ليبيا – اعتقد المحلل السياسي إدريس احميد، بأن ما يحدث داخل مجلس الدولة هو صراع بين توجهات خالد المشري ومحمد تكالة، وأن هذا الخلاف بعيد عن الديمقراطية الحقيقية وهناك استماتة على رئاسة المجلس خاصة من طرف تكالة الذي يخدم بشكل كبير حكومة عبد الحميد الدبيبة ويختلف تماما مع مجلس النواب، وأحيل الأمر للقضاء الذي سوف يفصل في الأمر.

احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن ما حدث بعيد عن القبول بالخسارة وهذا ما يعكس بأن العملية الانتخابية في ليبيا مهددة مع عدم قبول الأطراف بالخسارة، بل هناك تعنت ليس من أجل المصلحة العامة وإنما من أجل مصالح خاصة.

وأكد أن الانقسام في مجلس الدولة بات واضحا وجليا، وأصبح مُصدر للخلافات والانقسامات وربما سيجز البلاد لأمور لا تحمد عقباها.

وقال: “إذا استمر الخلاف داخل المجلس الأعلى للدولة يجب اللجوء لحل حاسم ينهي هذا الخلاف أو يتم إيقاف التعامل مع هذا المجلس، لأن ما حدث اليوم هو نتاج اتفاقات الترضية والحلول التلفيقية”.

واعتبر أن ما يحدث من خلافات بين أعضاء المجلس يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تأخير الانتخابات ورفض شروط الاتفاقات السابقة من أجل خدمة مصالح أخرى، وأن ما حدث بعيد عن موقف الشارع الليبي.

احميد لفت إلى أن هذا التمديد يأتي من أجل مصالح خاصة وما حدث هو تأكيد على أن الليبيين لا زالوا بعيدين عن الانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من أجل ما حدث

إقرأ أيضاً:

سؤال في النواب لتعيين معلمي الحصة بالمدارس والاستعانة بالمحالين للمعاش

طالب النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب، من الحكومة بصفة عامة ومن السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بصفة خاصة سرعة التدخل لحل أزمة عدم تعيين معلمي الحصة واتخاذ قرارات فورية لتعيينهم داخل مختلف المدارس التى يعملون بها.

السيد شمس الدين : مجلس النواب لن يسمح بالإساءة للمحامين في قانون الإجراءات الجنائية نقيب المحامين: مجلس النواب صاحب الحق الأصيل في التشريع

وتساءل " قورة " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والسيد أحمد كوجك وزير المالية قائلاً : لماذا تركت الحكومة جميع معلمي الحصة الذين يعانون من ظلم شديد خاصة وأن هناك عدداً منهم يعملون منذ ما يقرب من 5 سنوات كمتطوعين وبدون أجر بهدف سد العجز في عدد المدرسين بالمدارس ؟ ولماذا لايتم اتخاذ قرارات عاجلة لتعيين معلمى الحصة خاصة أنهم نجحوا فى اداء رسالتهم السامة لسد العجز ؟ والى متى تستمر معاناة هؤلاء المعلمين خاصة وأنهم لديهم أسر يقوموا بالإنفاق عليهم، فى ظل حصولهم على أجر موسمي خلال أشهر الدراسة فقط ؟

وطالب النائب أحمد عبد السلام قورة من رئيس مجلس الوزراء ووزيرى المالية والتربية والتعليم والتعليم الفنى سرعة حل هذه الأزمة خاصة ونحن على أبواب العام الدراسى الجديد للحد من الأزمة الحادة فى عجز المعلمين بمختلف المراحل التعليمية الخاصة بالتعليم الأساسى الابتدائي والإعدادي والثانوي مشيراً إلى ضرورة التفكير بجدية فى استمرار المعلمين بعد الستين عاماً ليتم الاستعانة بهم من خلال صرف مكافأة لهم بالفرق بين المعاش وماكانوا يتقاضونه قبل إحالتهم للمعاش.

مقالات مشابهة

  • “مجلس الإمارات للإعلام” ينظم دخول نصف مليون عنوان إلى الدولة خلال النصف الأول
  • محافظ الغربية يستقبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر
  • استقبله رئيس الدولة.. ملك البحرين يصل إلى أبوظبي في زيارة خاصة
  • رئيس جامعة باديا: الدولة تقف خلف كل تجربة ناجحة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي
  • تبرير صرف الميزانية يخلق صداماً داخل مجلس مقاطعة حسان بالرباط
  • المحجوب: غدًا الاثنين ستنعقد جلسة تشاورية في مقر مجلس الدولة برئاسة تكالة
  • سؤال في النواب لتعيين معلمي الحصة بالمدارس والاستعانة بالمحالين للمعاش
  • 23 سبتمبر.. انعقاد عمومية محاكم القضاء الإداري على مستوى الجمهورية
  • حمادة طلبة: حسام حسن استبعد عمر جابر لأمور شخصية
  • الشفافية ومكافحة الفساد.. حيث نجحت رواندا وأخفق آخرون