الوصل يسيطر على «حفل النجوم»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أقامت رابطة دوري المحترفين حفل جوائز موسم 2023-2024 في «حلة بهية»، وإطلالة متجددة سنوياً، لتتويج الأفضل بمختلف الفئات، وعلى جميع المستويات. ويمثّل الحفل تجمعاً رياضياً كبيراً لكل أطراف اللعبة، ويعزز التقارب والتعاون وتبادل الأفكار، إضافة إلى تقدير الجهود.
وتعد هذه «النسخة 11» لحفل الجوائز، والذي انطلق في موسم 2012-2013 بشكل مستمر، ما عدا الموسم غير المستكمل.
وبلغ المجموع 136 جائزة على مدى 11 نسخة، منها 112 جائزة للأندية.
ويتزعم العين القائمة بـ32 جائزة، بنسبة تقارب ثلث الجوائز في كل النسخ.
وتعد جائزة أفضل لاعب بتصويت الجمهور الأكثر تحقيقاً بـ6 مرات، منها آخر 3 مرات على التوالي للّاعب سفيان رحيمي، حيث تبقى جماهيرية العين الكبيرة هي الفاصلة في هذه النوعية من الجوائز.
وفي المرتبة الثانية، وبفارق يقترب من الضعف عن العين، يأتي الجزيرة الذي حقق 17 جائزة.
وتعد هذه النسخة الأولى منذ 2017-2018 التي لا يحقق فيها «فخر أبوظبي» أي جائزة في الموسم، ويظل اللاعب المواطن هو الأبرز في الجزيرة، حيث حقق الجائزة 5 مرات، ليكون أكثر نادٍ، منها 4 مرات للأسطورة علي مبخوت.
وارتفع الوحدة من خلال هذه النسخة إلى المرتبة الثالثة، بمجموع 15 جائزة، حيث حقق لاعبوه 4 جوائز مختلفة، وهي هداف الدوري لعمر خربين، وهداف دوري تحت 21 لمنصور المنهالي، بالإضافة إلى هداف كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لصالح فاكوندو، وأجمل هدف للنجم الذي قرر الاعتزال إسماعيل مطر.
ويبقى الوصل هو النجم الأول للحفل بلاعبيه المتميزين، والذين تألقوا على مدار الموسم في مختلف المسابقات. وحقق «الإمبراطور» 5 جوائز منها أفضل لاعب مواطن لعلي صالح، وأفضل لاعب أجنبي مع خيمينيز، وأفضل حارس لخالد السناني، وهداف كأس أديب لفابيو ليما، بالإضافة إلى جائزة التميز في الاحتراف والتراخيص. والجدير بالذكر أنه لا يوجد أي نادٍ حقق جائزة أفضل شركة أو نادٍ محترف أكثر من الوصل بـ3 مرات مختلفة متساوياً مع الجزيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لجنة دوري المحترفين الوصل العين الجزيرة الوحدة سفيان رحيمي
إقرأ أيضاً:
صور جديدة من الفضاء قد يقلب مفهومنا عن نشأة الكون!
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت جامعة “كيس وسترن ريسرف”، بيانا قالت فيه إن النظرية المعتمدة حاليا على أن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في النشأة الأولى للمجرات، قد لا تكون دقيقة.
ونقل موقع “thedebrief” عن البروفيسور ستايسي ماكغاو، من جامعة كيس وسترن ريسرف، قوله إن علماء الفلك ابتكروا أمر المادة المظلمة لشرح كيف تحولت المادة الموزعة بالتساوي في الكون المبكر إلى مجموعة من المجرات الكبيرة والفراغات التي تفصل بينها.
وتشير النظرية القائمة على هذه الفكرة إلى أن جميع المجرات الكبيرة نشأت نتيجة تراكمات صغيرة جدا من المادة في بداية الكون، ولكن هذه الفكرة لا تتوافق مع ما نراه في الصور التي التقطها مؤخرا تلسكوب “جيمس ويب”.
وللخروج من هذه المعضلة، اعتمد ماكغاو على الصور التي التقطها “جيمس ويب” في السنوات القليلة الماضية لتقديم نموذج حاسوبي للكون المبكر، وباستخدام هذا النموذج، احتسب العلماء عملية نمو عدد كبير من المجرات، معتمدين على كل من النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة (lambda-CDM) وبديلتها، ما يسمى بالنظرية المعدلة لديناميكا نيوتن (MOND).
وبحسب ماكغاو، فقد أفادت نتائج هذه الحسابات، أن نظرية المادة المظلمة lambda-CDM غير قادر على إعادة إنتاج مجموعة المجرات الصغيرة والكبيرة التي تم اكتشافها في السنوات القليلة الماضية في صور الكون المبكر التي التقطها “جيمس ويب”. أما نظرية MOND فقد أعطت نتائج أوضح وأفضل بكثير، ما يثير الشكوك بشأن التصورات المقبولة حاليا عن تكون ونشأة المجرات.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، مجرة تمتاز بخصائص فريدة، وذلك باستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، وهو الاكتشاف الذي يمكن أن يساعد على تفسير كيفية نشأة الكون.
وقالت وكالة “ناسا”، إن “العلماء لاحظوا إحدى المجرات لها بصمة ضوئية غريبة، ربما لأن الغاز يسطع أكثر من نجومها، ولم يُسبق أن شوهدت مجرة كهذه من قبل”.
وأوضحت الوكالة أن المجرة كانت تقع على بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم، ويرجّح العلماء أنها يمكن أن تكون جزءا مفقودا من تطور المجرة، ما يدل على الوقت بين النجوم الأولى في الكون والمجرات الراسخة التي نعرفها.
وعمد الباحثون إلى إنشاء نماذج حاسوبية لما قد يحدث إذا تم تسخين سحب الغاز الكوني بواسطة نجوم ضخمة شديدة الحرارة، بحيث يتفوق الغاز على النجوم ذاتها، وتطابقت هذه النماذج مع البيانات الواردة من تلسكوب “جيمس ويب” تقريبا.
ويرجّح العلماء أن النجوم في المجرة تتشكل بشكل مكثف داخل سحابة من الغاز، وتتعرض هذه السحابة لكمية كبيرة من الضوء الصادر عن النجوم، التي تضيء بشكل ساطع عبر الكون بحيث يمكن للعلماء رؤيتها.