دبي.. 361 مليون مستخدم لوسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة في النصف الأول 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك في دبي التي تشمل مترو وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة، إضافة إلى مركبات الحجز الإلكتروني ومركبات التأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب، في النصف الأول من عام 2024، بلغ حوالي 361.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «استحوذ مترو دبي ومركبات الأجرة على النسبة الكبرى من عدد الركاب، بواقع 37% لمترو دبي، و27% لمركبات الأجرة، بينما بلغت نسبة مستخدمي حافلات المواصلات العامة 24.5%، وسجل شهر يناير من عام 2024 أعلى معدل في عدد الركاب بواقع 65 مليون راكب، وتراوح عدد الركاب في باقي الأشهر بين 53 و63 مليون راكب، مشيراً إلى أن عدد الركاب خلال النصف الأول من العام الجاري، شهد نمواً بنسبة 6%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وهو مؤشر مهم يؤكد انتعاش الحركة الاقتصادية في إمارة دبي، وفاعلية الخطط والبرامج التي تنفذها الهيئة لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتوفير بدائل متنوعة للتنقل في دبي، حيث تعد منظومة النقل الجماعي في الإمارة، التي تتكامل عناصرها مع بعضها، العمود الفقري لحركة التنقل بين مختلف مناطق الإمارة، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة».
محطات المترووأضاف الطاير: «بلغ عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر 133 مليون راكب في النصف الأول من العام الجاري 2024، واستحوذت محطتا برجمان والاتحاد على النصيب الأكبر من عدد ركاب المترو، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان للخطين الأحمر والأخضر 7.8 ملايين راكب، بينما بلغ عدد ركاب محطة الاتحاد للخطين الأحمر والأخضر 6.3 ملايين راكب، وعلى الخط الأحمر سجلت محطة الرقة أكبر عدد من الركاب بإجمالي 6.2 ملايين راكب، تلتها محطة مول الإمارات بـ 5.6 ملايين راكب، ثم محطة الخليج التجاري بـ 5.2 ملايين راكب، وعلى مستوى الخط الأخضر جاءت محطة شرف دي جي في المرتبة الأولى في عدد الركاب بواقع 4.7 ملايين راكب، تلتها محطة بني ياس بـ 4.1 ملايين راكب، ثم محطة الاستاد بـحوالي 3.3 ملايين راكب. ونقل ترام دبي في النصف الأول من العام الحالي 4.5 ملايين راكب، بينما نقلت حافلات المواصلات العامة 89.2 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي جميع وسائل النقل البحري 9.7 ملايين راكب، أما وسائل التنقل المشترك، التي تشمل مركبات التطبيقات الذكية ومركبات التأجير بالساعات والحافلات تحت الطلب، فقد نقلت 27.8 مليون راكب، بينما نقلت مركبات الأجرة في دبي 97 مليون راكب في النصف الأول من هذا العام».
تكامل المنظومةوتابع مطر الطاير: «ترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل بين مختلف وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك على جميع المستويات وذلك لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدراجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك، وتهدف هذه الخطط إلى الاستمرار في تعزيز دور النقل الجماعي في منظومة التنقل، وتحقيق المؤشرات الاستراتيجية للهيئة في هذا المجال التي تهدف إلى رفع نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك إلى 25% بحلول عام 2030 علما بأن هذه النسبة وصلت إلى 20.9% نهاية عام 2023».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات النصف الأول من العام وسائل النقل الجماعی فی النصف الأول من المواصلات العامة ملیون راکب فی ملایین راکب عدد الرکاب بلغ عدد فی دبی عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
"مياه الساحل" لـ"صفا": نصف مليون سيتأثرون بتوقف محطة التحلية وسط غزة
غزة - صفا
حذرت "مصلحة مياه بلديات الساحل" من تداعيات خطيرة لقطع "إسرائيل" الكهرباء عن محطة تحلية مياه البحر، موضحة أن نصف مليون مواطن في وسط وجنوبي قطاع غزة سيتأثرون بتلك الخطوة.
وقال مدير عام "مياه بلديات الساحل" منذر شبلاق في تصريح صحفي لوكالة "صفا" إن انقطاع التيار تسبب في انخفاض طاقتها الإنتاجية من 18 ألف متر مكعّب يوميًا إلى 3,000 متر مكعب فقط.
وأوضح شبلاق أن "هذا التقليص سيؤدي إلى تقليص قدرتنا بشكل كبير على تزويد سكان ونازحي المنطقة الوسطى وخانيونس بالمياه الصالحة للشرب".
كما سيؤثر الانخفاض - حسب شبلاق- بشكل مباشر على إمدادات المياه لسكان مدينة دير البلح عبر شبكات التوزيع؛ مما سيؤدي إلى توقف تزويد النازحين في غرب دير البلح وخانيونس بالمياه عبر الصهاريج.
ولفت إلى أن نحو 500 ألف مواطن سيتأثرون بشكل مباشر بهذا الانقطاع، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وناشد شبلاق المجتمع الدولي والجهات الإنسانية بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل المحطة وضمان وصول المياه النظيفة للسكان، بما يخص خط الكهرباء المخصص لمحطة التحلية.
يُذكر أن خط "F11" المغذي للمحافظة الوسطى من ضمن خطوط الكهرباء المخصصة لتزويد محطة التحلية في دير البلح بالطاقة، وجرى إعادة تشغيله من سلطات الاحتلال في ديسمبر/ كانون الأول الماضي جراء ضغوط دولية قبل أن تعيد قطعه قبل أيام.
ولفت شبلاق إلى عدم وجود إحصائيات في الوقت الحالي لنسبة العطش التي وصل إليها سكان قطاع غزة؛ نظرا لعدم استقرار الأوضاع والتغيرات الدراماتيكية التي تحدث بشكل مفاجئ التي كان آخرها إغلاق المعابر وقطع خط الكهرباء.
وتابع "يصعب تحديد الإحصائيات ونسبة المياه لكل فرد في الوقت الحالي"، موضحًا أن استهداف "إسرائيل" الممنهج للبنية التحتية وسياسة العقاب الجماعي أثّرت بشكل كارثي وكبير على خدمات المياه والصرف الصحي بقطاع غزة.
وبيّن مدير عام "مياه بلديات الساحل" أن الرقم التقديري الذي يحتاجه الفرد في محافظتي غزة والشمال يصل إلى 3 لتر-9 لتر للفرد في اليوم الواحد.