ورشة علمية بالحديدة حول آفاق الطاقة المتجددة في اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة، ورشة علمية بعنوان “آفاق الطاقة المتجددة في اليمن – المشروع الوطني للطاقة المتجددة نموذجا”، وتكريم رئيس مركز أبحاث أشباه الموصلات بجامعة اوسكا – اليابان البروفيسور مروان محمد ذمرين.
تضمنت الورشة التي حضرها نائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية – رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور رشيد أبو لحوم وشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، نظرة عامة حول مفهوم الطاقة المتجددة ومصادرها وأنواعها، والتطلعات المستقبلية لاستخداماتها.
وتطرقت إلى أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء عبر استخدام ألواح الخلايا الضوئية وكيفية تخزين الطاقة الشمسية عبر بطاريات ذات جودة ومواصفات عالية.
وفي الافتتاح أوضح الدكتور أبو لحوم أن تنظيم الورشة يأتي للاستفادة من خبرات البروفيسور ذمرين في هذا المجال من خلال استعراض أدوات الدعم الفني التي يمكن أن يقدمها لليمن في مجال دعم هذا القطاع.. مشيدا بدوره وتعاونه مع الصندوق في تنفيذ المشروع الوطني للطاقة المتجددة – محطة الحسين في الحديدة كإحدى خيارات توليد الكهرباء مراعاة لأبناء المحافظة جراء ارتفاع درجة الحرارة..
وأكد أن المشروع نفذ في الحديدة بكلفة أقل عن نظرائه من المشاريع المقامة في المنطقة، لافتاً إلى أن الصندوق يطمح لعمل المزيد نحو تنمية وتطوير مصادر الطاقة المتجددة للوصول إلى استراتيجية شاملة لهذا القطاع بما يتماشى مع مصالح الدولة وخدمة الاقتصاد الوطني في ظل اهتمام وتوجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وذكر نائب رئيس الحكومة وزير المالية أن مزايا المشروع تتمثل اقتصاديا في التقليل من الاعتماد على الوقود وكلفة شراء المازوت الذي كان يستنزف من خزينة الدولة مبالغ باهظة، مبيناً أنه تم تنفيذ أربع مراحل من المشروع بقدرة 40 ميجاوات وبمواصفات تقنية عالية الجودة وبخبرات وطنية 100 بالمائة.
فيما أشاد البروفيسور ذمرين، بتنفيذ المشروع الوطني للطاقة المتجددة من قبل صندوق دعم وتنمية الحديدة بهذا النموذج الرائع فنيا وتقنيا..
وتطرق إلى المصادر المتنوعة للحصول على الطاقة المتجددة كالشمس، والرياح والآفاق المستقبلية للطاقة المتجددة، مستعرضاً مجموعة من الدراسات الحديثة بشأن تطوراتها العلمية، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إنتاجها.
وأكد ذمرين ضرورة تكثيف الاعتماد على المصادر البديلة المتجددة، والتنويع في استعمالها بهدف ضمان إدامتها للأجيال اللاحقة.
حضر الورشة التي تخللتها مناقشات ومداخلات قيمة حول الطاقة المتجددة وجدواها الاقتصادية، رؤساء صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي وهيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل وجامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، ومديرا جامعة العلوم الدكتور محمد الليمية وصندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رياض ماطر، وعمداء كليات الهندسة في جامعات صنعاء والحديدة والعلوم والتكنولوجيا.
إلى ذلك زار نائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزيرا الكهرباء والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، موقع مشروع محطة الحسين للطاقة المتجددة، واطلعوا على مكوناته ومحطات رفع الجهد وطاقاتها الإنتاجية.
واستمع طلاب كليات الهندسة بالجامعات إلى شرح من البروفيسور ذمرين إلى شرح عن التقنيات في محطة الحسين والتطبيقات المستخدمة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومنها ألواح الخلايا الضوئية الحديثة، بمحولات رفع جهد مختلفة.. مشيرا إلى أن الانبعاثات الناجمة عن توليد الطاقة المتجددة، أقل بكثير من تلك الناجمة عن حرق الوقود..
وأكد أهمية إشراك الباحثين والأكاديميين والمختصين وطلبة الجامعات في ورش علمية تعزز ثقافة تبني حلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية وطرق تحسينها والجدوى الاقتصادية منها، لتعزيز جهود الدولة في تنمية هذا القطاع الحيوي المرتبط بحياة المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4% من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4%، وفي عام 2022 بلغت 89.1%، وفي عام 2021 بلغت 87.6%.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1% عام 2021، تراجعت إلى 48.4% عام 2022 وإلى 46.1% عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8%.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7%. كما أيد 76% "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".