بينما الميدان العسكري ينافس نفسه. والروح المعنوية للجيش والمقاومة الشعبية في عنان السماء. والشعب قد حزم حقائب العودة للديار. وغالبية دول الجوار استدارت بوصلة رؤيتها مع الدولة السودانية. هناك من شعر بتجاوز قطار الوطن لمحطته من تقزم وراعيها الإقليمي والدولي. لذا بمحاولة إلتفافية عبر نافذة الإغاثة. إذ أشاعوا بوجود مجاعة في السودان.
وفي حقيقة الأمر غاية ما يسعون إليه رفض الدولة لمنبر جنيف. ولكن في تقديرنا أولى خطوات تجاوز كل ذلك في محطة التجاهل الأبدي هو مشاركة الدولة السودانية في منبر جنيف. وتعرية مواقف الجميع من الداخل. صدقوني إن وفد الحكومة منتصر لعدالة قضيته. وقوة حجته. لأن الحق ينطقه. والباطل يسكتهم. وخلاصة الأمر رسالتنا للحالمين بتمخض جبل جنيف. فإن المولود فأر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٨/١٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلى من يهمه الأمر
فى تعليقه على ندوة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام الشبابى» التى عقدت بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، أكتوبر ٢٠١٦ قال الرئيس عبدالفتاح السيسى عن رسولنا الكريم «إن المرء ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً» مناشداً الإعلاميين تحرى الصدق فيما يكتبون أو ينشرون أو يذيعون وأعتقد أن الرئيس أصاب كبد الحقيقة التى نعانى منها جميعاً حتى كصحفيين وإعلاميين تربينا على مبادئ عريقة نعانى جميعاً من الدخلاء على المهنة نعانى جميعاً من المواقع الإلكترونية التى لا ضابط لها ولا رابط نعانى جميعاً من ماسورة القنوات الفضائية التى انفجرت فى وجه المجتمع وكانت سبباً رئيسياً فيما آل اليه أمر مجتمعنا الآن.. يا سادة وكما أكد أستاذنا ومعلمنا ونقيبنا وشيخ الصحفيين مكرم محمد أحمد رحمه الله عليه فإننا كصحفيين لنا ميثاق شرف صحفى أقسمنا جميعاً على احترامه ولدينا نقابة تحاسبنا اذا اخطأنا اما يا سادة المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الممولة واللجان الإلكترونية فهى من لا ضابط ولا رابط ولا نعرف انتماءاتها ومن يوجهها وإن كان المحتوى خير دليل على توجه كل موقع وكل فضائية.