«كونتكت» تحصل على شهادتي أيزو في الحوكمة والبيئة وتطلق تقريرها الأول للاستدامة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت " كونتكت المالية القابضة " ، الرائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، عن تحقيقها إنجازًا بارزًا بحصولها على شهادتي ISO 37000:2021 و ISO 14001:2015 في الحوكمة المؤسسية والبيئة على التوالي، وتُمثل هذه الشهادات العالمية اعترافًا رسميًا بالتزام " كونتكت " الراسخ بتطبيق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة والمسؤولية البيئية.
وأعرب السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة " كونتكت المالية القابضة " ، قائلاً: "عن فخره لحصول الشركة على الشهادتين حيث يعكس هذا الإنجاز إيماننا بأن تطبيق معايير الحوكمة الرشيدة والبيئة هو من أساسيات بناء مؤسسة قوية ومستدامة، مما يعزز مكانة " كونتكت " كشركة رائدة في القطاع، ويفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار.
وتابع زعتر : نسعى دائما لدراسة وتطبيق معايير الحوكمة العالمية إضافة إلى التزامنا التام بقواعد الحوكمة الخاصة بكل نشاط استكمالا لإنجازات المجموعة السابقة في مجال الاستدامة والتنمية المجتمعية.
ومن جانبها قالت الدكتورة صفية برهان، رئيسة قطاع شؤون الشركات والحوكمة والاستدامة بـ " كونتكت المالية القابضة " ان حصولنا على شهادة الأيزو هو التطور الطبيعي لتميز المجموعة في مجال الحوكمة النابع من إدارة ذات رؤية مستقبلية واعية، حيث تعد " كونتكت " من أوائل الشركات التي أولت قواعد الحوكمة أولوية وأهمية كبيرة ضمن استراتيجيتها، وأهتمت ببناء فريق عمل ذو خبرات متميزة، ونتعهد بالاستمرار بنفس الحماس والعمل الجاد على تعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة والاهتمام بالبيئة، بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة لجميع أطراف المنظومة.
وتزامن مع هذا الإنجاز إطلاق أول تقرير عن نشاط الاستدامة والتنمية المجتمعية للمجموعة لعام 2023، ويعد هذا التقرير تعزيزًا لالتزام " كونتكت " الراسخ بمبادئ الاستدامة وإيمانا بدور المؤسسات المهم في تنمية المجتمع. حيث تضع كونتكت معيارًا جديدًا للشفافية والمسؤولية البيئية والمجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كونتكت المالية القابضة أيزو
إقرأ أيضاً:
تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الآثار
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، ومعالى الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
وقد شارك في حضور اللقاء والجولة من الجانب السعودي كل من معالي الأستاذ حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، و راكان بن إبراهيم الطوق مساعد وزير الثقافة، و المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار من الجانب المصري الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار