احميد: الانقسام في مجلس الدولة بات واضحًا وجليًا وقد يجر البلاد لأمور لا تحمد عقباها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتقد المحلل السياسي إدريس احميد، بأن ما يحدث داخل مجلس الدولة هو صراع بين توجهات خالد المشري ومحمد تكالة، وأن هذا الخلاف بعيد عن الديمقراطية الحقيقية وهناك استماتة على رئاسة المجلس خاصة من طرف تكالة الذي يخدم بشكل كبير حكومة عبد الحميد الدبيبة ويختلف تماما مع مجلس النواب، وأحيل الأمر للقضاء الذي سوف يفصل في الأمر.
احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن ما حدث بعيد عن القبول بالخسارة وهذا ما يعكس بأن العملية الانتخابية في ليبيا مهددة مع عدم قبول الأطراف بالخسارة، بل هناك تعنت ليس من أجل المصلحة العامة وإنما من أجل مصالح خاصة.
وأكد أن الانقسام في مجلس الدولة بات واضحا وجليا، وأصبح مُصدر للخلافات والانقسامات وربما سيجز البلاد لأمور لا تحمد عقباها.
وقال: “إذا استمر الخلاف داخل المجلس الأعلى للدولة يجب اللجوء لحل حاسم ينهي هذا الخلاف أو يتم إيقاف التعامل مع هذا المجلس، لأن ما حدث اليوم هو نتاج اتفاقات الترضية والحلول التلفيقية”.
واعتبر أن ما يحدث من خلافات بين أعضاء المجلس يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تأخير الانتخابات ورفض شروط الاتفاقات السابقة من أجل خدمة مصالح أخرى، وأن ما حدث بعيد عن موقف الشارع الليبي.
احميد لفت إلى أن هذا التمديد يأتي من أجل مصالح خاصة وما حدث هو تأكيد على أن الليبيين لا زالوا بعيدين عن الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستقبل أسر وأبطال المقاومة الشعبية ويقدم التهنئة بعيد النصر
استقبل اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، اليوم ، أبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي بمحافظة بورسعيد عام 1956، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكري الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد ، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد ، واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام .
وفى بداية اللقاء، قدم محافظ بورسعيد أسمى معاني الشكر والتقدير لأهالي بورسعيد عامة، ولأبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية خاصة، والذين كتبوا اسم بورسعيد فى سجل التاريخ المصري والتاريخ العالمي، وكانوا سببًا فى جعل اسم بورسعيد يذكر فى كل البلدان حول العالم، معربًا عن فخره بتواجده مع أسر وأبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثى عام 1956.
وتطرق المحافظ لدور أبناء بورسعيد البطولي والذين وقفوا صامدين فى وجه العدو وضربوا أروع الأمثلة أمام العالم فى الحفاظ على أراضي الوطن، كما تحدث مع أسر الفدائيين حول ما شهدته الدولة المصرية من حروب مختلفة على مر العصور ، مشيرًا إلى أننا نواجه الٱن حربًا من نوع آخر وهى حرب الشائعات التي تستهدف التأثير على عقول الشباب خاصة من خلال وسائل الميديا المتنوعة والتي يطلق عليها حروب الجيل الرابع ، مؤكدا أن هذا النوع من أصعب الحروب التي تواجهها المجتمعات ، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها الساحة الاقليمية ،لافتا إلى أهمية دعم جهود الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، نحو استكمال التنمية والتعمير لبناء مستقبل مشرف لأبناء مصر..
ضمن الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي للباسلة محافظ بورسعيد يوجه بتوعية الشباب بمواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابعوخلال اللقاء ، استمع محافظ بورسعيد لعدد من طلبات أسر ابطال المقاومة الشعبية ، واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية لمحافظ بورسعيد مع أبطال وأسر المقاومة الشعبية .