مسؤول أوكراني يكشف هدف هجوم كورسك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال مسؤول أوكراني أمني رفيع لوكالة "فرانس برس"، السبت، إن آلاف الجنود الأوكرانيين يشاركون في عملية التوغل في منطقة كورسك الروسية بهدف "تشتيت قوات موسكو وزعزعة الوضع في روسيا".
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "نحن في حالة هجوم. والهدف هو تشتيت مواقع العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر وزعزعة الوضع في روسيا لأنهم غير قادرين على حماية حدودهم"، مشيراً إلى أن هذه العملية "رفعت معنويات" الأوكرانيين.
ولفت إلى أن "التوغل الاوكراني في روسيا لم يضعف حتى الآن الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا، حيث تقضم موسكو مزيدا من الأراضي منذ أشهر عدة".
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن كييف "قادرة على استعادة العدالة والضغط على المعتدي".
وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية: "اليوم، وفي شكل متكرر، أعد قائد القوات المسلحة تقارير عن الجبهة، عن تحركاتنا ونقل الحرب إلى أراضي المعتدي. أوكرانيا تثبت أنها قادرة على على استعادة العدالة، وممارسة الضغط الضروري: الضغط على المعتدي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، في بيان السبت، إن القوات الروسية تواصل التصدي لتوغل أوكراني في البلاد.
وفرضت روسيا نظاما أمنيا واسعا في ثلاث مناطق حدودية وحشدت قوات لمواجهة أكبر هجوم أوكراني مضاد على أراض روسية منذ اندلاع الحرب في 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا كورسك أوكرانيا موسكو روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية
أكدت أوكرانيا، الثلاثاء، أن قواتها تشنّ "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا ونفذت ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري فيها، وذلك بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجوما مضادا" في تلك المنطقة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان نشرته عبر تلغرام إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك "جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".
وكانت الهيئة قد نشرت نسخة أولى من البيان جاء فيها إن "القوات البرية الأوكرانية تبدأ حاليا عمليات هجومية جديدة" في منطقة كورسك، قبل أن تصدر نسخة معدلة.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الروسي الأحد إطلاق أوكرانيا هجوما جديدا في هذه المنطقة، حيث تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس 2024، رغم محاولات قوات موسكو دحرها بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف ودول غربية.
ومساء الإثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى "أهمية" تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كافة قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.
وأكد: "نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية".
كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.
من جانبه، التزم الجيش الأوكراني الصمت بشكل عام بشأن هذا الموضوع.
ورد قائد القوات البرية الأوكرانية ميخائيلو دراباتي عندما سئل عن التصريحات الروسية، قائلا "هذا ليس مجال اختصاصي".
ولم يحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية أو "ستورم شادو" البريطانية في "ضربته عالية الدقة" ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.
وتعتبر روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزا للخط الأحمر وتتوعد في كل مرة "بالرد"، وتهدد خصوصا بضرب كييف.