ايرلندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعت رئيس الوزراء الايرلندي سيمون هاريسفي، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة القائمة بينه وبين إسرائيل بسب خروقات حقوق الإنسان المتكررة في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال هاريسفي في بيان له، "إن أكثر من 80٪ من غزة تخضع لأوامر إخلاء.. إن عدد شحنات المساعدات التي تصل إلى غزة انخفض إلى النصف (أقل من 80 شاحنة يوميا) في شهري يونيو ويوليو.
وأضاف "أن الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في المدارس التي تتعرض للهجوم .. لقد شعرنا جميعًا بالرعب من العديد من جرائم الحرب التي لا شك فيها والتي ارتكبت في غزة .. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب .. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
ووصف رئيس الوزراء الارلندي العالم بأنه "يقف على شفا لحظة مروعة، ومع ذلك لا يتم استخدام جميع الأدوات لوضع حد للعنف"، داعيًا إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السيدة Tanja Fajon تانيا فاجون، "ان لبنان يتطلع الى وقوف دول الاتحاد الأوروبي الى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى "ان البند المتعلق باطلاق الاسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط الجاري".
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.