«حقوق طنطا» تُصدر تعليمات مشددة بشأن تنظيم حفلات التَخَرج
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت كلية الحقوق بجامعة طنطا، في بيان لها اليوم الأحد، أنه لن يسمح بأي خروج عن الأعراف والتقاليد الجامعية في أي حفلات تَخَرج حتى لو أقيمت خارج أسوار الجامعة.
وأضاف البيان، أنه لن يسمح باستغلال الطلاب عن طريق إقامة حفلات تَخَرج يتربح منها ذوي النفوس الضعيفة، وأي تجاوز أو خروج عن هذا الإطار سيتم التعامل معه بكل حزم.
جدير بالذكر أن الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوضح - تعقيبًا على ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي - بشأن الخروج على القيم والأعراف الجامعية في بعض حفلات تخرج طلاب الجامعات والمعاهد، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجه بسرعة إجراء تحقيقات عاجلة في المخالفات التي شهدتها بعض حفلات تخرج الطلاب ببعض الجامعات والمعاهد، مؤكدًا على إفادته بنتائج التحقيق بشكل عاجل، موجها باتخاذ كافة الإجراءات المقررة قانونًا تجاه كل من شارك في تنظيم وإدارة هذه الحفلات من كافة مستويات المنظومة على مستوى أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.
وفي وقت سابق نظمت كلية الحقوق جامعة طنطا، حفلاً لتكريم الطالبات الوافدات من سلطنة عمان تحت رعاية أ.د أسامة أحمد بدر عميد كلية الحقوق جامعة طنطا لمشاركتهم المتميزة في برنامج تدريب طلاب الجامعات العربية ضمن فعاليات الملتقى العربي التاسع والعشرين.
حضر حفل التكريم دكتور رمزي الشيخ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ودكتور حسن بودي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و دكتور محمد إبراهيم أستاذ القانون التجاري وعميد الكلية السابق. و دكتور أشرف ويح أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية، ودكتور بليغ حمدي أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص، و دكتور أيمن أبو حمزة أستاذ ورئيس قسم القانون العام.
تم تسليم الطالبات درع الكلية تقديراً لمشاركتهن الفعالة والمتميزة في برنامج التبادل الطلابي إلى جانب شهادة تقدير من الكلية.
جانب من الاحتفالية بيان كلية الحقوق جامعة طنطاالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار جامعة طنطا جامعة طنطا كلية حقوق طنطا کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 91 كلية حاسبات ومعلومات في مصر.. استثمار في مستقبل الأجيال
انتهجت الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية سياسية جديدة في الارتقاء بمنظومة كليات الحاسبات و المعلومات وتطويرها، لتكون متماشية ومواكبة لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، لتحقيق فرص واعدة أمام الخريجين ليكونوا ذو رؤية وخبرات عالمية.
تطوير كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات المصريةوأكّد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ الوزارة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات عكفت خلال الفترة الماضية على تطوير قطاع كليات الحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات والمعاهد كي تلبي احتياجات وظائف المستقبل ومتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأكّد أن هناك سعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا وفقًا لرؤية مصر 2030، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجي تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وأن التوسع في القطاعين هما من أولويات عمل وزارة التعليم العالي خلال الفترة القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح وزير التعليم العالي أنَّ السنوات الماضية شهد قطاع الحاسبات والمعلومات اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي و القيادة السياسية، وهو ما دفع إلى تعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية وانعكس ذلك على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات، والتي ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.
وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية محاور التحول الرقمي وتطوير قطاعات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد المختلفة وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي:
- تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
- تطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم.
- تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
- تسهم في تطويرالبينة التحتية للجامعات مثل الحرم الجامعي الذكي.
- إجراء الاختبارات الإلكترونية.
- تطوير المحتوى التعليمي الجامعي.
عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهدوأوضحت وزارة التعليم العالي أنَّ عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد جاءت كما يلي:
- 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية.
- 20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة.
- 20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية.
- 15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة.
- 10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.