التأمين الصحي بالغربية ينظم يومًا ترفيهيًّا وتوعيًّا للأطفال مرضى السكري.. صور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نظم فرع الغربية للتأمين الصحي، يوما ترفيهيا وتوعيا للأطفال مرضي السكري تحت شعار "نحن نرعاكم.. أطفالنا قد التحدي"، بمشاركة العشرات من الأطفال المتعايشين مع مرض السكري من النوع الأول، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
. نائب رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال مكتب التنسيق
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية طب طنطا، والدكتورة فاتن عمارة مدير عام الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة، والدكتور سيد جلال مدير عام الفرع بالغربية ، وناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتور. عبد المنعم شهاب عضو مجلس النواب.
أوضح الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحى بالغربية، أن الهيئة توسعت في إنشاء مراكز السكر والخدمات المقدمة من خلال إضافة تخصصات جديدة للفحص الشامل، موضحاَ أنه يجري حاليا التجهيز لافتتاح مراكز جديدة بعيادة أحمد عرابي بكفر الزيات ومجمع الصحات لتكون إجمالي مراكز السكر ٧ مراكز داخل مدن المحافظة.
وتضمنت الاحتفالية أنشطة ترفيهية وتعليمية لهم ولأسرهم، لتعريفهم بالمرض، وتصحيح السلوكيات الخاطئة، والتخفيف عنهم من خلال إيصال المعلومات الطبية اللازمة للأطفال بطريقة مبسطة تتوافق مع طبيعتهم والمرحلة العمرية التي يمرون بها، إضافة إلي عرض قصص النجاح للأطفال وأسرهم والتحديات ودورهم البطولي في مواجهة المرض، وعرض وثيقة حقوق الطفل السكري والتي وضعتها هيئة التأمين الصحي للحفاظ علي صحة أبنائها من الأطفال وطلبة المدارس، ولتكون بمثابة إعلان للحفاظ علي حقوق الطفل السكري ورغبة منها في مواصلة الإنسانية والطيبة تجاه المجتمع، وبخاصة الأطفال الذين يمثلون الثروة البشرية القادمة للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالغربية التأمين الصحي السكري من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..