جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، دعوته إلى تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتهجيرهم منه، بل واحتلال القطاع بشكل كامل ودائم.

وطالب بن غفير بمنع إدخال المساعدات والوقود عن قطاع غزة بشكل كامل، زاعما أن ذلك سيؤدي إلى استسلام حركة حماس خلال أسبوعين.

وحول استئناف صفقة تبادل الأسرى منتصف الشهر الجاري، قال بن غفير "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرتكب خطأ فادحا بالموافقة على إبرام صفقة مع حركة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى"، داعيا بدلا من ذلك إلى احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.



وأضاف الوزير المتطرف في مقابلة الأحد، مع صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك طريقة واحدة فقط لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة وهي "زيادة الجهود العسكرية لا الجلوس مع حماس".

وتابع وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "دعونا نقطع الوقود عنهم، أقول ذلك منذ أكثر من 9 أشهر"، مضيفا: "لماذا نتجه فجأة إلى الصفقات غير الشرعية؟ هذا هراء، وخطأ فادح وكارثة كبيرة".


وتابع: " إذا احتللنا الأراضي في قطاع غزة وأخبرناهم أن كل ما فعلوه سيدفعون ثمنه من الأرض، وأوقفنا إدخال الوقود، وقمنا بتشجيع الهجرة الطوعية، أعتقد أنه في النهاية يمكننا تحقيق الانتصار الكامل، هذا ما فعلناه في تاريخ إسرائيل ليس مرة واحدة وليس مرتين ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى".

وصباح الأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نتنياهو ماض بضغط أمريكي إلى صفقة مع حركة حماس، "حتى لو كان ذلك يعني سقوط حكومته".

وأضافت الصحيفة: "يُنظر إلى قمة المختطفين التي ستعقد بعد أربعة أيام باعتبارها الفرصة الأخيرة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ليس فقط في غزة، بل إقليميا أيضا".

وتابعت: "ستغرق المنطقة في الأسبوع المقبل بالمسؤولين الأمريكيين الذين يحاولون الانتهاء من كل التفاصيل حتى قبل الاجتماع. أي فجوة لا يسدها الطرفان بحلول يوم الخميس، سيتم إغلاقها باقتراح مشترك للوسطاء والولايات المتحدة، بمعنى آخر: سيضع البيت الأبيض اقتراح وساطة نهائي على الطاولة".

وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال دولة الاحتلال للقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بطهران، في 31 يوليو، بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها له.

وتعهدت كل من إيران وحزب الله برد "قوي وفعال" على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بن غفير الفلسطينيين غزة دولة الاحتلال فلسطين غزة المفاوضات دولة الاحتلال بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى

#سواليف

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نقاشا دار في #البيت_الأبيض حول إمكانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بعرقلة #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.

وقالت الصحيفة في مقال إن “بعض مستشاري بايدن يريدون منه أن يفرض المزيد من الضغوط على نتنياهو، الذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بتخريب المفاوضات”.

مشيرة إلى “نقاش جرى في أروقة البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي الإعلان بأن نتنياهو عقبة رئيسية أمام الاتفاق، لكن هذا أصبح احتمالا بعيدا عقب مقتل الرهائن الستة”، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.

مقالات ذات صلة مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة 2024/09/08

وأوضحت “واشنطن بوست” أن جهود الرئيس بايدن التي استمرت شهورا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل و”حماس” انقلبت رأسا على عقب مجددا في الأيام الأخيرة، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أرجأوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح “خذها أو اتركها” للجانبين.

وبحسب المقال، تبدو فرص بايدن في إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة وإعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم قبل مغادرته منصبه بعيدة أكثر من أي وقت مضى، مما يزيد من احتمال إنهاء رئاسته دون التوسط لإنهاء الصراع الذي اجتاح عامه الأخير في منصبه ويهدد بتشويه إرثه.

ويخشى المفاوضون على نحو متزايد أن لا إسرائيل ولا “حماس” لديهما الدافع الحقيقي للتوصل إلى اتفاق، ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وأعضاء في الكونغرس ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل وأيضا لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وكشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز موقف بلاده من إيجاد صيغة جديدة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي ويتهمه بـ”التعاون مع دعاية حماس”
  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي لهذا السبب
  • بن غفير يقترح تقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بن غفير يطالب بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • تفاصيل لقاء غانتس مع بلينكن بشأن صفقة الأسرى المُقترحة
  • اجتماع إسرائيلي يبحث الصفقة ومسؤول أميركي يتحدث عن عقبة رئيسية
  • “واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • الجهاد: الاحتلال حاول التفاوض معنا ونؤكد تفويضنا لـحماس بقضية تبادل الأسرى
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
  • الإستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق حول صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل