ناشط في مجال الإغاثة: تفشي الأمراض بسبب المهاجرين سيشكل تحدياً كبيراً بالكفرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط في مجال الإغاثة أنور الزوي،إن المنظمات لم تقدم إلا فتات من الدعم، مثل أغطية وفرشات وغيرها وأخرى لا علاقة لها بالوضع الصحي مثل الدواء والكوادر الطبية اللازمة.
الزوي تحدث في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”عن تأثير الانقسام الحكومي في البلاد على وصول الدعم، إذ قررت حكومة تصريف الأعمال تخصيص ميزانية طوارئ لمدينة الكفرة، لكن أي شيء لم يصل منها بسبب خلافاتها مع حكومة الاستقرار التي تتبع الكفرة لها.
وتابع الزوي: “لم تحصل بلدية الكفرة إلا على مبلغ 300 ألف دينار من الحكومتين، وهذه القيمة المالية قليلة جداً مقارنة بحجم التحديات في الكفرة”.
ورأى الزوي الى أن عدم قدرة البلدية على إجراء الكشوفات اللازمة للمهجرين بسبب تزايد عددهم يعني أن تفشي الأمراض سيشكل تحدياً كبيراً في المستقبل القريب، كما أن انتشار أكوام القمامة وعدم توفر المراحيض يخلق تحدياً بيئياً قد يزيد تعقيدات الوضع الصحي المتدهور أصلاً”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحصل على ضمانات من حكومة سوريا الانتقالية بشأن قواعدها العسكرية
قالت وكالة تاس الروسية نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن روسيا حصلت على ضمانات أمنية مؤقتة من الحكومة السورية الانتقالية بشأن قواعدها العسكرية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا توقف إمداد سوريا بالقمح وأوكرانيا تعرض المساعدة روسيا: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب
وفي سياق متصل، قالت رويترز عن مصادر روسية وسورية، بأنه تم تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة ومشكلات الدفع.
وتابعت أن روسيا علّقت إمدادات القمح إلى سوريا بسبب غموض تشكيل الحكومة وصعوبات بالدفع، وتأخر وصول سفينتين محملتين بالقمح.
وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما.
من جهة أخرى، قال وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال، الجمعة، لـ"رويترز"، إن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك.
يذكر أن أوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية.