ليبيا – اعتقد المحلل السياسي إدريس احميد، بأن ما يحدث داخل مجلس الدولة هو صراع بين توجهات خالد المشري ومحمد تكالة، وأن هذا الخلاف بعيد عن الديمقراطية الحقيقية وهناك استماتة على رئاسة المجلس خاصة من طرف تكالة الذي يخدم بشكل كبير حكومة عبد الحميد الدبيبة ويختلف تماما مع مجلس النواب، وأحيل الأمر للقضاء الذي سوف يفصل في الأمر.

احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن ما حدث بعيد عن القبول بالخسارة وهذا ما يعكس بأن العملية الانتخابية في ليبيا مهددة مع عدم قبول الأطراف بالخسارة، بل هناك تعنت ليس من أجل المصلحة العامة وإنما من أجل مصالح خاصة.

وأكد أن الانقسام في مجلس الدولة بات واضحا وجليا، وأصبح مُصدر للخلافات والانقسامات وربما سيجز البلاد لأمور لا تحمد عقباها.

وقال: “إذا استمر الخلاف داخل المجلس الأعلى للدولة يجب اللجوء لحل حاسم ينهي هذا الخلاف أو يتم إيقاف التعامل مع هذا المجلس، لأن ما حدث اليوم هو نتاج اتفاقات الترضية والحلول التلفيقية”.

واعتبر أن ما يحدث من خلافات بين أعضاء المجلس يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تأخير الانتخابات ورفض شروط الاتفاقات السابقة من أجل خدمة مصالح أخرى، وأن ما حدث بعيد عن موقف الشارع الليبي.

احميد لفت إلى أن هذا التمديد يأتي من أجل مصالح خاصة وما حدث هو تأكيد على أن الليبيين لا زالوا بعيدين عن الانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من أجل ما حدث

إقرأ أيضاً:

حادثة سير بين سوكوما والمحاميد على طريق المطار تخنق السير وتطرح تساؤلات حول تدخل المجلس الجماعي

تحرير: زكرياء عبد الله

شهدت الطريق الرابطة بين حي سوكوما ومنطقة المحاميد، على مستوى طريق المطار، زوال يوم الخميس، حادثة سير بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، ما تسبب في شل حركة السير بشكل شبه كلي خلال ساعات الذروة، وأثار موجة من التذمر في صفوف مستعملي الطريق.

ووفقًا لشهادات بعض المواطنين، فإن الحادثة وقعت بسبب ضيق الطريق وغياب علامات التشوير الكافية، إلى جانب غياب التهيئة الملائمة لمقطع طرقي يعرف حركة مرورية مكثفة، خاصة في فترات الصباح والمساء.

الحادثة لم تخلف ضحايا في الأرواح، لكنها خلفت خسائر مادية ، إضافة إلى ارتباك كبير في حركة المرور، حيث اضطر عدد من السائقين إلى تغيير مساراتهم والبحث عن طرق بديلة للوصول إلى وجهاتهم.

هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول البنية التحتية المهترئة ببعض المحاور الطرقية الحيوية بمراكش، وعلى رأسها طريق المطار، الذي يُعدّ شرياناً رئيسياً يربط بين عدة أحياء كبرى ومطار المدينة، ويستقبل يومياً مئات المركبات.

وأمام تكرار الحوادث في هذا المحور، يُطرح سؤال عريض حول دور المجلس الجماعي في التدخل العاجل لتأهيل الطريق، وتوفير وسائل السلامة المرورية، خاصة في ظل ما تشهده المدينة من توسع عمراني وتزايد في الكثافة السكانية.

جمعيات المجتمع المدني بدورها عبّرت عن استيائها من تماطل الجهات المسؤولة في تهيئة هذه الطريق، داعية إلى الإسراع بإطلاق مشاريع تأهيل البنية التحتية، ووضع حد للفوضى المرورية التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • حادثة سير بين سوكوما والمحاميد على طريق المطار تخنق السير وتطرح تساؤلات حول تدخل المجلس الجماعي
  • تحالف أحزاب التوافق: نرفض قرار تكالة بتعيين رئيس جديد لديوان المحاسبة
  • التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
  • تصعيد فرنسي جزائري كبير.. كيف سينتهي الخلاف؟
  • أربعة تكتلات سياسية تطالب عقيلة صالح بتشكيل حكومة موحدة لإنقاذ ليبيا من الانقسام
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
  • الرئاسي يدخل خط الخلاف حول المناصب السيادية ويلوّح بالتدخل
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • لقجع: ضعف تدبير المنازعات كلف الدولة 5.4 مليار سنة 2023.. وعلى القضاء الإداري تفهم إكراهات الإدارة