نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا عن توقعات متفائلة للاقتصاد العربي واستقرار الأسعار في المنطقة، وانحسار في الموجة التضخمية.

نمو اقتصادي قوي خلال العامين المقبلين

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنَّ صندوق النقد العربي يتوقع نموًا اقتصاديًا قويًا في المنطقة العربية خلال العامين المقبلين.

وأشار إلى أنَّ مصر تلعب دورًا محوريًا في هذا النمو بفضل إصلاحاتها الاقتصادية الجريئة، مبينًا أنَّ هذا التحسن سيسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، فعلى المستوى العالمي مازال الاقتصاد العالمي يعاني من تباطؤ النمو جراء التحديات العالمية، مع انحسار الموجة التضخمية أدى إلى تراجع توقعات أسعار الفائدة في الفترة القادمة، وواصلت السلع الأساسية تراجع أسعارها خلال 2023 وحتى بداية 2024.

تراجع معدلات التضخم خلال العامين القادمين

وأوضح أنَّه على المستوى العربي، وصل معدل النمو المتوقع للاقتصاد العربي في 2024 إلى 2.8% و4.5% في 2025 مقارنة بنحو 0.3% في 2023 بسبب تراجع إنتاج النفط وضعف النمو في الدول غير النفطية، وستشهد المنطقة العربية تراجعًا في معدلات التضخم خلال العامين القادمين، وبلغ معدل التضخم المتوقع في 2024 نحو 24.4% و14.8% في 2025 مقارنة بنحو 36% في 2023، أما الاقتصاد المصري فوصل معدل النمو المتوقع في 2024 إلى 3.2% بسبب زيادة تنافسية الصادرات المصرية ونمو قطاعي الخدمات والإنشاءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد العربي مجلس الوزراء مركز المعلومات صندوق النقد العربي خلال العامین

إقرأ أيضاً:

تراجع الليرة قد يجبر المركزي التركي على رفع الفائدة

أنقرة (زمان التركية) – قد يدفع التراجع السريع في قيمة الليرة عقب حملة الاعتقالات التي طالت عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، البنك المركزي التركي إلى إعادة النظر في سياسة الفائدة.

ويشكل اعتقال إمام أوغلو أحد أبرز عوامل التراجع في قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية حيث ارتفع الدولار من 36 إلى 42 ليرة.

وفي تعليق منه حول الأمر، ذكر الخبير الاستراتيجي في الأسواق النامية، تيموثي آش، أن هذا التطور السياسي عزز من حالة الغموض بالأسواق وقضى على ثقة المستثمر.

وأوضح آش أن هذا الوضع يعرقل التحركات الأخيرة للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بعد سلسلة من الزيادات التي ساعدت في كبح التضخم ودعم العملة.

وأضاف آش أن المركزي التركي يمتلك أداتين سياسيتين محتملتين عقب التراجع الحاد في قيمة الليرة ألا وهم استخدام الاحتياطي النقدي ورفع الفائدة.

وأكد آش أن المركزي التركي قد يعمل على دعم الليرة باستخدام احتياطيه من النقد الأجنبي، غير أنه قد يعاود رفع الفائدة إن لم يكف النقد الأجنبي لحل الأزمة.

وذكر آش أن التراجع في قيمة الليرة سيعزز الضغوط التضخمية أيضا وقد يسفر عن صعوبات جديدة للاقتصاد التركي مشيرا إلى أن ضعف الليرة قد يرفع التضخم نظرا لارتفاع تكلفة السلع المستوردة.

هذا وأفاد آش أن هذا الوضع سيضيف صعوبة جديدة بالتأكيد لمعركة المركزي التركي مع التضخم مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية الحالية زادت الضغوط على البنك المركزي.

Tags: اعتقال عمدة إسطنبولالبنك المركزي التركيتراجع الليرة التركية

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوّقع نمّواً «غير مسبوق» للاقتصاد الليبي.. ماذا يقول الخبراء؟
  • تراجع الليرة قد يجبر المركزي التركي على رفع الفائدة
  • وزير التموين يوجه بحزمة إجراءات لضبط الأسواق واستقرار الأسعار استعدادًا لعيد الفطر
  • توقعات بتثبيت سعر الفائدة في بريطانيا عند مستوى 4.5%
  • رئيس الوزراء : ما حدث في قطاع غزة تهديد بعودة التصعيد بالمنطقة
  • منع الاحتكار واستقرار الأسعار وتوافر السلع.. تفاصيل لقاء وزير التموين رئيسَ حماية المنافسة
  • شفق نيوز تنفرد بنشر أسماء المديرين العامين المثبتين من قبل مجلس الوزراء
  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • بمناسبة يوم اليتيم العربي.. نائب أمير الشرقية يستقبل عددًا من الأيتام واليتيمات بالمنطقة
  • مستقبل قطاع البناء في مصر.. معلومات الوزراء يستعرض توقعات شركة BMI التابعة لوكالة فيتش