واينت: لحظة الحقيقة تقترب ونتنياهو مستعد لسقوط الحكومة بعد الصفقة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - أفاد موقع "واينت" العبري، اليوم الأحد، بأن المنطقة على مفترق طرق، وحانت لحظة الحقيقة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة بات مستعدا إلى أنها ستسقط حكومته.
وفي مقال كتبه ناداف إيل، لفت "واينت" إلى أننا "على مفترق طرق. ويكفي وقوع حادث بسيط وسيكون التدهور إلى حرب إقليمية سريعا.
وأضاف: "ينظر إلى القمة التي ستعقد بعد أربعة أيام (15 أغسطس/ آب) باعتبارها الفرصة الأخيرة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليس فقط في غزة، بل في الشرق الأوسط أيضا".
وتابع: "المسؤولون الأمريكيون سيتدفقون إلى المنطقة في الأسبوع المقبل وسيحاولون نسج كل التفاصيل قبل الاجتماع. فأي فجوة لا يسدها الطرفان بحلول يوم الخميس، سيتم إغلاقها باقتراح مشترك للوسطاء والولايات المتحدة، بمعنى آخر: سيضع البيت الأبيض اقتراح وساطة نهائي على الطاولة، لمحاولة إلزام الأطراف بالخطوط العريضة بشكل كامل".
وأشار كاتب المقال إلى أن الوسطاء سئموا، وخاصة من نتنياهو. لقد فهموا جيدا حدوده السياسية، لكن شعورهم (قطر، مصر والولايات المتحدة) هو أن رئيس الوزراء يلعب معهم، وهو غير جدي ولا يريد التوصل إلى اتفاق، وهو يتعمد تأخير الإجابات، وأن معظم الأجهزة الأمنية مقتنعة بأن نتنياهو اتخذ قرارا ضد ذلك، وأنه أصبح مدمنا على فكرة أن الحرب لا يمكن أن تنتهي قبل وفاة زعيم حماس".
وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو، إذا لم يتحرك الآن، فإن غالبية المؤسسة الأمنية مقتنعة بأنه يؤجل ويحبط فكرة أن الحرب لا يمكن أن تنتهي، على حساب حياة الرهائن".
"كما سئم الوسطاء من السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار) من الطريقة التي يأمل بها إلى ما لا نهاية، في "حرب الجهاد النهائية". والأكثر من ذلك، أنهم يعتقدون أنه يريد بالفعل التوصل إلى صفقة الآن ووقف القتال".
وأفاد "واينت" بأن اثنين من كبار أعضاء الائتلاف المقربين من رئيس الوزراء قالا إن نتنياهو يدرك أن الحكومة ستسقط في الصفقة، وقد قرر أنه مستعد لها. كما أنه سيجني الثمار سياسيا: فالصفقة ستعيد بعض المختطفين، لكنها ستترك إمكانية لتجديد الحرب.
ولفت إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الوزيرين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريش - الذي تلقى إدانة نادرة ومباشرة من البيت الأبيض في نهاية هذا الأسبوع، ربما تمهيدا لفرض عقوبات عليه - لن يستقيلا بالضرورة. بل ستكون الحكومة مفلسة على أية حال".
وختم الموقع "هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لنتنياهو حيث ستكون هناك صفقة على الطاولة هذا الأسبوع، وسيتعين على كلا الجانبين أن يقولا نعم أو لا".
إقرأ أيضاً : "السنوار ازداد قوة" .. مسؤول سابق بالموساد يخالف كل التقديراتإقرأ أيضاً : ترامب: الحكومة الإيرانية اخترقت أحد مواقعنا .. وحكومتنا الضعيفة هي السبب !إقرأ أيضاً : "كل 70 كغم من الأشلاء احتسبوا شهيدا" .. التعرف على 75 جثمان بمدرسة التابعين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا