بالصور.. مصدر يكشف إلغاء جزء من ممشى أهل مصر في هذه المنطقة وموقف العائمات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
كشف مصدر مطلع بمحافظة القاهرة، مستجدات أعمال تنفيذ مشروع ممشى أهل مصر في منطقة الزمالك بوسط القاهرة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، إنه سيتم إلغاء ممشى أهل مصر بشكل جزئي أمام مبنى متحف زعماء الثورة حرصا على قيمة هذا المكان التاريخية والسياسية.
وأشار المصدر، إلى تقدم أعمال تنفيذ مشروع ممشى أهل مصر بالزمالك في المنطقة الواقعة أمام فندق الماريوت، لافتا إلى أن العائمات النيلية الكبيرة لن يتم المساس بها أو إزالتها.
متحف زعماء الثورة
يقع مبنى متحف زعماء الثورة، على ضفاف النيل في منطقة الجزيرة بالجيزة ، وتأسس تحت رعاية الملك فاروق كمبنى سكنىي عام 1949، على الطراز المعماري اليوناني القديم.
ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق على شكل مربع، يضم 40 غرفة تمتد على مساحة تصل إلى 3200 متر مربع، وتحيط به حدائق، يتوسطها بهو كبير.
وكان المبني في البداية مرسى للسفن واليخوت الملكية، وكان من المفترض أن يسلم للملك في يوليو 1952، غير أنه لم يطأه بقدمه لقيام الثورة، ليتحول بعدها إلى متحف زعماء الثورة، ففي 23 يوليو 1952 كان يحيط المبنى أربع دبابات ومدرعات مزودة بأسلحة سريعة الطلقات، ومع ذلك استطاع الضباط الأحرار إصدار الأوامر بعدم خروج السيارات ومنع التجول داخل المبنى، والقبض على قادة الجيش، الذين كانوا يدبرون للقضاء على حركتهم، واستطاع الضباط الأحرار الاستيلاء على المبنى بالكامل وأذاعوا فيه بيان الثورة.
وأصدر الرئيس الأسبق، حسني مبارك، قراراً رقم 204 عام 1996، بنقل تبعية مقر مجلس قيادة الثورة الكائن بمنطقة الجزيرة إلى وزارة الثقافة، ليكون متحفًا لزعماء ثورة 23 يوليو، وفي نفس العام أصدر فاروق حسني، وزير الثقافة السابق، قرارًا برقم 422 بضم المبنى إلى المركز القومي للفنون التشكيلية (قطاع الفنون التشكيلية حاليًا)، ليتولى إعداده كمتحف لزعماء الثورة.
وبعد الانتهاء من نقل المقتنيات إلى المبنى، بدأت أعمال الترميم عام 2003م، ولكن تباطأت الشركة المنفذة في العمل بحجة ضعف التمويل، حتى توقف العمل تمامًا، ثم أجريت مناقصة لتنفيذ المشروع مرة أخرى، فازت بها شركة المقاولون العرب عام 2009.
وقبل ثورة 25 يناير بأيام قرر وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في فبراير 2011 ضم مبنى مجلس قيادة ثورة 23 يوليو على ضفاف النيل بالجيزة إلى الآثار الإسلامية، وتحويله إلى متحف، وهو ما سيخضعه لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، فيحظر بيعه أو إزالته والعمل على ترميمه، وصيانة حرمه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ممشى أهل مصر منطقة الزمالك ممشى أهل مصر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر الفيتو والبرلمان العربي يتحدى الاحتلال.. وخبير يكشف فوضي في جيش إسرائيل
تشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق من التوترات، حيث تتزايد الانتقادات الدولية لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الرابعة في مجلس الأمن لوقف قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي هذا في وقت يتعرض فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات حادة من البرلمان العربي بسبب تهديداته بضرب جمهورية العراق، مما يزيد من حدة القلق بشأن الاستقرار الإقليمي. فيما تشير تحليلات الخبراء العسكريين إلى وجود فوضى داخل جيش الاحتلال، مما يطرح تساؤلات جدية حول قدرته على إدارة الأزمات الحالية.
من جانبه استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع قرار أيدته 14 دولة عضوًا في مجلس الأمن، والذي كان يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط أن الموقف الأمريكي، الذي وصفه بالمعزول دوليًا والمدان سياسيًا وأخلاقيًا، يمثل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل للاستمرار في عملياتها العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشار أبو الغيط إلى أن هذا التصعيد يعزز من عجز الأمم المتحدة في مواجهة أحد أخطر الصراعات في المنطقة، ويشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحت غطاء خطط اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك مخططات الضم وإعادة الاستيطان. وأوضح أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة يعزز من إضعاف مجلس الأمن ويقوض الثقة في المنظومة الأممية.
في سياق متصل، أدان البرلمان العربي التهديدات التي أطلقها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد جمهورية العراق، مؤكدًا دعمه الثابت لسيادتها وأمنها. وأشار البرلمان إلى أن كيان الاحتلال ينبغي عليه الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ووقف المجازر في فلسطين ولبنان.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى الضغط على كيان الاحتلال لوقف مخططاته التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، محذرًا من عواقب أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
فوضى في جيش الاحتلالعلى صعيد آخر، أوضح الخبير العسكري الأردني نضال أبو زيد في تصريحات خاصة ل"الوفد" أكد الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد أن الفوضى تسود في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى عدة مؤشرات تدل على ذلك. ومن أبرز هذه المؤشرات مقتل مستوطن خلال مواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان، حيث دخل المنطقة دون موافقة رسمية برفقة صديق له يحمل رتبة قائد كتيبة، وهو باحث أثري لم يُعثر على اسمه في سجلات الجيش.
وأشار أبو زيد إلى أن لواء الجولاني، الذي يُعتبر من أقدم وأهم وحدات جيش الاحتلال، تكبد خسائر فادحة منذ بداية الحرب الحالية، حيث قُتل 110 جنود خلال العمليات العسكرية على الجبهتين.
كما ألقى أبو زيد الضوء على مقطع فيديو بثته المقاومة يظهر حالة من الفوضى بين جنود لواء كفير أثناء اقتحام أحد المنازل في بيت لاهيا، حيث هرب عدد منهم بعد وقوعهم في كمين للمقاومة.
أزمات قيادية وتخبط في التنسيق
ولفت أبو زيد إلى أن حالة الفوضى وعدم الانضباط لا تقتصر على المستويات القيادية الدنيا، بل تشمل أيضًا المستويات القيادية العليا. فقد دفع جيش الاحتلال بقوات مشاة إلى مناطق ذات حدة عمليات مرتفعة، مثل شمال غزة، حيث تم إرسال لواء كفير ولواء جفعاتي، وهما وحدات مشاة وليستا مدرعتين، مما زاد من تعرضها للخسائر.
وأضاف أبو زيد أن هناك أزمة ثقة واضحة بين وزير الدفاع الإسرائيلي، تساحي كاتس، الذي يميل إلى خلفية مدنية، وقيادات الجيش، بما في ذلك رئيس الأركان هرتسي هاليفي. وقد ظهر هاليفي في مقطع فيديو وهو متفاجئ من تصريحات كاتس حول القضاء على قدرات حزب الله، مما يشير إلى تخبط في التنسيق بين الأجهزة العسكرية والقيادة السياسية.
كما أشار إلى وجود تضارب في التصريحات بين قيادات المناطق العسكرية، حيث عُقدت تصريحات من قائد المنطقة العسكرية الجنوبية حول إمكانية إقامة حكم عسكري في غزة، تلاها تصريح من رئاسة الأركان بأن الجيش لا يملك قوات كافية لتنفيذ هذا القرار.
غياب الناطق الإعلامي
تُعزز هذه الأزمات من حالة الارتباك داخل الجيش، خاصة مع غياب الناطق الإعلامي باسم جيش الاحتلال، الذي لم يظهر منذ أكثر من أسبوعين، مما يزيد من الشكوك حول فعالية القيادة العسكرية في التعامل مع الأوضاع المتغيرة بسرعة
تتزايد التحديات في الشرق الأوسط، مع تصاعد الانتقادات الدولية للاحتلال الإسرائيلي وتبعات الفيتو الأمريكي. يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تعامل المجتمع الدولي مع هذه الأزمات، ومدى قدرة الدول العربية على حماية مصالحها في ظل هذه الظروف المتقلبة.