بولندا الأعلى وصولاً.. مرسى علم تستقبل 6 آلاف سائح
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تستعد مدينة مرسى علم، اليوم الأحد؛ لاستقبال 26 رحلة طيران تقل على متنها 6 آلاف سائح تضم 8 رحلات من التشيك، ورحلة من ألمانيا، 8 رحلات من بولندا، و5 من إيطاليا، و4 رحلات من النمسا.
يأتي ذلك ضمن 155 رحلة طيران أسبوعية يستقبلها المطارتصل من 11 دولة أوروبية مختلفة من التشيك وإيطاليا وبولندا وهى الأكثر وصولًا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والمجر، بجانب الرحلات السياحية الداخلية التى تصل من المطارات المصرية بدءًا من أمس السبت السبت في، وحتى يوم الجمعة المقبل.
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافد وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع، بإجازاتهم على شواطىء مرسى علم
و تقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
الاستمتاع : بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة.
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مرسى علم بولندا مرسى علم
إقرأ أيضاً:
بحضور مئات السائحين.. الأقصر تعلن بدء فصل الشتاء رسميًا بعد تعامد الشمس على قدس الأقداس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميًا.
تعامد الشمسوشهد الاحتفالية، كل من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، نائبًا عن المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، كما حضر عبدالخالق حلمي مدير عام معابد الكرنك، والدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير إدارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية، الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
وأوضح الدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسي، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
دراسة: معابد الكرنك كانت مرصداً فلكياً لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصولوفي هذا السياق، أوضحت دراسة مصرية حديثة أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي تزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على على قدس أقداس آمون بمعابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والاعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الانقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشتاء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن أبو زيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسيس الثالث، ومعبد بتاح، من الاهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعمارية دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث أيمن أبو زيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وأن هذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل آلاف السنين.
احتفالية التعامد (1) احتفالية التعامد (21) احتفالية التعامد (22) احتفالية التعامد (20) احتفالية التعامد (18) احتفالية التعامد (17) احتفالية التعامد (19) احتفالية التعامد (15) احتفالية التعامد (14) احتفالية التعامد (16) احتفالية التعامد (13) احتفالية التعامد (12) احتفالية التعامد (11) احتفالية التعامد (10) احتفالية التعامد (9) احتفالية التعامد (8) احتفالية التعامد (7) احتفالية التعامد (6) احتفالية التعامد (5) احتفالية التعامد (4) احتفالية التعامد (2) احتفالية التعامد (3)