إطلاق الجدول الزمني لتحديث حزم البيانات الجيولوجية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اليوم الجدول الزمني لتحديث حزم البيانات الجيولوجية؛ وذلك ضمن مبادرة المسح الجيولوجي العام على بوابة قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية.
وتتضمن هذه الحزم بيانات جيولوجية حيوية كالمسح الجيوكيميائي السطحي، والمسح الجيوفيزيائي الجوي للبرنامج العام للمسح الجيولوجي، والمسح الضوئي لعينات الحفر اللبي، والتقارير الفنية بصيغة رقمية، وكذلك مواقع التمعدن المسجلة حديثاً بقاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق بن علي أبا الخيل؛ إن إطلاق الجدول الزمني لحزم البيانات في الـ 11 من يناير من كل عام، يأتي تزامناً مع انعقاد مؤتمر مستقبل المعادن السنوي، فيما سيكون الإطلاق خلال الربع الثاني متزامناً مع يوم الأرض في 22 أبريل، أما الربع الثالث فسيكون في 23 يوليو، وأخيرًا، خلال الربع الرابع سيكون في 25 أكتوبر متزامنًا مع تاريخ تأسيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وستكون جميعها في نفس الموعد لرفع التحديثات الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت المملكة.
وبين أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد على دور الهيئة في تحقيق قيمة مضافة عالية لقطاع التعدين، من خلال توفير بيانات مسح جيولوجية موثوقة متنوعة عالية الجودة، ودعم عمليات الاستكشاف عن الثروات المعدنية وكذلك تعزيز جاذبية الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة؛ مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المساحة الجيولوجية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مصادر: الجيش اللبناني لم يدخل إلى أماكن تواجد مسلحي هيئة تحرير الشام
نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلي أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.