاني بالفعل من أزمة حادة، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص وإضعاف البنية التحتية بشدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".