مظاهرات في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن وتندد بسياسة نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع تل أبيب السبت، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
تجمع المتظاهرون، بمن فيهم أقارب الرهائن، ورفعوا شعارات تنتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسياسته في التعامل مع الحرب في غزة وقضية الرهائن.
وقالت إفرات ماشيكاوا، قريبة غادي موسى البالغ من العمر 80 عامًا والذي لا يزال في الأسر منذ السابع من أكتوبر، إن نتنياهو "يخرب دوما الصفقة".
وأضافت: "ندعو إلى التوصل إلى صفقة، وإنهاء الحرب، ووقف أي عمليات قتل".
ويتهم المنتقدون رئيس الوزراء بأنه "يريد إطالة أمد الحرب لإطالة حكمه".
سي إن إن تكشف: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصرحكومة نتنياهو تجتمع في قبو بوزارة الدفاع والمقاتلة الأمريكية الأخطر تهبط بالمنطقة وعينها على إيراننتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحربوقد طالب زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر في بيان مشترك، الخميس، إسرائيل وحركة حماس باستئناف المحادثات المتوقفة بشأن الحرب في غزة الأسبوع المقبل، يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، قائلين إن ل"ا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه يتوقع أن يفشل نتنياهو صفقة تبادل ووقف إطلاق نار لأسباب سياسية خاصة به، وبينها أن معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، للصفقة سيؤدي إلى انسحابهما من الحكومة وإسقاطها - لذلك لن تكون هناك صفقة على ما يبدو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة احتجاجات لأمهات الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب حركة حماس مظاهرات وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة مظاهرات إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة مظاهرات إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 حركة حماس مظاهرات وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة مظاهرات حزب الله إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا الجيش الروسي روسيا المجر جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.
وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".
وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".
وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".
وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".
وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".
وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".
وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".