فازت عضو الكونغرس من أصول فلسطينية رشيدة طليب، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، من الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الكونغرس عن الدائرة الـ12 في ولاية ميشيغان، لتنافس الجمهوري جيمس هوبر في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل.

وتستعد طليب المدافعة عن حقوق الفلسطينيين لخوض الانتخابات في دائرتها التي تحظى بها بشعبية عالية، والمحسوبة دوما على الحزب الديمقراطي، للحفاظ على مقعدها للمرة الثالثة.

وكانت المؤسسات الصهيونية العاملة في الولايات المتحدة ومن بينها لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" دعمت بملايين الدولارات منافسي طليب وأعضاء الكونغرس الآخرين الداعمين للقضية الفلسطينية لإفشالهم في الحصول على ترشيحات الحزب الديمقراطي للانتخابات المقبلة، من بينهم النائب كوري بوش من ولاية "ميسوري" التي خسرت ترشيح الحزب لصالح مرشح آخر مدعوم من "أيباك".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.  

وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".  

وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".  

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.  


تطورات الملف التفاوضي 
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.  

ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".  

من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • «المفوضية» تعلن بدء التسجيل بالانتخابات في بلدية الجديدة
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
  • ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن