أنقرة (زمان التركية) – جددت شركة طاقة تركية اتفاقية مع الجيش الإسرائيلي لتزويد قواعده بالكهرباء، رغم إعلانها سابقا الانسحاب من سوق الطاقة الإسرائيلي.

وذكرت الصحافة الإسرائيلية أنه على الرغم من قرار تركيا قطع التجارة مع إسرائيل في أبريل/نيسان، تم تمديد العقد بين الجيش الاسرائيلي والشركة التي يمتلك 25 في المئة من أسهمها رجل الأعمال التركي أحمد نظيف زورلو المقرب من الرئيس رجب طيب.

من جانبها، أفادت المجموعة التركية القابضة للطاقة Zorlu Enerji أنها تواصل العمل على بيع حصتها في محطة دوراد الإسرائيلية لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي، التي تمتلك 25 في المئة من أسهمها، منذ عام 2003.

وذكرت الشركة في بيان أن توقيعات بيع ونقل ملكية الأسهم في محطتي أشدود ورامات النقب لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي في إسرائيل اكتملت في مايو الماضي.

وزعمت الشركة أنها لا تمتلك  سلطة صنع القرار في محطة دوراد لتوليد الطاقة الغازية نظرا لكونها من فئة (المساهمين الأقلية) بنسبة 25 في المئة من إجمالي الأسهم.

وقالت الشركة التركية: “من غير الممكن أن يكون لنا تأثير على أي قرار بالأغلبية للشركاء الآخرين في محطة الطاقة، التي تدار بموجب القانون الإسرائيلي، نواصل العمل دون انقطاع لإزالة أسهمنا في محطة دوراد للطاقة من محفظتنا في أقرب وقت ممكن، مثل التحويلات التي أجريناها في محطات توليد الطاقة للغاز الطبيعي في أشدود ورمات النقب، وذلك مع مراعاة جميع أصحاب المصلحة لدينا، وخاصة مستثمرينا، ونود أن يتم تقييم الاتهامات والتعليقات ضد شركتنا والشركات الأخرى التابعة لمجموعتنا، والتي تعمل في تركيا منذ ثلاثين عامًا وتخدم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا في مجال استراتيجي مثل قطاع الطاقة، بحس سليم في هذا السياق. نشعر بحزن عميق لما حدث، خاصة للمدنيين والأبرياء -في غزة-، ونتمنى بصدق -أن يحل- السلام في أقرب وقت ممكن”.

جاء ذلك ردا على تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، كشفت فيه أنه تم تجديد الاتفاق بين الجيش الإسرائيلي وشركة “دوراد إنرجي”، التي تزود قواعد قوات الدفاع الإسرائيلية بالكهرباء، وتمت الإشارة إلى أن شركة “زورلو إنرجي”، وهي شركة تابعة لشركة “زورلو هولدينغ”، تمتلك 25 في المئة من شركة “دوراد إنرجي”.

يذكر أنه في مايو الماضي أعلنت “زورلو” عن بيع حصصها في ثلاث شركات إسرائيلية تمتلك فيها حصص تبلغ 42.15% في كل منها، بعد احتجاجات واسعة لدفع الشركة لسحب استثماراتها في إسرائيل، تطبيقا لقرار قطع التجارة مع إسرائيل، ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةZorlu Enerjiالتجارة بين تركيا وإسرائيلالجيش الاسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةمحطات الغاز الطبيعي في اسرائيلمحطة دوراد لتوليد الطاقة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية التجارة بين تركيا وإسرائيل الجيش الاسرائيلي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة لتولید الطاقة فی المئة من فی محطة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق

المناطق_واس

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مجددةً رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.

وشددت المملكة على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سوريا والمنطقة، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتطرفة تفاقم من مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي.

أخبار قد تهمك رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر 2 مايو 2025 - 3:06 مساءً نتنياهو: هاجمنا هدفاً قرب القصر الرئاسي بدمشق 2 مايو 2025 - 1:29 مساءً

مقالات مشابهة

  • تركيا تدخل العصر النووي.. «أكويو» تستعد للإنتاج التجريبي نهاية 2025
  • السعودية تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها
  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • قطر تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • تحويل محطات مياه الشرب بالشمالية إلى الطاقة الشمسية
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • رئيس شركة مياه أسيوط يتفقد محطة نزله عبد اللاه بحى شرق
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل