مراسل القناة الأولى: حفل عمرو دياب بالعلمين شهد إقبالا كبيرا من الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد كريم بيبرس، مراسل القناة الأولى، تفاعل الجمهور مع حفل الفنان عمرو دياب في مهرجان العلمين الجديدة نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن جمهور الهضبة ليس فقط من مصر بل من جميع أنحاء الوطن العربي.
ردود الفعل حول مهرجان العلمينوأضاف «بيبرس»، خلال تغطية خاصة من مدينة العلمين الجديدة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ردود الفعل حول مهرجان العلمين والمدينة نفسها إيجابية للغاية من مختلف الجنسيات، فالكثير أعرب عن إعجابه الشديد بالتطور الذي تشهده المدينة خلال العام الحالي مقارنة بما سبقه.
وتابع، أن وزير السياحة تحدث عن وصول 104 جنسيات مختلفة إلى مدينة العلمين الجديدة خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن المدينة جذبت ما يقرب من 50% من الزوار بفعالياتها وأنشطتها المتنوعة.
الفعاليات والبطولات الرياضيةوأكد أنه لأول مرة تُقام الفعاليات والبطولات الرياضية على الشاطئ مباشرة، مثل كرة القدم وكرة السلة وأيضا الكرة الطائرة، فضلا عن ألعاب البطولات الخاصة بذوي الهمم، موضحا أنه يمكن لأي زائر المشاركة في بطولة كرة القدم بسعر رمزي للغاية، وفي النهاية يكون له جائزة في حالة الفوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين وزير السياحة مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
أثارت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح لتسريع ما وصفته بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة موجة إدانات واسعة من دول عربية، شملت السعودية وقطر ومصر والأردن، حيث اعتبرته هذه الدول خطوة غير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وكانت قطر من أوائل الدول التي شجبت القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا على منصة "إكس" أدانت فيه "بأشد العبارات" إنشاء إسرائيل لوكالة مختصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك استمرارًا لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
أما الأردن، فقد وصفت الخارجية الأردنية هذه الخطوة بأنها "محاولة تهجير قسرية تحت غطاء المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر "باطلة" وتشكل خرقًا للقانون الدولي.
من جانبها، اعتبرت مصر أن الحديث عن "مغادرة طوعية" للفلسطينيين بينما يتعرضون للقصف ويُحرمون من المساعدات الإنسانية يمثل "جريمة تهجير قسري" وفقًا للقانون الدولي.
السعودية أيضًا أكدت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على أنها تخالف كافة المواثيق الدولية وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
إدانات لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية
لم تقتصر الإدانات العربية على سياسة التهجير في غزة، بل شملت أيضًا قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته الدول العربية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا جديدًا للحقوق الفلسطينية.
بالتزامن مع هذا الجدل، أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام لحظة وقوع غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وسط تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا، ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.
ويأتي المقترح الإسرائيلي بشأن "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع باتجاه حلول ديموغرافية جديدة تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. ومع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن هذه الهجرة ستكون "طوعية"، إلا أن منظمات حقوقية ونقاد يعتبرونها امتدادًا لسياسة التهجير القسري، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي.
في ظل هذه التطورات، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي حذرت مرارًا من تداعيات أي عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين.