“ناصف” يشهد تدشين مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بالمحلة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل تدشين مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ضمن برنامج "مواهبنا مستقبلنا" الذي أطلقته الهيئة مؤخرا بعدة محافظات.
جاء ذلك بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، ووائل شاهين، مدير عام ثقافة الغربية، والأديب جابر سركيس، ولفيف من المبدعين والأدباء والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
ناصف: سعداء بتدشين مركز تنمية المواهب بالغربية ونسعى لتعميمه بجميع المحافظات
أكد نائب رئيس الهيئة أن تدشين المركز يأتي انطلاقا من المبادرة الرئاسية برعاية المواهب ومن رؤية الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بالاهتمام بالأطفال والناشئة والموهوبين ودعمهم من أجل تحقيق أهدافها في التنمية الشاملة.
وأعرب "ناصف" عن سعادته بتدشين مركز تنمية المواهب بالغربية كأول نتاج لبرنامج أطلقته هيئة قصور الثقافة دعما لاكتشاف وتنمية ورعاية مواهب أبناء مصر في الأقاليم مجالات متنوعة منها المسرح، الأداء الحركي، الفن التشكيلي، الكتابة الأدبية، والموسيقى، وغيرها، بما يعكس الدور الحقيقي للهيئة في دعم ورعاية المواهب وتنميتها على أساس علمي، مشيرا أن الفترة المقبلة سوف تشهد افتتاح مراكز أخرى للموهوبين سعيا لتعميمها بكل المحافظات، واختتم كلمته بتوجيه الشكر للقائمين على البرنامج وجهودهم في تنفيذه.
بدأت الليلة بعرض ديفيليه للفنون الشعبية الذي كان في استقبال الحضور، أعقبه جولة داخل عدد من المعارض الفنية والحرفية من أعمال المواهب الصغيرة والشابة بمحافظة الغربية، ضمن برنامج "مواهبنا مستقبلنا"، حيث ضمت المعارض عددا من اللوحات الفنية للفن التشكيلي، ومعرضا لمنتجات الورش الفنية للأعمال اليدوية، بجانب معرض بيع لأحدث كتب وإصدارات قصور الثقافة.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض فني لأوبريت بعنوان "في حب مصر"، للمخرج المسرحي عبد الرحمن سالم، وقدمت به المواهب عددا من الفقرات الاستعراضية والتمثيلية، التي قام بتصميمها فريدة المصري، وعمر البدري، ومن بينها: في الكتب قرينا، بوابة الحلواني، بلد التاريخ، وزهرة المدائن.
مركز تنمية المواهب بالغربية دشن ضمن برنامج "مواهبنا مستقبلنا" من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، والإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية.
قصر ثقافة المحلة الكبرى
في سياق آخر، تفقد نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قصر ثقافة المحلة الكبرى، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من أعمال الترميم والصيانة، ووجه "ناصف" بضرورة الانتهاء من أعمال التطوير ليعود القصر لدوره التنويري والتثقيفي لأبناء محافظة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة المحلة الكبرى مواهبنا مستقبلنا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات ورشة تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء
أ ش أ:
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الأحد، أولى فعاليات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية "تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء"، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهل اللقاء بحديث لرئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أوضحت خلاله أهداف الورشة التدريبية، والمستمرة حتى 12 سبتمبر الحالي، ومن أهمها التعرف على مدى تأثير الأنشطة الثقافية المقدمة على الجمهور، طرح آليات تقييم الأداء لقياس مدى فاعليته وكفائته، والوقوف على أهم المشكلات التي تواجه العاملين، ومحاولة تقديم حلول عملية لمواجهتها، من أجل اتخاذ القرار المناسب.
من ناحيتها تناولت د. أماني عثمان، مدير عام تنمية الصعيد، تفصيليا مفهوم المتابعة وتقييم الأداء، موضحة أنها عملية ممنهجة مستمرة في جميع مراحل العمل، وتعتمد على الاستعانة بالأدلة، وإجراء المقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له، لاتخاذ قرارات صائبة.
وأضافت أن عملية المتابعة لا تقتصر فقط على مجرد تتبع الأنشطة والموارد، بل تمتد إلى أكثر من ذلك، من أجل تحسين أداء العاملين وتطوير مهاراتهم وبالتالي إحداث تغيير إيجابي ملموس داخل المؤسسة الثقافية.
وعن أهمية متابعة الأنشطة أوضحت «عثمان» أنها تساعد بشكل كبير على تحسين الأداء المؤسسي والفردي، والوصول إلى التميز في العمل وحل المشكلات وبالتالي الارتقاء بجودة العمل، وذلك خلال إكساب العاملين مهارات عملية في أساليب جمع البيانات الكمية والنوعية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطبيق أنظمة فعالة تدعم اتخاذ القرارات، وتعزيز المهارات التحليلية لقراءة البيانات، مع التذكير الدائم بالأهداف التي تسعى المؤسسة الثقافية لتحقيقها.
أما عن الأساليب الخاصة بالتقييم والمتابعة أشارت "عثمان"، أنها تُستخدم لتحقيق التكامل بين الجانب الرسمي الذي يرتكز على البيانات ويرتبط عادة بمهمة المتابعة والتقييم، والجانب غير الرسمي المعني بعمليات الرصد لدعم تنفيذ العمل وتحديد الآثار المترتبة عليه، موضحة أن ذلك يعتمد على عدة عوامل منها قدرات الأفراد المكلفين بالعمل، الوقت المناسب لإنجازه، والموارد المتاحة، وهذه الأساليب تتميز بأنها تجمع معلومات كمية وكيفية عن مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة من خلال الاطلاع على التقارير والسجلات التي يقوم بها العاملون بالمشروع بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها.
واختتم اللقاء بتطبيق عملي حول كيفية تصميم خطة لمتابعة النشاط الثقافي بشكل سلس، مع التعريف بمراحل عملية التخطيط.
هذا المحتوى من
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»