بينما الميدان العسكري ينافس نفسه. والروح المعنوية للجيش والمقاومة الشعبية في عنان السماء. والشعب قد حزم حقائب العودة للديار. وغالبية دول الجوار استدارت بوصلة رؤيتها مع الدولة السودانية. هناك من شعر بتجاوز قطار الوطن لمحطته من تقزم وراعيها الإقليمي والدولي. لذا بمحاولة إلتفافية عبر نافذة الإغاثة. إذ أشاعوا بوجود مجاعة في السودان.
وفي حقيقة الأمر غاية ما يسعون إليه رفض الدولة لمنبر جنيف. ولكن في تقديرنا أولى خطوات تجاوز كل ذلك في محطة التجاهل الأبدي هو مشاركة الدولة السودانية في منبر جنيف. وتعرية مواقف الجميع من الداخل. صدقوني إن وفد الحكومة منتصر لعدالة قضيته. وقوة حجته. لأن الحق ينطقه. والباطل يسكتهم. وخلاصة الأمر رسالتنا للحالمين بتمخض جبل جنيف. فإن المولود فأر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٨/١٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
رحب طرفا الحرب السودانية، الأربعاء، بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وهنأ عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، “ترامب”، وأعرب في تغريدة على حسابه على منصة “أكس” عن تطلعه لبناء علاقات متطورة مع الولايات المتحدة”.
من جانبه، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، “استعداده للتعاون “الوثيق” مع الإدارة الأميركية الجديدة في أي جهود تهدف إلى تحقيق “سلام حقيقي في السودان يبنى على مبادئ الشمول والعدالة والاحترام المتبادل”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.